شكا عدد كبير من الشباب، وحتى كبار السن في ديالى من تفشي البطالة بينهم، إذ تعاني المحافظة من ركود في الاستثمار والاعمار بسبب مايشاع عن تردي الوضع الامني فيها.
ويجلس الشاب ياسر عثمان المتخرج حديثا من كلية الزراعة، منذ ساعات الصباح الاولى، في مقهى قريب من بيته في منطقة الهارونية شمال بعقوبة، لقضاء وقت الفراغ، اذ لم يتمكن من الحصول على وظيفة حتى الان.
ويقول عثمان انه حتى الاعمال الحرة "العمّالة" اصبحت تدار بالمحسوبية والمنسوبية.
وخلال حديثي مع اصدقاء ياسر تبين لي ان هناك العديد من خريجي الكليات والمعاهد اضحوا اليوم من رواد المقاهي، منهم الشاب قيس ابراهيم الذي قال انه يلجأ الى المقهى للعب (الطاولي والدومنة) لقضاء اوقات الفراغ، موضحا ان هناك الكثير من الخريجين يشاركونه الجلوس في المقهى، إذ يأتون الى هنا هربا من البيت ومن المسؤولية لعدم تمكنهم من الحصول على فرصة عمل او وظيفة، منتقدا الحكومة العراقية التي لم تضع حلولا ناجعة للقضاء على البطالة او حتى التخفيف منها.
اما عمر محمود فهو الاخر اوضح انه اكمل دراسته الجامعية وتخرج من كلية التربية الرياضية منذ عامين، و لم يحصل على وظيفة في الدوائر الحكومية، وانه يلجأ الى المقهى في اغلب الاوقات لقضاء اوقات الفراغ التي تهيمن على يومه بالكامل .
ولا تبدو البطالة في ديالى حكرا على الشباب، فهناك الكثير ممن تجاوزوا مرحلة الشباب ومازالوا يبحثون عن عمل.
وقال المواطن ياسين الجبوري (في الخمسين من عمره) قال انه بحث جاهدا عن وظيفة حارس او عامل خدمة في المدارس او دوائر الصحة الا انه لم يتمكن من الحصول على عمل، موضحا انه يعتمد حاليا في معيشته على مايجنيه من عمله بالاجور اليومية "العمالة" لاعالة عائلته .
اما باسم عبد وهو احد منتسبي الجيش العراقي السابق فبين انه انضم الى جيش العاطلين بعد ان تم قطع راتبه منذ ثلاث سنوات ، وقال ان لديه خدمة عسكرية تبلغ 19 عاما .وانه واحد من بين تسعة اخوة جميعهم عاطلون عن العمل .
وبسبب تردي الواقع الزراعي والصناعي في المحافظة بالاضافة الى الاعداد الكبيرة من خريجي الكليات والمعاهد . يوجد في ديالى جيشا كبيرا من العاطلين عن العمل .
رئيس مركز العين للدراسات والبحوث في ديالى احمد العزاوي، قال لاذاعة العراق الحر ان المركز توصل وبعد دراسة اجراها ان 40% من سكان المحافظة هم عاطلون عن العمل.
وقالت عضوة مجلس النواب العراقي ناهدة الدايني ان ملف الاستثمار في المحافظة معطل بشكل شبه تام بسبب مايشاع عن المحافظة من ترد في الوضع الامني، مضيفة ان المحافظة تضم اكبر عدد من الارامل والايتام والعاطلين عن العمل .
ويأمل المئات من العاطلين في ديالى ان يتم توفير فرص للعمل وان تجسد الوعود التي اطلقت قبيل الانتخابات الماضية على ارض الواقع لا ان تظل حبرا على ورق .
ويجلس الشاب ياسر عثمان المتخرج حديثا من كلية الزراعة، منذ ساعات الصباح الاولى، في مقهى قريب من بيته في منطقة الهارونية شمال بعقوبة، لقضاء وقت الفراغ، اذ لم يتمكن من الحصول على وظيفة حتى الان.
ويقول عثمان انه حتى الاعمال الحرة "العمّالة" اصبحت تدار بالمحسوبية والمنسوبية.
وخلال حديثي مع اصدقاء ياسر تبين لي ان هناك العديد من خريجي الكليات والمعاهد اضحوا اليوم من رواد المقاهي، منهم الشاب قيس ابراهيم الذي قال انه يلجأ الى المقهى للعب (الطاولي والدومنة) لقضاء اوقات الفراغ، موضحا ان هناك الكثير من الخريجين يشاركونه الجلوس في المقهى، إذ يأتون الى هنا هربا من البيت ومن المسؤولية لعدم تمكنهم من الحصول على فرصة عمل او وظيفة، منتقدا الحكومة العراقية التي لم تضع حلولا ناجعة للقضاء على البطالة او حتى التخفيف منها.
اما عمر محمود فهو الاخر اوضح انه اكمل دراسته الجامعية وتخرج من كلية التربية الرياضية منذ عامين، و لم يحصل على وظيفة في الدوائر الحكومية، وانه يلجأ الى المقهى في اغلب الاوقات لقضاء اوقات الفراغ التي تهيمن على يومه بالكامل .
ولا تبدو البطالة في ديالى حكرا على الشباب، فهناك الكثير ممن تجاوزوا مرحلة الشباب ومازالوا يبحثون عن عمل.
وقال المواطن ياسين الجبوري (في الخمسين من عمره) قال انه بحث جاهدا عن وظيفة حارس او عامل خدمة في المدارس او دوائر الصحة الا انه لم يتمكن من الحصول على عمل، موضحا انه يعتمد حاليا في معيشته على مايجنيه من عمله بالاجور اليومية "العمالة" لاعالة عائلته .
اما باسم عبد وهو احد منتسبي الجيش العراقي السابق فبين انه انضم الى جيش العاطلين بعد ان تم قطع راتبه منذ ثلاث سنوات ، وقال ان لديه خدمة عسكرية تبلغ 19 عاما .وانه واحد من بين تسعة اخوة جميعهم عاطلون عن العمل .
وبسبب تردي الواقع الزراعي والصناعي في المحافظة بالاضافة الى الاعداد الكبيرة من خريجي الكليات والمعاهد . يوجد في ديالى جيشا كبيرا من العاطلين عن العمل .
رئيس مركز العين للدراسات والبحوث في ديالى احمد العزاوي، قال لاذاعة العراق الحر ان المركز توصل وبعد دراسة اجراها ان 40% من سكان المحافظة هم عاطلون عن العمل.
وقالت عضوة مجلس النواب العراقي ناهدة الدايني ان ملف الاستثمار في المحافظة معطل بشكل شبه تام بسبب مايشاع عن المحافظة من ترد في الوضع الامني، مضيفة ان المحافظة تضم اكبر عدد من الارامل والايتام والعاطلين عن العمل .
ويأمل المئات من العاطلين في ديالى ان يتم توفير فرص للعمل وان تجسد الوعود التي اطلقت قبيل الانتخابات الماضية على ارض الواقع لا ان تظل حبرا على ورق .
