دعت دائرة صحة كربلاء المواطنين الذين يشكون من تعرضهم الى اضرار صحية نتيجة خطأ طبي في التشخيص والمعالجة إلى تقديم شكاواهم إلى قسم التفتيش في الدائرة.
اوضح معاون مدير صحة كربلاء الدكتور عادل محيي حسين أن قسم التفتيش سيتعامل بجدية مع هذه الشكاوى، وسيشكل لجانا متخصصة للتحقيق فيها ولتحديد الموقف منها.
واضاف معاون مدير الصحة أن قسم التفتيش يختص ايضا بالنظر في شكاوى المواطنين من أطباء يعملون في مستشفيات أهلية، موضحا ان مثل هذه الشكاوى يجب ان تقدم الى نقابة الأطباء في حال لم يكن الطبيب موظفا لدى وزارة الصحة.
يشار الى ان عددا من المرضى قد توفوا في محافظة الديوانية قبل سنوات في صالة العمليات بسبب إعطائهم غاز ثاني أوكسيد الكربون بدلا من الاوكسجين. وعلى الرغم من تشكيل لجنة للتحقيق في تلك الحوادث تدخل الدكتور صالح الحسناوي وزير الصحة حينذاك، إلا أن نتائج التحقيق لم تعلن على الملأ.
وفيما شكك مواطنون في كربلاء في جدوى التقدم بشكاوى على الأطباء المقصرين، ثمة من اعتبر مهنة الطب بأنها تحولت الى تجارة على حساب صحة وسلامة المواطن.
الى ذلك عزا رئيس لجنة الصحة في مجلس محافطة كربلاء حسين شدهان وقوع بعض الأخطاء من قبل لاطباء الى قلة عدد المستشفيات الحكومية في المحافظة التي لا تتناسب مع حجم السكان واعداد المراجعين. ومع ذلك فان حال المستشفيات الحكومية أفضل من الأهلية لجهة تقديم الخدمة الطبية للمواطنين، حسب رأي شدهان.
يشار إلى أن وزارة الصحة كشفت في وقت سابق عن انتحال عدد من أشخاص صفة طبيب، وفتحهم عيادات قبل أن يتم ضبطهم من قبل السطات المسؤولة، وفي ضوء ذلك دعت الوزارة المواطنين إلى توخي الدقة والحذر لدى اختيار الطبيب المعالج.
اوضح معاون مدير صحة كربلاء الدكتور عادل محيي حسين أن قسم التفتيش سيتعامل بجدية مع هذه الشكاوى، وسيشكل لجانا متخصصة للتحقيق فيها ولتحديد الموقف منها.
واضاف معاون مدير الصحة أن قسم التفتيش يختص ايضا بالنظر في شكاوى المواطنين من أطباء يعملون في مستشفيات أهلية، موضحا ان مثل هذه الشكاوى يجب ان تقدم الى نقابة الأطباء في حال لم يكن الطبيب موظفا لدى وزارة الصحة.
يشار الى ان عددا من المرضى قد توفوا في محافظة الديوانية قبل سنوات في صالة العمليات بسبب إعطائهم غاز ثاني أوكسيد الكربون بدلا من الاوكسجين. وعلى الرغم من تشكيل لجنة للتحقيق في تلك الحوادث تدخل الدكتور صالح الحسناوي وزير الصحة حينذاك، إلا أن نتائج التحقيق لم تعلن على الملأ.
وفيما شكك مواطنون في كربلاء في جدوى التقدم بشكاوى على الأطباء المقصرين، ثمة من اعتبر مهنة الطب بأنها تحولت الى تجارة على حساب صحة وسلامة المواطن.
الى ذلك عزا رئيس لجنة الصحة في مجلس محافطة كربلاء حسين شدهان وقوع بعض الأخطاء من قبل لاطباء الى قلة عدد المستشفيات الحكومية في المحافظة التي لا تتناسب مع حجم السكان واعداد المراجعين. ومع ذلك فان حال المستشفيات الحكومية أفضل من الأهلية لجهة تقديم الخدمة الطبية للمواطنين، حسب رأي شدهان.
يشار إلى أن وزارة الصحة كشفت في وقت سابق عن انتحال عدد من أشخاص صفة طبيب، وفتحهم عيادات قبل أن يتم ضبطهم من قبل السطات المسؤولة، وفي ضوء ذلك دعت الوزارة المواطنين إلى توخي الدقة والحذر لدى اختيار الطبيب المعالج.
