قراءات متباينة صدرت حول دعوة رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني بشأن حق الاكراد في تقرير مصيرهم .. ففي الوقت الذي ظهرت ردود افعال غاضبة لدى نواب من كتل عربية، الا ان محافظ نينوى اثيل النجيفي اكد في تصريح لصحيفة "العالم" ان بارزاني اراد توجيه كلمته الى جمهور كردي بعضه يرغب بسماع مثل هذا الكلام، اكثر مما هو موجه الى السياسيين العرب في العراق. ونفى النجيفي ان تؤثر تلك التصريحات على جهود بارزاني بشان تشكيل الحكومة في البلاد. في حين اشار امين عام تيار الاحرار التابع للتيار الصدري امير الكناني، اشار الى ان التحالف الوطني بات يمثل نصف مقاعد البرلمان، وعليه لا يحتاج الى دعم الاكراد معتبراً تصريحات رئيس اقليم كوردستان اشبه بالتلويح لشركائه، بانه اذا لم يكن شريكاً خلال الحكومة المقبلة فقد يلجأ الى خيارات اخرى.
من جهتها اثارت جريدة "الصباح" ما كشف عنه سجين سابق في منظمة "مجاهدين خلق" الايرانية المعارضة، من تعرضه لانتهاكات وتعذيب جسدي من قبل القائمين على المنظمة. اذ أفاد عضو المنظمة سابقاً (مكي رفيعي) في تصريح خاص بالصحيفة بأنه تمكن من الهرب من سجن معسكر اشرف في ناحية العظيم شمالي ديالى وقام بتسليم نفسه للقوات الأمنية العراقية، بعد احتجازه من قبل قادة المنظمة لمدة 15 عاماً. هذا وكانت عشرون عائلة ايرانية نظمت قبل يومين تظاهرة سلمية أمام مقر معسكر أشرف، مطالبة بإطلاق سراح أبنائها المعتقلين في المعسكر، الذين تحتجزهم المنظمة. ونشرت الصباح ايضاً ان عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى دلير حسن سايه اتهم أعضاء "مجاهدين خلق" بدعم الجماعات المسلحة في المحافظة، والتورّط بأعمال التفجيرات التي شهدتها ديالى.
ويشير ساطع راجي في جريدة "الاتحاد" الى ان سعي الكتل النيابية بنفسها لأن يكون وزراء وقادة الامن مستقلين، هدفه ليس بناء اداء مستقل او ايجاد مؤسسات مستقلة خدمة للوطن والمواطن، بل لان كل طرف حريص على ان لا تذهب هذه القوة لطرف منافس ولأن لا احد يضمن ان تكون هذه الوزارات والمواقع من حصته فلا احد يريد ذهابها للخصم. كما يعتبر راجي ان المطالبة بوزير مستقل في الوزارات الامنية هو اعتراف صارخ بأن الوزير سيعمل على تحزيب وزارته وبالتالي فان هناك رضا بتحزب بقية الوزارات واخضاعها لمشتهيات ومصالح الاحزاب.
من جهتها اثارت جريدة "الصباح" ما كشف عنه سجين سابق في منظمة "مجاهدين خلق" الايرانية المعارضة، من تعرضه لانتهاكات وتعذيب جسدي من قبل القائمين على المنظمة. اذ أفاد عضو المنظمة سابقاً (مكي رفيعي) في تصريح خاص بالصحيفة بأنه تمكن من الهرب من سجن معسكر اشرف في ناحية العظيم شمالي ديالى وقام بتسليم نفسه للقوات الأمنية العراقية، بعد احتجازه من قبل قادة المنظمة لمدة 15 عاماً. هذا وكانت عشرون عائلة ايرانية نظمت قبل يومين تظاهرة سلمية أمام مقر معسكر أشرف، مطالبة بإطلاق سراح أبنائها المعتقلين في المعسكر، الذين تحتجزهم المنظمة. ونشرت الصباح ايضاً ان عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى دلير حسن سايه اتهم أعضاء "مجاهدين خلق" بدعم الجماعات المسلحة في المحافظة، والتورّط بأعمال التفجيرات التي شهدتها ديالى.
ويشير ساطع راجي في جريدة "الاتحاد" الى ان سعي الكتل النيابية بنفسها لأن يكون وزراء وقادة الامن مستقلين، هدفه ليس بناء اداء مستقل او ايجاد مؤسسات مستقلة خدمة للوطن والمواطن، بل لان كل طرف حريص على ان لا تذهب هذه القوة لطرف منافس ولأن لا احد يضمن ان تكون هذه الوزارات والمواقع من حصته فلا احد يريد ذهابها للخصم. كما يعتبر راجي ان المطالبة بوزير مستقل في الوزارات الامنية هو اعتراف صارخ بأن الوزير سيعمل على تحزيب وزارته وبالتالي فان هناك رضا بتحزب بقية الوزارات واخضاعها لمشتهيات ومصالح الاحزاب.