أعلنت وزارة البيئة البدء بتنفيذ عمليات مسح في عدد من المحافظات الجنوبية لتحديد مساحة الأراضي الملوثة بالألغام والمقذوفات غير المنفلقة والقنابل العنقودية، ضمن برنامج يشمل عموم مناطق العراق.
واكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصطفى حميد إن عمليات المسح ستقود إلى تحديد الأراضي الملوثة وليس لتحديد عدد الألغام، موضحاً ان نسبة مساحات الاراضي الملوثة بالالغام تصل الى ثلث مساحة العراق.
وكان العراق اعلن انضمامه بشكل رسمي الى معاهدة اوتاوا لحضر الالغام والمقذوفات غير المنفلقة في عام 2007، وبموجب هذه المعاهدة يجب ان يتم تطهير البلاد من الألغام ومخلفات الحرب من المتفجرات بحلول عام 2018، الا ان التقارير الصادرة من بعثة الامم المتحدة في العراق تؤكد على ان البلاد تحتاج الى اكثر من (19) ألف مزيل كي تتمكن من إزالة جميع الألغام الموجودة خلال مدة أقصاها عشر سنوات..
وتقول عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب ايمان عبد الرزاق ان العراق يحتاج مساعدة المنظمات الدولية المتخصصة بازالة الالغام، لأن عمليات ازالتها ستمتد لسنوات. في حين يشكك رئيس المنظمة العراقية لازالة الالغام مزاحم جهاد من امكانية نجاح العراق بالايفاء بالتزاماته ضمن اتفاقية اوتاوا، عازياً السبب الى عدم وجود استراتيجية لازالة هذه الالغام حتى الان، على حد تعبيره.
وكانت منظمات دولية ومحلية عديدة مختصة بشؤون الالغام حذرت الجهات الحكومية من الاستعجال بتنفيذ عمليات ازالة الالغام بطرق غير علمية، لما في ذلك من تاثير سلبي على الصحة والبيئة في العراق.
واكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصطفى حميد إن عمليات المسح ستقود إلى تحديد الأراضي الملوثة وليس لتحديد عدد الألغام، موضحاً ان نسبة مساحات الاراضي الملوثة بالالغام تصل الى ثلث مساحة العراق.
وكان العراق اعلن انضمامه بشكل رسمي الى معاهدة اوتاوا لحضر الالغام والمقذوفات غير المنفلقة في عام 2007، وبموجب هذه المعاهدة يجب ان يتم تطهير البلاد من الألغام ومخلفات الحرب من المتفجرات بحلول عام 2018، الا ان التقارير الصادرة من بعثة الامم المتحدة في العراق تؤكد على ان البلاد تحتاج الى اكثر من (19) ألف مزيل كي تتمكن من إزالة جميع الألغام الموجودة خلال مدة أقصاها عشر سنوات..
وتقول عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب ايمان عبد الرزاق ان العراق يحتاج مساعدة المنظمات الدولية المتخصصة بازالة الالغام، لأن عمليات ازالتها ستمتد لسنوات. في حين يشكك رئيس المنظمة العراقية لازالة الالغام مزاحم جهاد من امكانية نجاح العراق بالايفاء بالتزاماته ضمن اتفاقية اوتاوا، عازياً السبب الى عدم وجود استراتيجية لازالة هذه الالغام حتى الان، على حد تعبيره.
وكانت منظمات دولية ومحلية عديدة مختصة بشؤون الالغام حذرت الجهات الحكومية من الاستعجال بتنفيذ عمليات ازالة الالغام بطرق غير علمية، لما في ذلك من تاثير سلبي على الصحة والبيئة في العراق.
