ذكرت صحيفة "الصباح" ان قوة عسكرية مؤلفة من الجيش والشرطة واالعشائر بالاضافة الى الحشد الشعبي تمكنت من التوغل بشكل كبير الى اعماق مدينة هيت، في اول ايام معركة تحرير القضاء التي تمخض عنها، كما تقول الصحيفة، السيطرة على 16 قرية وتطهير العديد من طرق وممرات تمويل الارهابيين، فضلا عن معالجة عشرات المنازل المفخخة، تمهيدا لشن المعركة الحاسمة لدحر تنظيم «داعش» كليا من المدينة، وتؤكد الصحيفة فرار العديد من عناصر التنظيم الى اماكن مجهولة.
وتنقل صحيفة "المدى" عن احد مشايخ عشيرة البونمر وصول ثلاثة آلاف مقاتل من سرايا السلام لمساندة العشيرة في هيت وحديثة، وقال خلف النمراوي احد شيوخ عشائر البونمر ان اكثر من ثلاثة الاف مقاتل من سرايا السلام التابعة للتيار الصدري وصلوا في الخامس من تشرين الثاني الحالي الى قضائي هيت وحديثة غرب الانبار لمساندة عشيرة البونمر في حربها ضد تنظيم داعش، مشيرا الى ان شيوخ عشيرة البونمر التقوا بقيادات السرايا لاطلاعهم على الاوضاع الميدانية بالمنطقة تمهيدا لعملية التصدي لداعش في اليومين المقبلين.
وفي خبر آخر تقول الصحيفة ان واشنطن توافق على ارسال 1500 عسكري اضافي للمشاركة بتأسيس 10 ألوية جديدة، وحسب بيان لوزارة الدفاع الاميركية فان هذه القوة ستقوم بمهام غير قتالية وستشرف على اقامة مراكز تدريب وتقديم النصح للوحدات العسكرية العراقية.
وتشير صحيفة "الدستور" الى معلومات تفيد باصابة زعيم تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي بعد غارة جوية لقوات التحالف الدولي استهدفت موقعا في قضاء القائم الحدودي غرب الانبار كانت تجتمع فيه قيادات التنظيم، وتقول ان الغارة الجوية أوقعت العشرات من القتلى والجرحى، ما أحدث إرباكا شديدا بين صفوف عناصر التنظيم الذين قطعوا كل الطرقات في القائم من أجل نقل جرحاهم إلى مستشفى القائم الذي غصت ردهاته بالمصابين ودعوتهم الى الاهالي بالتبرع بالدم، وتضيف الدستور نقلا عن مصادر ان البغدادي نقل كمصاب الى سورية مع مقتل والي القائم.
وتنقل صحيفة "الصباح الجديد" عن مصادر امنية قولها ان اربع مدن فقط خارج السيطرة في صلاح الدين وأبناء بيجي والضلوعية يلتحقون بالجيش، وتضيف الصحيفة ان القوات الامنية نجحت في اقتحام قضاء بيجي التابع لمحافظة صلاح الدين، فيما يؤكد مسؤولون محليون في المحافظة إن استكمال السيطرة على صلاح الدين متوقف على اقتحام أربع مدن وهي: تكريت والعلم والزوية والشرقاط، فيما تشير الصحيفة الى التحاق العديد من ابناء الشرطة والجيش من ابناء صلاح الدين بعد تحرير مناطق البو طعمة والحجاج.
وتلتقي صحيفة "المشرق" مطران الموصل مار نيقوديموس داوود الذي وصف حال المسيحيين باكيا بالقول: "لاول مرة منذ 1500 عام لا نمارس طقوسنا"، ويضيف: "على الرغم من الحروب المتكررة على أرض العراق، لم نتوقف يومًا عن إقامة صلواتنا في كنائسنا،لا في الموصل ولا في القرى المجاورة"، مشيرا الى ان "آلاف العائلات المسيحية اضطرت إلى ترك منازلها في الموصل قبل ثلاثة أشهر، بفعل سقوط المدينة بيد تنظيم داعش".
