ما تزال ذاكرة أغلب العراقيين تختزن صوراً جميلة عن السفر والقطارات التي تعد أفضل وسائل النقل لجهة توفر الأمان وانخفاض الكلف، الا ان الانتكاسات الكبيرة التي لحقت بقطاع النقل، والسكك الحديد على وجه التحديد، وبخاصة بعد عام 2003 وما تلاه من توترات أمنية، ألقت بظلالها على القطارات وخطوطها ومحطاتها.
بعد ان كانت قطارات السكك الحديد في العراق من اهم وسائل النقل، اصبحت الان لاتُقل اكثر من 100 مسافر يومياً، وجل المسافرين من اصحاب الدخل المحدود، او الذين يسعون لقضاء وقت طويل مع الاصدقاء، ويقول المواطن حسن نادر إن السفر بالقطار يعدُّ سياحةً، خصوصا اذا كان برفقة الاصدقاء، فضلاً عن أن سعر التذكرة لايتجاوز 25 الف دينار للدرجة الاولى، وسبعة الاف دينار في الدرجة العادية.. ويرى المواطن حيدر علي أن السفر بهذه القطارات يوفر له تكاليف باهظة لا يستطيع تحملها، مع سفره المتواصل الى محافظة البصرة.
ويعاني قطاع سكك الحديد إهمالاً كبيراً جراء الحروب العديدة التي توالت على العراق، فمنشآت هذا القطاع إلى جانب قدمها، تعرضت بعد عام 2003 إلى أعمال سلب ونهب، الأمر الذي أدى إلى توقف حركة القطارات بين بغداد وجميع المحافظات الأخرى، قبل أن تعاود نشاطها في عام 2008.
ومع التطور الحاصل في وسائل النقل في العالم، وخصوصا القطارات، بات المواطن العراقي يبحث عن الخدمات المميزة والتي تمثل مصدر جذب له، ويطالب المواطن خضير حميد المعنيين بمتابعة التطور العالمي وتطبيقه في هذا القطاع المهم، ملفتاً الى ان القطارات اصبحت الان احدث من الطائرات في الدول المتقدمة من ناحية الخدمات.
وبالرغم من مرور اكثر من ثمانية اعوام على تغيير النظام في العراق الا ان اثار العمليات العسكرية ما تزال شاخصة على قطارات السكك الحديد بانتظار من يصلحها، ويؤكد مدير المحطة المركزية للقطارات في بغداد هادي كاطع لإذاعة العراق الحر ان هذه العمليات لم تُبقِ إلا على قطار واحد للمسافرين، معرباً عن أمله في ان تزودهم الحكومة بقطارات حديثة تجذب المسافرين.
صديقة الفقراء
بعد ان كانت قطارات السكك الحديد في العراق من اهم وسائل النقل، اصبحت الان لاتُقل اكثر من 100 مسافر يومياً، وجل المسافرين من اصحاب الدخل المحدود، او الذين يسعون لقضاء وقت طويل مع الاصدقاء، ويقول المواطن حسن نادر إن السفر بالقطار يعدُّ سياحةً، خصوصا اذا كان برفقة الاصدقاء، فضلاً عن أن سعر التذكرة لايتجاوز 25 الف دينار للدرجة الاولى، وسبعة الاف دينار في الدرجة العادية.. ويرى المواطن حيدر علي أن السفر بهذه القطارات يوفر له تكاليف باهظة لا يستطيع تحملها، مع سفره المتواصل الى محافظة البصرة.
لا تُواكب التطور
ويعاني قطاع سكك الحديد إهمالاً كبيراً جراء الحروب العديدة التي توالت على العراق، فمنشآت هذا القطاع إلى جانب قدمها، تعرضت بعد عام 2003 إلى أعمال سلب ونهب، الأمر الذي أدى إلى توقف حركة القطارات بين بغداد وجميع المحافظات الأخرى، قبل أن تعاود نشاطها في عام 2008.ومع التطور الحاصل في وسائل النقل في العالم، وخصوصا القطارات، بات المواطن العراقي يبحث عن الخدمات المميزة والتي تمثل مصدر جذب له، ويطالب المواطن خضير حميد المعنيين بمتابعة التطور العالمي وتطبيقه في هذا القطاع المهم، ملفتاً الى ان القطارات اصبحت الان احدث من الطائرات في الدول المتقدمة من ناحية الخدمات.
وبالرغم من مرور اكثر من ثمانية اعوام على تغيير النظام في العراق الا ان اثار العمليات العسكرية ما تزال شاخصة على قطارات السكك الحديد بانتظار من يصلحها، ويؤكد مدير المحطة المركزية للقطارات في بغداد هادي كاطع لإذاعة العراق الحر ان هذه العمليات لم تُبقِ إلا على قطار واحد للمسافرين، معرباً عن أمله في ان تزودهم الحكومة بقطارات حديثة تجذب المسافرين.