تقول جريدة "الصباح" شبه الرسمية ان العراق نجح في اقناع دول اوروبية واسيوية بقطع التمويل عن مشروع سد "اليسو" التركي للاضرار الكبيرة التي سوف يتسبب بها في حال بنائه. إذ افاد عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية هادي الياسري للصحيفة بان اللجنة استطاعت تحقيق ما كانت تطمح اليه بتكثيف جهود الدبلوماسية العراقية وتأمين اتصال مع منظمات المجتمع المدني لمنع بناء هذا المشروع وايقافه، مشيراً الى ان عدداً من الدول الاوروبية مثل ألمانيا وايطاليا قررت قطع تمويل هذا المشروع، فيما ستحذو جمهورية الصين حذوهما بعد ان وجدوا ان هناك ضررا كبيرا يلحق بالعراق جراء تنفيذه.
على صعيد آخر وبعد تراجع الحديث عن "ورقة الإصلاح" المقدمة من قبل التحالف الوطني كحل للازمة السياسية العالقة بين اطراف الحكومة ومعارضي رئيس الوزراء نوري المالكي، جاءت صحيفة "المدى" لتثيره من جديد لتصف الورقة تلك بأنها حصلت على اعلى نسبة تأويلات وتصريحات دون ان يستلم اي طرف من الأطراف المتخاصمة نسخة مكتوبة بخط يد او بآلة طابعة. وتقول الصحيفة إن المتتبع للوضع السياسي العراقي يكتشف انه ومنذ المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الائتلاف الوطني ابراهيم الجعفري يوم 6 تموز الماضي واعلن فيه اكمال ورقة الاصلاح السياسي، فإن تصريحات المسؤولين والنواب بدأت تتناقض دون ان نحصل على تفاصيل الورقة بشكل دقيق.
وبالتزامن مع الانباء التي تتناقلها وسائل الاعلام حول مباحثات الوفد الخارجية الاميركية في بغداد ولقائه المسؤولين العراقيين، نقلت صحيفة "الدستور" عن مصادر قولها ان نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن أجل زيارته الى بغداد لحين عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني لانه يرى فيه مفتاح الحل في العراق والجهة المتوازنة والاكثر مقبولية التي من شأنها ان تحل الازمة.
على صعيد آخر وبعد تراجع الحديث عن "ورقة الإصلاح" المقدمة من قبل التحالف الوطني كحل للازمة السياسية العالقة بين اطراف الحكومة ومعارضي رئيس الوزراء نوري المالكي، جاءت صحيفة "المدى" لتثيره من جديد لتصف الورقة تلك بأنها حصلت على اعلى نسبة تأويلات وتصريحات دون ان يستلم اي طرف من الأطراف المتخاصمة نسخة مكتوبة بخط يد او بآلة طابعة. وتقول الصحيفة إن المتتبع للوضع السياسي العراقي يكتشف انه ومنذ المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الائتلاف الوطني ابراهيم الجعفري يوم 6 تموز الماضي واعلن فيه اكمال ورقة الاصلاح السياسي، فإن تصريحات المسؤولين والنواب بدأت تتناقض دون ان نحصل على تفاصيل الورقة بشكل دقيق.
وبالتزامن مع الانباء التي تتناقلها وسائل الاعلام حول مباحثات الوفد الخارجية الاميركية في بغداد ولقائه المسؤولين العراقيين، نقلت صحيفة "الدستور" عن مصادر قولها ان نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن أجل زيارته الى بغداد لحين عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني لانه يرى فيه مفتاح الحل في العراق والجهة المتوازنة والاكثر مقبولية التي من شأنها ان تحل الازمة.
