قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان انتخابات برلمان اقليم كردستان تمثل تحدياً كبيراً، نظراً لوجود المادة الثامنة من قانون المفوضية في الاقليم الذي يلزمها بتعيين موظفي مراكز الاقتراع من ممثلي الكيانات السياسية، وهو ما يتعارض مع المعايير الدولية، كما يفقد المفوضية استقلاليتها.
ويقول المتحدث باسم المفوضية صفاء الموسوي، ان المفوضية بصدد اجراء مباحثات مع مفوضية الاقليم من اجل تمكين المدرسين من تسيير الانتخابات البرلمانية هناك بدلا من ممثلي الكيانات.
وتحتاج العملية الانتخابية في الاقليم الى 20 الف موظف على الاقل، وان التحدي الاكبر الذي سيواجهها هو ضمان استقلالية هؤلاء الموظفين، نظرا لوجود اعداد كبيرة من شرائح المجتمع الكردي لها خلفيات سياسية حسب المتحدث باسم الاتحاد الاسلامي الكردستاني محمد حكيم.
وتواجه مفوضية الانتخابات في كردستان انتقادات من داخل برلمان الاقليم وخارجه. ويقول مقرر البرلمان طارق جوهر ان المفوضية حديثة التكوين لم تتمكن حتى الان من مسح اسماء الناخبين المتوفين من سجلاتها، مشيراً الى ان اعضاء برلمان كردستان وجهوا طلباً لاجراء تحقيق حول اسباب ازدياد اعداد الناخبين في سجلات المفوضية التي يؤكد جوهر انها ستواجه اختبارا صعبا في الانتخابات المقبلة.
يذكر أن 31 كياناً سياسياً مشاركا في الانتخابات البرلمانية المقبلة في الإقليم بضمنها ائتلافان كبيران، وأن هذا العدد الكبير من الكيانات سيتعذر توزيعه على مراكز الاقتراع، أو توزيع المهام بشكل يرضي الكيانات، حسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
ويقول المتحدث باسم المفوضية صفاء الموسوي، ان المفوضية بصدد اجراء مباحثات مع مفوضية الاقليم من اجل تمكين المدرسين من تسيير الانتخابات البرلمانية هناك بدلا من ممثلي الكيانات.
وتحتاج العملية الانتخابية في الاقليم الى 20 الف موظف على الاقل، وان التحدي الاكبر الذي سيواجهها هو ضمان استقلالية هؤلاء الموظفين، نظرا لوجود اعداد كبيرة من شرائح المجتمع الكردي لها خلفيات سياسية حسب المتحدث باسم الاتحاد الاسلامي الكردستاني محمد حكيم.
وتواجه مفوضية الانتخابات في كردستان انتقادات من داخل برلمان الاقليم وخارجه. ويقول مقرر البرلمان طارق جوهر ان المفوضية حديثة التكوين لم تتمكن حتى الان من مسح اسماء الناخبين المتوفين من سجلاتها، مشيراً الى ان اعضاء برلمان كردستان وجهوا طلباً لاجراء تحقيق حول اسباب ازدياد اعداد الناخبين في سجلات المفوضية التي يؤكد جوهر انها ستواجه اختبارا صعبا في الانتخابات المقبلة.
يذكر أن 31 كياناً سياسياً مشاركا في الانتخابات البرلمانية المقبلة في الإقليم بضمنها ائتلافان كبيران، وأن هذا العدد الكبير من الكيانات سيتعذر توزيعه على مراكز الاقتراع، أو توزيع المهام بشكل يرضي الكيانات، حسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
