يقول معنيون في رابطة الفنادق والمطاعم في اقليم كردستان العراق ان قطاع السياحة ما زال يعاني الكثير من المشاكل وبحاجة الى اهتمام اكثر لتطويره، بالرغم من وعود حكومة الاقليم بتطوير هذا القطاع الحيوي.
وبسبب ازدهار قطاع السياحة في كردستان العراق، وبالاخص خلال فصل الصيف ووجود العديد من المناطق الطبيعية الجميلة من شلالات وعيون وانهر وبساتين، اختار وزراء السياحة العرب مدينة اربيل عاصمة للسياحة العربية لعام 2014 بهدف تشجيع السياح العرب على القدوم الى هذه المدينة والمدن الاخرى في الاقليم.
ويقول رئيس رابطة المطاعم والفنادق الكردستانية هيرش احمد جاوشين انهم رغم تقديم العديد من الطلبات الى الجهات المعنية بحل مشاكل ادارية واخرى تتعلق في المطالبة بتسهيل دخول السياح وبالاخص العراقيين القادمين من مناطق وسط وجنوب البلاد، الا انها لم تنفذ لحد الان، ويضيف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"مطالبنا هي تخفيض سعر الطاقة الكهربائية للنفادق والمطاعم اسوة المحلات التجارية والصناعة، وكذلك تغيير اسعار المياه الصالحة للشرب، وطالبنا بتسويق اكثر للمطاعم والفنادق".
ويقول شمال محمد، صاحب مجموعة فنادق اشبيلية، ان حادث التفجير الانتحاري الذي شهدته اربيل نهاية ايلول من العام المنصرم، القى بظلاله على الاجراءات الامنية التي اصبحت اكثر تشددا لمنع تسلل الافراد المصنفين ضمن الجماعات الارهابية الى مدن الاقليم، رغم مرور اكثر من ثمانية اشهر عليه، تاثيراً على القطاع السياحي، واضاف لاذاعة العراق الحر:
"المشاكل الاسياسية غلاء اسعار الكهرباء والضريبة والمشاكل الثانوية، فضلاً عن انه بعد تفجيرات اربيل للعام الماضي اصبح هناك تشديد على القادمين العزاب من الشباب وهذا اثر بشكل مباشر واثر بنسبة تصل الى 70%".
الى ذلك يؤكد نائب محافظ اربيل طاهر عبدالله ان سلطات اقليم كردستان مستمرة في تقديم كل التسهيلات من اجل تطوير هذا القطاع ، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"نقدم كل التسهيلات التي نستطيع تقدميها مثل الدخول من نقاط التفتيش وتقليل الضرائب وتقديم الوقود ودراسة المناطق السياحية وبالاخص الخطة الاسترتيجية للسياحة وكذلك قانون الاستثمار الذي يقدم الكثير من التسهيلات للمستثمرين".
يذكر ان السنوات الاخيرة شهدت تدفق السياح الى الاقليم بشكل كبير وتشير ارقام الهيئة العامة للسياحة في الاقليم الى وصول عددهم الى الملايين كل عام.
وبسبب ازدهار قطاع السياحة في كردستان العراق، وبالاخص خلال فصل الصيف ووجود العديد من المناطق الطبيعية الجميلة من شلالات وعيون وانهر وبساتين، اختار وزراء السياحة العرب مدينة اربيل عاصمة للسياحة العربية لعام 2014 بهدف تشجيع السياح العرب على القدوم الى هذه المدينة والمدن الاخرى في الاقليم.
ويقول رئيس رابطة المطاعم والفنادق الكردستانية هيرش احمد جاوشين انهم رغم تقديم العديد من الطلبات الى الجهات المعنية بحل مشاكل ادارية واخرى تتعلق في المطالبة بتسهيل دخول السياح وبالاخص العراقيين القادمين من مناطق وسط وجنوب البلاد، الا انها لم تنفذ لحد الان، ويضيف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"مطالبنا هي تخفيض سعر الطاقة الكهربائية للنفادق والمطاعم اسوة المحلات التجارية والصناعة، وكذلك تغيير اسعار المياه الصالحة للشرب، وطالبنا بتسويق اكثر للمطاعم والفنادق".
ويقول شمال محمد، صاحب مجموعة فنادق اشبيلية، ان حادث التفجير الانتحاري الذي شهدته اربيل نهاية ايلول من العام المنصرم، القى بظلاله على الاجراءات الامنية التي اصبحت اكثر تشددا لمنع تسلل الافراد المصنفين ضمن الجماعات الارهابية الى مدن الاقليم، رغم مرور اكثر من ثمانية اشهر عليه، تاثيراً على القطاع السياحي، واضاف لاذاعة العراق الحر:
"المشاكل الاسياسية غلاء اسعار الكهرباء والضريبة والمشاكل الثانوية، فضلاً عن انه بعد تفجيرات اربيل للعام الماضي اصبح هناك تشديد على القادمين العزاب من الشباب وهذا اثر بشكل مباشر واثر بنسبة تصل الى 70%".
الى ذلك يؤكد نائب محافظ اربيل طاهر عبدالله ان سلطات اقليم كردستان مستمرة في تقديم كل التسهيلات من اجل تطوير هذا القطاع ، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"نقدم كل التسهيلات التي نستطيع تقدميها مثل الدخول من نقاط التفتيش وتقليل الضرائب وتقديم الوقود ودراسة المناطق السياحية وبالاخص الخطة الاسترتيجية للسياحة وكذلك قانون الاستثمار الذي يقدم الكثير من التسهيلات للمستثمرين".
يذكر ان السنوات الاخيرة شهدت تدفق السياح الى الاقليم بشكل كبير وتشير ارقام الهيئة العامة للسياحة في الاقليم الى وصول عددهم الى الملايين كل عام.
