قالت مصادر امنية اليوم الثلاثاء ان الناشط المصري محمد الجندي الذي توفي أمس الاثنين تعرض الى الضرب الى ان أُغمي عليه خلال التحقيق.
وكان الجندي البالغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما اعتُقل مع محتجين آخرين في الذكرى الثانية للثورة المصرية في الخامس والعشرين من كانون الثاني ونُقل الى معسكر الجبل الأحمر التابع لأمن الدولة. ونقلت وكالة رويترز عن المصادر ان الجندي بقي هناك ثلاثة ايام وثلاث ليال حين جرى التحقيق معه وتعرض للضرب. واضافت المصادر ان رجال الأمن ازدادوا شراسة لأنه كان يرد عليهم.
وكان الجندي البالغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما اعتُقل مع محتجين آخرين في الذكرى الثانية للثورة المصرية في الخامس والعشرين من كانون الثاني ونُقل الى معسكر الجبل الأحمر التابع لأمن الدولة. ونقلت وكالة رويترز عن المصادر ان الجندي بقي هناك ثلاثة ايام وثلاث ليال حين جرى التحقيق معه وتعرض للضرب. واضافت المصادر ان رجال الأمن ازدادوا شراسة لأنه كان يرد عليهم.