بدت ناشطات نسويات في السليمانية غير متفائلات من امكانية اشراك المرأة في التشكيلة الحكومية الجديدة في اقليم كوردستان، وذلك انطلاقا من ترشيحات الاحزاب الفائزة في الانتخابات لتولي حقائب وزارية والتي لا تضم أي عنصر نسوي.
عضوة المجلس الاعلى لشؤون المراة في الاقليم أمل جلال اتهمت في تصريح ادلت به لاذاعة العراق الحر الاحزاب الكوردستانية بانها تتخذ من المراة وقضيتها وسيلة للحصول على مكاسب انتخابية، لكنها في الحقيقة لا تؤمن بقدرتها على ادارة دفة الحكم في الاقليم.
وابدى مراقبون عن اسفهم من ان تبقى الشعارات التي كانت رفعتها الاحزاب اثناء حملتها الانتخابية عن دور المراة في السياسية الداخلية والخارجية لاقليم كوردستان وضرورة اشراكها في المناصب الحكومية تبقى مجرد شعارات لاوجود لها على ارض الواقع.
واكد هؤلاء انه لم يرد خلال المفاوضات الجارية بين الاحزاب الكوردستانية لتشكيل حكومة الاقليم اسم أي امرأة ضمن مرشحي الاحزاب لتولي حقائب وزارية، حتى الوفود المفاوضة لتشكيل هذه الحكومة خلت من النساء ما يعتبر اجحافا بحقهن .
الناشطة النسوية تلار سليم قالت ان الاحزاب الكوردية تتذرع بمقاييس الكفاءة والخبرة في مسالة ترشح الاشخاص لحقائب وزارية، وكأن هذه المقاييس لاتتوفر في النساء.
واضافت "ان ساسة الاقليم يتباهون بالمكتسبات التي تحققت للمرأة والدور الكبير الذي تضطلع به في تقدم وازدهار الاقليم، لكنهم في الحقيقة لايؤمنون بقدرات المرأة على تسيير دفة السياسة في الاقليم. وقد قامت ناشطات بزيارة الاحزاب للحث على اعطاء النساء دورا في الحكومة المقبلة، وقد حصلنا على وعود بذلك، نرجو ان تنفذ لتاخذ المرأة فرصتها في هذا المجال".
القيادية في الاتحاد الاسلامي الكوردستاني خرامان الجاف رأت ان غياب المرأة عن الحكومات السابقة في الاقليم "هو دليل على ان الاحزاب مازالت غير مؤمنه بامكانيات المرأة في مجال السياسة والحكم".
واوضحت قولها "بصراحة انا غير متفائلة من امكانية اعطاء الاحزاب المراة دورا في الحكومة الجديدة. فوسائل اعلام الاحزاب لم تتطرق الى اسماء مرشحات لتسنم حقائب وزارية، وهذا ليس غريبا اذ خلت الحكومات السابقة من النساء بشكل شبه تام. اتمنى ان تاخذ المراة فرصتها في هذا المجال لكي تتمكن من اثبات جدارتها وامكانياتها" .
يشار الى المرأة في اقليم كوردستان وبعد فشلها في اقناع الاحزاب بضرورة منحها الثقة لتولي حقائب وزارية، تطالب بتحديد حصة لها من هذه الحقائب مثلما هو جار في برلمان الاقليم.
عضوة المجلس الاعلى لشؤون المراة في الاقليم أمل جلال اتهمت في تصريح ادلت به لاذاعة العراق الحر الاحزاب الكوردستانية بانها تتخذ من المراة وقضيتها وسيلة للحصول على مكاسب انتخابية، لكنها في الحقيقة لا تؤمن بقدرتها على ادارة دفة الحكم في الاقليم.
وابدى مراقبون عن اسفهم من ان تبقى الشعارات التي كانت رفعتها الاحزاب اثناء حملتها الانتخابية عن دور المراة في السياسية الداخلية والخارجية لاقليم كوردستان وضرورة اشراكها في المناصب الحكومية تبقى مجرد شعارات لاوجود لها على ارض الواقع.
واكد هؤلاء انه لم يرد خلال المفاوضات الجارية بين الاحزاب الكوردستانية لتشكيل حكومة الاقليم اسم أي امرأة ضمن مرشحي الاحزاب لتولي حقائب وزارية، حتى الوفود المفاوضة لتشكيل هذه الحكومة خلت من النساء ما يعتبر اجحافا بحقهن .
الناشطة النسوية تلار سليم قالت ان الاحزاب الكوردية تتذرع بمقاييس الكفاءة والخبرة في مسالة ترشح الاشخاص لحقائب وزارية، وكأن هذه المقاييس لاتتوفر في النساء.
واضافت "ان ساسة الاقليم يتباهون بالمكتسبات التي تحققت للمرأة والدور الكبير الذي تضطلع به في تقدم وازدهار الاقليم، لكنهم في الحقيقة لايؤمنون بقدرات المرأة على تسيير دفة السياسة في الاقليم. وقد قامت ناشطات بزيارة الاحزاب للحث على اعطاء النساء دورا في الحكومة المقبلة، وقد حصلنا على وعود بذلك، نرجو ان تنفذ لتاخذ المرأة فرصتها في هذا المجال".
القيادية في الاتحاد الاسلامي الكوردستاني خرامان الجاف رأت ان غياب المرأة عن الحكومات السابقة في الاقليم "هو دليل على ان الاحزاب مازالت غير مؤمنه بامكانيات المرأة في مجال السياسة والحكم".
واوضحت قولها "بصراحة انا غير متفائلة من امكانية اعطاء الاحزاب المراة دورا في الحكومة الجديدة. فوسائل اعلام الاحزاب لم تتطرق الى اسماء مرشحات لتسنم حقائب وزارية، وهذا ليس غريبا اذ خلت الحكومات السابقة من النساء بشكل شبه تام. اتمنى ان تاخذ المراة فرصتها في هذا المجال لكي تتمكن من اثبات جدارتها وامكانياتها" .
يشار الى المرأة في اقليم كوردستان وبعد فشلها في اقناع الاحزاب بضرورة منحها الثقة لتولي حقائب وزارية، تطالب بتحديد حصة لها من هذه الحقائب مثلما هو جار في برلمان الاقليم.
