روابط للدخول

خبر عاجل

مصر: حركة مقربة من الأخوان تطلق مبادرة لوقف العنف


آثار تفجير المنصورة
آثار تفجير المنصورة
أطلقت حركة تدعى "أخوان بلا عنف"، تضم عدد من القيادات المنشقة عن جماعة الأخوان، مبادرة بالاتفاق مع جماعة الأخوان المسلمين تحت عنوان "حقن الدماء ووقف العنف".

وبحسب بيان صدر عن الحركة، فان المبادرة تتضمن خمسة شروط، منها الحصول على أربع حقائب وزارية في مقابل التواصل والضغط على جماعة تعرف باسم "أنصار بيت المقدس" و"السلفية الجهادية" لوقف كل أعمال العنف مستقبلاً.
وقالت الحركة في بيانها، إن "المبادرة تتضمن وقف حملة الاعتقالات بحق أنصار الجماعة، والخروج الآمن لكافة القيادات المحبوسة وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي، ورفع الحظر المفروض على الجماعة وإعطاؤهم أربع حقائب وزارية فقط وهي الداخلية والعدل والتضامن الاجتماعي والتموين، وفتح جميع القنوات الدينية المحظورة، ووقف الحملات الإعلامية ضد الجماعة.

وكانت جماعة أنصار بيت المقدس قد أعلنت تبنيها تنفيذ عملية تفجير مديرية الأمن بمحافظة الدقهلية، وقالت الجماعة التكفيرية، في بيان نشرته اليوم (الأربعاء) على عدد من المواقع التابعة لها، "إلى كل مسلم غيور على دينه لا يرضى بغير شرع الله دستوراً وحاكما نناشده بالابتعاد عن المقار الأمنية للنظام المرتد وقواته حرصاً على حياته ودمائه المعصومة".
ودعت الجماعة الجنود والضباط بترك الخدمة مع ما أسمته "ميليشيات" السيسي ومحمد إبراهيم، وقالت إن عليهم أن يعتبروا مما رأوه في إخوانهم إذا أرادوا الحفاظ على دينهم ودنياهم.
يذكر أن جماعة أنصار بيت المقدس تبنت عدة اعتداءات في جميع أنحاء مصر بينها استهداف مقار شرطية وعسكرية في سيناء، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، واغتيال ضابط رفيع بجهاز الأمن الوطني، ومحاولة قصف مقر القمر الصناعي المصري، وغيرها.

وفي هذه الأثناء، خيم الهدوء في محيط مديرية أمن الدقهلية، في وقت لا زالت فيه أعمال إزالة آثار الانفجار جارية حتى الآن، وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن ارتفاع عدد ضحايا الحادث إلى 17 قتيلا و150 مصابا.
وقبل مرور يومين على حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، أطلق مجهولون النار على المحطة العسكرية بمنطقة سندوب في الدقهلية في أثناء وقوف عدد من الضباط خارج المعسكر ولاذوا بالفرار، ولم يسفر الحادث عن وقوع خسائر في الأرواح.

هذا وأصيبت ثلاث معلمات في هجوم مسلح استهدف حافلة تابعة لمدرسة بمدينة العريش شمال سيناء، وفي الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي أن عناصر الجيش الثاني الميداني تمكنت من القبض على فلسطيني يدعى جمعة خميس محمد بريكة، بدون إقامة، ومعه سيارة مرسيدس تحمل لوحات شمال سيناء، وبالتحقيق معه اعترف باعتزامه تفجيرها بأحد المواقع الأمنية الحيوية بالدولة.

على صعيد متصل، شنت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة بحق قيادات جماعة الأخوان المسلمين في عدد من المحافظات، إذ اعتقلت نجل نائب المرشد العام مصطفى جمعة، وأمين عام التنظيم هاني حامد، والدكتور يسري حماد في الإسكندرية، كما اعتقلت 7 قيادات أخوانية في مدينة بني سويف، و6 من الأقصر، وألقت القبض على رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، ورحلته إلى سجن طره لتنفيذ حكم قضائي سابق صادر بحبسه لمدة سنة.
XS
SM
MD
LG