روابط للدخول

خبر عاجل

لُعب الأطفال المستعملة تلاقي رواجاً كبيراً


تسلط هذه الحلقة من برنامج "نوافذ مفتوحة" الضوء على لعب الأطفال المستعملة التي تلقى رواجاً في بغداد، إذ تردد العديد من العائلات بين الحين والآخر على المحال المعروفة ببيع "البالات" في محاولة لتلبية رغبات اولادهم الصغار وارضاء ميولهم وولعهم باللهو والتسلية والمرح.
وتبدأ من إستعراض رسائل المستمعين، منها رسالة المستمع حمزة عبد الرحمن حسن من ديالى التي أشار فيها الى أنه يحلم بأن يلتحق بسلك الشرطة أو الجيش وقدم اليهما منذ سنتين ولم يظهر إسمه.
رسالة من المتقاعد ابو زبير من صلاح الدين يرجو من الإذاعة تخصيص برنامج يعنى بشؤون المتقاعدين ومتاعبهم.
المستمع حيدر الصفراني من السماوة كتب يقول: "صباح الخير لإذاعة العراق الحر الراقية انا مستمع دائم .شكرا شكرا لكم".
رسالة من أحد منتسبي الجيش في الرمادي يتمنى أن نوصل صوت منتسبي الجيش للمسؤولين بخصوص منع إستخدام الموبايل، الأمر الذي أدى الى ترك عشرة من المنتسبين لواجباتهم والباقون قرروا أن يتركوا مقرهم بدون إجازات.
المستمع مظفر حمود عبيد العكيلي من كربلاء قضاء الهندية يرجو تقوية بث الإذاعة علما أنه من أشد المتابعين ويشير الى أنه يتصارع منذ يومين حتى الموت لضعف البث ويرجو الإتصال به لإنقاذه من الإنتحار.

مساهمات

أحد المستمعين بعث بهذه الأبيات التي تتسم بالعنف والقسوة:
اتوب اشلون منك واني اهواك
هم سامع بشر من اليحب تاب
واذا كتلك اعوفك اني وانساك
صدكني اللساني بهاي جذاب
راح امشي واعوفك هسة ترتاح
بس اترك الكلب يم عتبة الباب
حتى اتصير انت اكبالي مسؤول
اذا مات ابغرامك كلبي وانصاب
واذا كلبك قفلته ابوجهي
فد نوب اسويها قضية قتل وارهاب

رسائل صوتية

المستمع الدائم لإذاعة العراق الحر محمد علوش من بابل يعلن مواساته لعمتنا النخلة لأنها لم تسلم من مسامير وملصقات الصور وبوزات المرشحين للإنتخابات بالألوان وكأنها إعلانات تجارية ويقدم علوش مقترحا لتقليل هذا التهافت على الترشيح.
المستمع ابو عباس من أبو غريب يشير في رسالته الصوتية الى ان منتسبي معمل منتجات اللبان في أبو غريب لا يستلمون رواتبهم منذ ثلاثة أشهر.

لُعب الأطفال المستعملة

تتردد العديد من العائلات بين الحين والآخر على محال بيع لعب الأطفال المستعملة المعروفة بالبالات في محاولة لتلبية رغبات اولادهم الصغار وارضاء ميولهم وولعهم باللهو والتسلية والمرح.
وأشار المواطن عدي سلمان لمراسلنا في بغداد (سعد كامل) ان تلك الأماكن التي تعرض اشكالا وانواعا من الألعاب والأغراض المسلية الغريبة الألوان والمواصفات غدت مقصدنا ومثار اهتمامنا وهي تلبي حاجاتنا من لعب الأطفال الأصلية الرخيصة، موضحا أن رداءة اللعب الجديدة وتعرضها للغش الصناعي يجعلنا نميل الى لعب البالات التي لا تنكسر بسهولة وتقاوم الزمن وتمتلك عنصر الإثارة والتشويق بحركاتها المفصلية فضلا عن الوانها الزاهية البراقة وتصاميمها الأخاذة.

ووسط زحمة الأغراض التي جلبتها تجارة البالات كانت لعب الأطفال التي تلقى رواجا في حركة الطلب مع كثرة المفتشين بين اكوام البسطات ورفوف الدكاكين المختصة بلعب متينة جذابة تقاوم شغب الصغار وتلفت انتباههم.
وأشار احد باعة لعب البالات احمد مراد الى ان تجارة لعب الأطفال اتسعت ومع كثرة الزبائن والمرتادين في اسواق البالات انتشرت اماكن بيع تلك السلع في مناطق البياع والكرادة والباب الشرقي وبغداد الجديدة والكاظمية وهي توفر هدايا مسلية نادرة تمتلك الجودة مقابل اسعار مناسبة لا تتجاوز العشرة آلاف لأغلى حاجة، مبينا ان حاويات لعب البالات تأتي من بلدان متعددة بينها كندا واميركا يمكن ان تحوي مفاجآت سارة من قطع نادرة ونفيسة غير مستعملة واخرى مواكبة للعصر اولا بأول وتتماشى في تقليد شخصيات كارتونية تعرض في شاشات فضائية عربية واجنبية.

من جهته قال المواطن حيدر جبار ان لعب البالات على الرغم من كونها قديمة ومستعملة الا أنها نالت الشهرة وصارت مرغوبة ومفضلة من قبل كثيرين يجدون في افكارها ومواضيعها الهادفة فرصة للتسلية والمعرفة العلمية.
الى ذلك قال المواطن علي ناجي انه يزور باستمرار اسواق لعب البالات وهو متعلق بتلك السلع بفعل ما عانوه الأطفال العراقيين من حرمان بسبب الحروب والحصار الإقتصادي مشيرا الى انه يملك اليوم العشرات من لعب البالات من بينها سيارات ودمى وحيوانات وشخصيات كارتونية وادوات مطبخ ومعدات ومستلزمات تعليمية تذكرنه بالماضي وهو يحاول باقتنائها التعويض عما فقده في طفولته من لذة وطعم اللهو واللعب.

please wait

No media source currently available

0:00 0:15:00 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG