تعول حكومة كربلاء المحلية كثيرا على دعوة مجلس الوزراء لعقد جلسته المقبلة في المحافظة.
فبعد أن أعلن المجلس اواخر الشهر الماضي إنه يعتزم تقديم طلب لرئاسة مجلس الوزراء لعقد جلسته المقبلة في المحافظة، قال نصيف جاسم الخطابي نائب رئيس المجلس: إن كربلاء تعول كثيرا على هذه الجلسة لجهة إطلاع الحكومة على المشاكل التي تواجهها، مضيفا أن الحكومة المحلية ستطالب مجلس الوزراء بتخصيص مبالغ إضافية للمحافظة، وبإقامة مشاريع استراتيجية تتناسب وأهمية كربلاء الدينية، وأعداد الزائرين الذين يقصدوها طوال العام.
ويرى مجلس محافظة كربلاء في عقد جلسة لمجلس الوزراء في المحافظة فرصة للمطالبة بصلاحيات اوسع للحكومة المحلية، حسبما اشار اليه الخطابي، معتبرا قلة الصلاحيات من أهم الأسباب التي حالت وتحول دون النهوض بواقع المدينة وحل العديد من مشكلاتها.
وقال الخطابي "ان دوائر الدولة في المحافظة يجب ان تتمتع بصلاحيات واسعة، إذ من غير المعقول أن تعود بكل صغيرة وكبيرة إلى الوزارات الإتحادية"، عاداً قلة الصلاحيات سببا أساسيا في تعثر عملية الإعمار في المحافظة طوال الفترة الماضية.
مواطنون من جانبهم أعربوا عن ترحيبهم بعقد جلسة لمجلس الوزراء في كربلاء مشيرين الى ان الأمل يحدوهم في أن يسهم ذلك بحل جانب من المصاعب التي تعانيها المدينة في مجال الخدمات ولاسيما ما يتعلق منها بالبنية التحتية.
وقال بعضهم: إنها فرصة كبيرة أن يطلع رئيس مجلس الوزراء ووزرائه على واقع المحافظة عن كثب علهم يشخصوا الخطوات المناسبة لتطويرها.
وبينما أبدى مواطنون تفاؤلا حيال النتائج التي ستتمخض عنها جلسة مجلس الوزراء في كربلاء، أبدي آخرون تحفظا على ما سمونه التفاؤل المفرط، ومنهم المواطن أبو هاشم الذي قال: إن مشاكل المحافظة تحل بوجود حكومة قوية قادرة على إدارة ملف الإعمار بعيدا عن الفساد والترهل.
في غضون ذلك، قال أعضاء في مجلس المحافظة ممن يتولون رئاسة لجان خدمية إنهم يشعرون بالإحباط بسبب أداء وزارات الحكومة الاتحادية.
وأشار رئيس لجنة الشباب والرياضة في المجلس مراد عناد الجبوري إلى أن معظم المشاريع التي تعاقدت عليها هذه الوزارات شبه فاشلة، ومنها المشاريع الخاصة بوزارة الشباب والرياضة.
واضاف "لا ندري من هي الجهة المقصرة في مشكلة فشل المشاريع، ومن هي الجهة التي يفترض أن تحاسب المقصرين"، ووصف إدارة ملف الإعمار التي تضطلع به الوزارات بـ "الفوضى".
فبعد أن أعلن المجلس اواخر الشهر الماضي إنه يعتزم تقديم طلب لرئاسة مجلس الوزراء لعقد جلسته المقبلة في المحافظة، قال نصيف جاسم الخطابي نائب رئيس المجلس: إن كربلاء تعول كثيرا على هذه الجلسة لجهة إطلاع الحكومة على المشاكل التي تواجهها، مضيفا أن الحكومة المحلية ستطالب مجلس الوزراء بتخصيص مبالغ إضافية للمحافظة، وبإقامة مشاريع استراتيجية تتناسب وأهمية كربلاء الدينية، وأعداد الزائرين الذين يقصدوها طوال العام.
ويرى مجلس محافظة كربلاء في عقد جلسة لمجلس الوزراء في المحافظة فرصة للمطالبة بصلاحيات اوسع للحكومة المحلية، حسبما اشار اليه الخطابي، معتبرا قلة الصلاحيات من أهم الأسباب التي حالت وتحول دون النهوض بواقع المدينة وحل العديد من مشكلاتها.
وقال الخطابي "ان دوائر الدولة في المحافظة يجب ان تتمتع بصلاحيات واسعة، إذ من غير المعقول أن تعود بكل صغيرة وكبيرة إلى الوزارات الإتحادية"، عاداً قلة الصلاحيات سببا أساسيا في تعثر عملية الإعمار في المحافظة طوال الفترة الماضية.
مواطنون من جانبهم أعربوا عن ترحيبهم بعقد جلسة لمجلس الوزراء في كربلاء مشيرين الى ان الأمل يحدوهم في أن يسهم ذلك بحل جانب من المصاعب التي تعانيها المدينة في مجال الخدمات ولاسيما ما يتعلق منها بالبنية التحتية.
وقال بعضهم: إنها فرصة كبيرة أن يطلع رئيس مجلس الوزراء ووزرائه على واقع المحافظة عن كثب علهم يشخصوا الخطوات المناسبة لتطويرها.
وبينما أبدى مواطنون تفاؤلا حيال النتائج التي ستتمخض عنها جلسة مجلس الوزراء في كربلاء، أبدي آخرون تحفظا على ما سمونه التفاؤل المفرط، ومنهم المواطن أبو هاشم الذي قال: إن مشاكل المحافظة تحل بوجود حكومة قوية قادرة على إدارة ملف الإعمار بعيدا عن الفساد والترهل.
في غضون ذلك، قال أعضاء في مجلس المحافظة ممن يتولون رئاسة لجان خدمية إنهم يشعرون بالإحباط بسبب أداء وزارات الحكومة الاتحادية.
وأشار رئيس لجنة الشباب والرياضة في المجلس مراد عناد الجبوري إلى أن معظم المشاريع التي تعاقدت عليها هذه الوزارات شبه فاشلة، ومنها المشاريع الخاصة بوزارة الشباب والرياضة.
واضاف "لا ندري من هي الجهة المقصرة في مشكلة فشل المشاريع، ومن هي الجهة التي يفترض أن تحاسب المقصرين"، ووصف إدارة ملف الإعمار التي تضطلع به الوزارات بـ "الفوضى".
