ضمن الاستعدادات الجارية لاجراء انتخابات مجالس المحافظات والاقضية ولانواحي في 20 نيسان المقبل نظم مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة دهوك ورشة عمل لوكلاء الكيانات السياسية في المحافظة لمناقشة عدد من القضايا الخاصة بالعملية الانتخابية مثل كيفية تقديم الشكاوى وتسجيل الخروقات التي قد تشهدها العملية الانتخابية.
مدير مكتب المفوضية في دهوك بيار طاهر الدوسكي اوضح في تصريحه لاذاعة العراق الحر انه تم استحداث 13 مركزا انتخابيا اضافيا في المحافظة بعد ان قام اكثر من 25 الف مهجر بتحديث بياناتهم في سجلات الناخبين.
ممثل الحزب الوطني الاشوري ماجد اليا احد المشاركين في ورشة العمل اشار الى ان حملة الدعائية الانتخابية في المحافظة لم تشهد اية خروقات كبيرة حتى آلآن، وشكا في الوقت ذاته من وجود مشكلة في المناطق المتنازع عليها تتمثل في عدم استتباب الامن الامر الذي يجعل من الصعب التواصل مع ابناء الطائفة المسيحية في هذه المناطق.
اما ممثل الاتحاد الاسلامي الكردستاني لقمان باسكدري فقد انتقد اداء مفوضية الانتخابات متهما اياها بعدم أداء دورها بالشكل الجيد، مشيرا الى ان " الحملات الاعلامية للمفوضية كانت ضعيفة كما ان كل الكيانات السياسية لم تستطع الحصول على معلومات عن المهجرين واماكن وجودهم ليتسنى التواصل معهم في اطار حملات الدعاية الانتخابية"، معربا في الوقت ذاته عن تفاؤله بخصوص مستوى المشاركة في الانتخابات في المناطق المتنازع عليها "لأن الناس متحمسون للانتخابات وياملون في ان تؤدي الى تغيير اوضاعهم على الصعيدين الخدمي والسياسي".
مدير مكتب المفوضية في دهوك بيار طاهر الدوسكي اوضح في تصريحه لاذاعة العراق الحر انه تم استحداث 13 مركزا انتخابيا اضافيا في المحافظة بعد ان قام اكثر من 25 الف مهجر بتحديث بياناتهم في سجلات الناخبين.
ممثل الحزب الوطني الاشوري ماجد اليا احد المشاركين في ورشة العمل اشار الى ان حملة الدعائية الانتخابية في المحافظة لم تشهد اية خروقات كبيرة حتى آلآن، وشكا في الوقت ذاته من وجود مشكلة في المناطق المتنازع عليها تتمثل في عدم استتباب الامن الامر الذي يجعل من الصعب التواصل مع ابناء الطائفة المسيحية في هذه المناطق.
اما ممثل الاتحاد الاسلامي الكردستاني لقمان باسكدري فقد انتقد اداء مفوضية الانتخابات متهما اياها بعدم أداء دورها بالشكل الجيد، مشيرا الى ان " الحملات الاعلامية للمفوضية كانت ضعيفة كما ان كل الكيانات السياسية لم تستطع الحصول على معلومات عن المهجرين واماكن وجودهم ليتسنى التواصل معهم في اطار حملات الدعاية الانتخابية"، معربا في الوقت ذاته عن تفاؤله بخصوص مستوى المشاركة في الانتخابات في المناطق المتنازع عليها "لأن الناس متحمسون للانتخابات وياملون في ان تؤدي الى تغيير اوضاعهم على الصعيدين الخدمي والسياسي".
