بدأت منظمات المجتمع المدني في عموم العراق باعداد كوادر لمراقبة سير انتخابات مجلس النواب العراقي المزمع اجراؤها في العام المقبل.
وفي هذا الاطار باشرت منظمة تموز للتنمية من خلال منسقيها في عموم العراق بتنظيم سلسلة من ورش العمل حول كيفية مراقبة مراحل الانتخابات برمتها، بمشاركة عدد كبير من نشطاء المجتمع المدني.
وقال منسق منظمة تموز في محافظة دهوك ريبر اسماعيل انهم يهدفون من وراء هذه الورش الى اعداد كوادر مؤهلة لمراقبة الانتخابات وفق المعايير الدولية، مشيرا الى ان الانتخابات عملية جديدة في المجتمع العراقي مقارنة بالوعي الانتخابي، وأشار الى ان مواضيع مثل "الشفافية والنزاهة" ما زالت في بداياتها رغم النجاح النسبي الذي تم تحقيقه خلال الانتخابات الماضية. واضاف:
"في نهاية كل عملية انتخابية نقوم باصدار تقارير حول مجريات العملية الانتخابية ونعلنها للرأئ العام، ولكن كل ما نكتبه ضمن تقاريرنا يتم تجاوزه او انجازه في الانتخابات التي تليها.. فضغط المنظمات المدنية تسبب في إجراء الكثير من التغييرات مثل، ترقيم اسماء الناخبين وفق الحروف الابجدية، واعتماد اجهزة حديثة لضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها مثل الختم الانتخابي ".
ولضمان سلامة الانتخابات ونزاهتها، دعا اسماعيل ضرورة ان تعتمد المفوضية المستقلة للانتخابات القانون في عملها، مشيراً الى ان عمليات الإقتراع ما زالت تعاني من مشكلة تكرار التصويت باسماء متكررة ، مؤكداً على ضرورة ان يتم معالجة خلال الفترة المقبلة موضوع اسماء الموتى التي يتوجب شطبها.
من جهته الناشط ذكر المدني نسيم صادق ان دور منظمات المجتمع المدني في أي العملية انتخابية دور هام وهو احد المقاييس التي يعتمد عليها دوليا لبيان مدى شفافية الانتخابات ونزاهتها، داعيا المراقبين الى ان يتصفوا بجملة امور منها الانخراط في دورات تأهيلية والالتزام بقواعد المفوضية، والالتزام بالحيادية والاستقلال، وان يدون ما يجري امام عينيه، وان يكون هادئا لا يتدخل فيما لايعنيه.
وقال روني كوركيس احد المشاركين في هذه الورشة ان مثل هذه الورش ضرورية لاعداد كوادر قوية يتم اعتمادها في عملية مراقبة الانتخابات لكي تتطور عملية الانتخابات وتتجه نحو النزاهة والشفافية.
يذكر ان العديد من منظمات المجتمع المدني ستشارك في عملية مراقبة الانتخابات المقبلة سواء مع منظمات دولية او عن طريق تنظيم شبكات خاصة بها.
وفي هذا الاطار باشرت منظمة تموز للتنمية من خلال منسقيها في عموم العراق بتنظيم سلسلة من ورش العمل حول كيفية مراقبة مراحل الانتخابات برمتها، بمشاركة عدد كبير من نشطاء المجتمع المدني.
وقال منسق منظمة تموز في محافظة دهوك ريبر اسماعيل انهم يهدفون من وراء هذه الورش الى اعداد كوادر مؤهلة لمراقبة الانتخابات وفق المعايير الدولية، مشيرا الى ان الانتخابات عملية جديدة في المجتمع العراقي مقارنة بالوعي الانتخابي، وأشار الى ان مواضيع مثل "الشفافية والنزاهة" ما زالت في بداياتها رغم النجاح النسبي الذي تم تحقيقه خلال الانتخابات الماضية. واضاف:
"في نهاية كل عملية انتخابية نقوم باصدار تقارير حول مجريات العملية الانتخابية ونعلنها للرأئ العام، ولكن كل ما نكتبه ضمن تقاريرنا يتم تجاوزه او انجازه في الانتخابات التي تليها.. فضغط المنظمات المدنية تسبب في إجراء الكثير من التغييرات مثل، ترقيم اسماء الناخبين وفق الحروف الابجدية، واعتماد اجهزة حديثة لضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها مثل الختم الانتخابي ".
ولضمان سلامة الانتخابات ونزاهتها، دعا اسماعيل ضرورة ان تعتمد المفوضية المستقلة للانتخابات القانون في عملها، مشيراً الى ان عمليات الإقتراع ما زالت تعاني من مشكلة تكرار التصويت باسماء متكررة ، مؤكداً على ضرورة ان يتم معالجة خلال الفترة المقبلة موضوع اسماء الموتى التي يتوجب شطبها.
من جهته الناشط ذكر المدني نسيم صادق ان دور منظمات المجتمع المدني في أي العملية انتخابية دور هام وهو احد المقاييس التي يعتمد عليها دوليا لبيان مدى شفافية الانتخابات ونزاهتها، داعيا المراقبين الى ان يتصفوا بجملة امور منها الانخراط في دورات تأهيلية والالتزام بقواعد المفوضية، والالتزام بالحيادية والاستقلال، وان يدون ما يجري امام عينيه، وان يكون هادئا لا يتدخل فيما لايعنيه.
وقال روني كوركيس احد المشاركين في هذه الورشة ان مثل هذه الورش ضرورية لاعداد كوادر قوية يتم اعتمادها في عملية مراقبة الانتخابات لكي تتطور عملية الانتخابات وتتجه نحو النزاهة والشفافية.
يذكر ان العديد من منظمات المجتمع المدني ستشارك في عملية مراقبة الانتخابات المقبلة سواء مع منظمات دولية او عن طريق تنظيم شبكات خاصة بها.
