احتفلت وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كردستان العراق (الاحد) في اربيل بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي، باقامة معرض ضم مجموعة صور فوتوغرافية عن ضحايا القبور الجماعية في البلاد، ونقل رفاتها الى الاقليم واعادة دفنها.
ويقول وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة الإقليم ارام احمد ان وزارة اتخذت هذه الخطوة لتذكير المواطنين بالمآسي التي حلت بالشعب الكردي من خلال ممارسات النظام العراقي السابق واستخدام الجيش العراقي لقمع النزاعات الداخلية واستخدام الاسلحة المحظورة دولياً ضد شعبه وتدمير قراه.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر تمنى أحمد بناء جيش عراقي جديد لحماية جميع مكوناته وعدم استخدامه للتهديد في الصراعات الداخلية، مضيفاً:
"الجيش العراقي طالما استخدم للقمع الداخلي والابادة الجماعية وتدمير الاف القرى ومناطق الاهوار وبهذه المناسبة نتمى بناء جيش عراقي جديد على اساس الدستور ليكون معبرا عن جميع مكونات الشعب العراقي وان يستخدم لحماية العراق وليس كوسيلة لتهديد الصراعات الداخلية، وان تكون البيشمركة جزءاً من منظومة الدفاع العراقية التي اثبتت قدرتها على حماية اقليم كردستان وشعبه".
الى ذلك عبّر مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر عن عدم رغبتهم في الاحتفال بذكرى تاسيس الجيس العراقي في السادس من شهر كانون الثاني من كل عام، وبهذا الصدد قال الفنان التشكيلي سامان هدايت:
" تعرضنا الى العديد من المظالم في ظل وجود الجيش العراقي، والجيش يجب ان يكون لحماية الوطن والمواطن، ولكننا لم نرَ منه سوى الضرب بالكيماوي والانفال ولهذا لا نحب الاحتفال بهذا اليوم".
ويقول المواطن هاشم:
"انا لست مع الاحتفال بهذا اليوم كعيد للجيش العراقي، لاننا شاهدنا العديد من الكوارث على يد هذا الجيش، ولهذا نحن نطالب بتحديد يوم للاحتفال بالبيشمركة وليس بالجيش العراقي".
من جهتها قالت السيدة شيلان انه لا توجد لديها سوى الذكريات المؤلمة مع الجيش العراقي وانها لا تريد الاحتفال بهذه المناسبة.
يذكر ان حكومة اقليم كردستان العراق تعلن كل عام يوم السادس من كانون الثاني عطلة رسمية في جميع المؤسسات والدوائر الرسمية في الاقليم احتفالا بهذه المناسبة، في وقت طالبت جماعة كردية بالغاء هذا اليوم والاحتفال بيوم البيشمركة بدلاً منه.
ويقول وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة الإقليم ارام احمد ان وزارة اتخذت هذه الخطوة لتذكير المواطنين بالمآسي التي حلت بالشعب الكردي من خلال ممارسات النظام العراقي السابق واستخدام الجيش العراقي لقمع النزاعات الداخلية واستخدام الاسلحة المحظورة دولياً ضد شعبه وتدمير قراه.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر تمنى أحمد بناء جيش عراقي جديد لحماية جميع مكوناته وعدم استخدامه للتهديد في الصراعات الداخلية، مضيفاً:
"الجيش العراقي طالما استخدم للقمع الداخلي والابادة الجماعية وتدمير الاف القرى ومناطق الاهوار وبهذه المناسبة نتمى بناء جيش عراقي جديد على اساس الدستور ليكون معبرا عن جميع مكونات الشعب العراقي وان يستخدم لحماية العراق وليس كوسيلة لتهديد الصراعات الداخلية، وان تكون البيشمركة جزءاً من منظومة الدفاع العراقية التي اثبتت قدرتها على حماية اقليم كردستان وشعبه".
الى ذلك عبّر مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر عن عدم رغبتهم في الاحتفال بذكرى تاسيس الجيس العراقي في السادس من شهر كانون الثاني من كل عام، وبهذا الصدد قال الفنان التشكيلي سامان هدايت:
" تعرضنا الى العديد من المظالم في ظل وجود الجيش العراقي، والجيش يجب ان يكون لحماية الوطن والمواطن، ولكننا لم نرَ منه سوى الضرب بالكيماوي والانفال ولهذا لا نحب الاحتفال بهذا اليوم".
ويقول المواطن هاشم:
"انا لست مع الاحتفال بهذا اليوم كعيد للجيش العراقي، لاننا شاهدنا العديد من الكوارث على يد هذا الجيش، ولهذا نحن نطالب بتحديد يوم للاحتفال بالبيشمركة وليس بالجيش العراقي".
من جهتها قالت السيدة شيلان انه لا توجد لديها سوى الذكريات المؤلمة مع الجيش العراقي وانها لا تريد الاحتفال بهذه المناسبة.
يذكر ان حكومة اقليم كردستان العراق تعلن كل عام يوم السادس من كانون الثاني عطلة رسمية في جميع المؤسسات والدوائر الرسمية في الاقليم احتفالا بهذه المناسبة، في وقت طالبت جماعة كردية بالغاء هذا اليوم والاحتفال بيوم البيشمركة بدلاً منه.
