روابط للدخول

خبر عاجل

"الوطن" الكويتية: مقتدى الصدر يواجه ثلاثة ملفات قضائية


تواصل الصحافة العربية اهتمامها بالازمة السياسية المستمرة في العراق، وتنقل صحيفة "الحياة" عن زعيم القائمة العراقية اياد علاوي تأكيده أن لا مجال للتراجع عن نهج التصدي لما يعدها "ديكتاتورية ناشئة" في العراق، تتمثل في "انفراد رئيس الوزراء نوري المالكي بالسلطة"، موضحاً ان القوى العراقية التي اتفقت على تنسيق مواقفها في اجتماعي أربيل والنجف ستواجه بلا كلل التدخل الخارجي من أي جهة كانت.
ويقول علاوي للصحيفة ان توافق القوى المعارضة للمالكي ليس على موضوع سحب الثقة فقط، إنما على التوجه العام في البلاد والذي أصبح على درجة عالية من الخطورة، على ثلاثة مستويات، الأول مرتبط بالخروق الدستورية المريعة التي يقوم بها النظام الحاكم المتمثل برئيس الوزراء، الثاني ويتعلق بالتجاوزات البالغة الخطورةعلى الإنسان في العراق اما الثالث فهو الانفراد بالقرار السياسي، "فنحن لا نعرف ماذا يجري في العراق وما هي التوجهات السياسية"، والكلام لعلاوي.

وتذكر صحيفة "الوطن" الكويتية ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر احد ابرز الداعين لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي يواجه ثلاثة ملفات قضائية، وهناك اليوم اكثر من مذكرة قبض مفعّله بحقه، منها ما يعرف بـقضية "المحاكم الشرعية" التي كان يعمل بها التيار الصدري بأوامر مباشرة من الصدر ما بين 2004 و2007، وملفات قضائية تتعلق بوجود مقبرة جماعية في منطقة السدة بمدينة الصدر التي كانت تعد منطقة تنفيذ الإعدامات خلال الحرب الطائفية، بحسب الصحيفة التي تضيف ان الملف القضائي الثالث يتمثل باعادة اتهام الصدر بمقتل عبد المجيد الخوئي في النجف عام 2003 وتفعيل مذكرة الاعتقال عن طريق طلب تقدم به نجل المقتول اخيرا.
في الموضوع نفسه تقول صحيفة "القبس" الكويتية ان الازمة السياسية في العراق لم تنته رغم سجال البيانات بين الحكومة ومعارضيها الذين لن يقبلوا اي ضمانات حكومية بدون وجود طرف ثالث يكون ضامناً مقبولاً من جميع الاطراف، مشيرة الى ان الأمم المتحدة والحكومة الاميركية اللتين ساهمتا في ترتيب العملية السياسية في العراق، ما زالتا تتحملان مسؤولية توفير الاستقرار في البلاد، وعدم تركها في مهب عاصفة سياسية.
والى صحيفة الرياض السعودية التي تنشر مقابلة مع الناقد العراقي حاتم الصكر لمناسبة صدور كتابه الجديد " حلم الفراشة".
يقول الصكر ان الستينيات كانت أزهى مراحل الثقافة العراقية، لا الأدب فحسب وانما السينما والمسرح والتشكيل والموسيقى والصحافة والترجمة والتعليم و الموروث الشعبي والمتاحف والنشاط اليومي، كلها مؤشرات على غنى تلك الفترة، مشيرا الى ان ذلك التكامل الذي شهدته بغداد في الستينات قلَّ أن يتكرر في عاصمة عربية بتلك الجدية والحيوية.
ويعزو الصكر سبب هذه الحيوية الى ان تلك المرحلة كانت مبرَّأة من المجاملات والمحسوبيات لا سيما بضعف أو غياب هيمنة الأحزاب على الثقافة وانعدام التسييس المباشر لها.

please wait

No media source currently available

0:00 0:03:25 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG