بالرغم من جميع اللقاءات والمبادرات لحل الخلاف الناشب منذ اكثر من عامين بين قائمتي "الحدباء الوطنية" و"نينوى المتآخية"، الا ان المشكلة ما زالت قائمة بينهما.
ويقول محافظ نينوى وزعيم قائمة الحدباء اثيل النجيفي ان حل الخلاف يتطلب نزولاً الى الميدان، مضيفاً:
"اذا اردنا ان نحل الخلاف بين القائمتين بشكل فعلي فعلينا جميعا النزول الى الميدان الذي من شانه ان يحدث تقدم في هذا المجال، وعدم اقتصار اللقاءات التي جمعت الطرفين على عرض المطالب فقط وانهائها، ليتم بعد اشهر لقاء اخر، وهكذا تتكرر اللقاءات لكن بدون نتائج حاسمة".
في المقابل يُحمِّل مسوؤل العلاقات والاعلام في قائمة نينوى المتآخية غازي فرمان، قادة الحدباء مسوؤلية تأخر حل الخلاف بين الطرفين لحد الان، ويضيف:
"قادة الحدباء لا يريدون حل المشكلة، فهناك خلافات بينهم، وايضا هناك اجندات خارجية مسيطرة على قراراتهم، فهم متعنتون ولا يعترفون بالوجود الكوردي او الاستحقاق الانتخابي في محافظة نينوى، وليس لديهم قرار واضح لحلحلة الخلافات مع المتآخية، رغم اننا جاهزون لحل المشكلة وفي الميدان بهذا المجال".
ويبدو ان اهالي مدينة الموصل ضاقوا ذرعاً بالخلافات السياسية بين القائمتين، ويقول المواطن ابو نشوان ان تلك الخلافات اثرت سلباً على حياتهم، مضيفاً:
"نحن كمواطنين تعبنا كثيراً، وتحملنا كثيراً جراء هذه الخلافات السياسية التي ندفع ثمنها يوميا من حياتنا واعمالنا وشوارعنا، واتساءل هل يعقل عدم تَمَكُّن القائمتين من حل خلافاتهما طيلة اكثر من سنتين على نشوب الازمة بينهما؟ لذا انا كمواطن اطالبهما بخحل الخلاف والا فعليهم التنحي، فقد نفذ صبرنا".
الى ذلك يقول المحلل السياسي علي خضر ان الخلاف بين القائمتين ربما يكون اكثر وضوحاً في مناطق سهل نينوى شرق مدينة الموصل، مطالباً الحكومة المركزية بإبداء دور اكبر ضماناً لحل المشكلة، ويضيف:
"الوضع الحالي في نينوى غير مقبول من جميع المكونات العراقية، وخصوصا في مناطق سهل نينوى، وهناك ازدواجية في السلطة، وعدم وجود سلطة فعلية في هذه المناطق، اذ ان سيطرة الجيش والشرطة ضعيفة، وهناك وجود لقوات البيشمركه والاسايش، وكل هذا ينعكس على الحياة المدنية في المنطقة ويجعل المواطن يعيش حالة قلق وعدم ارتياح، كما يؤثر ايضا على سير مشاريع البناء والاعمار، لذا نحن نطالب بسلطة مركزية وانتشار للجيش والقانون في هذه المناطق، وايضا ندعو الجميع الى الوحدة والتآلف والتعايش السلمي في ظل عراق موحد".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويقول محافظ نينوى وزعيم قائمة الحدباء اثيل النجيفي ان حل الخلاف يتطلب نزولاً الى الميدان، مضيفاً:
"اذا اردنا ان نحل الخلاف بين القائمتين بشكل فعلي فعلينا جميعا النزول الى الميدان الذي من شانه ان يحدث تقدم في هذا المجال، وعدم اقتصار اللقاءات التي جمعت الطرفين على عرض المطالب فقط وانهائها، ليتم بعد اشهر لقاء اخر، وهكذا تتكرر اللقاءات لكن بدون نتائج حاسمة".
في المقابل يُحمِّل مسوؤل العلاقات والاعلام في قائمة نينوى المتآخية غازي فرمان، قادة الحدباء مسوؤلية تأخر حل الخلاف بين الطرفين لحد الان، ويضيف:
"قادة الحدباء لا يريدون حل المشكلة، فهناك خلافات بينهم، وايضا هناك اجندات خارجية مسيطرة على قراراتهم، فهم متعنتون ولا يعترفون بالوجود الكوردي او الاستحقاق الانتخابي في محافظة نينوى، وليس لديهم قرار واضح لحلحلة الخلافات مع المتآخية، رغم اننا جاهزون لحل المشكلة وفي الميدان بهذا المجال".
ويبدو ان اهالي مدينة الموصل ضاقوا ذرعاً بالخلافات السياسية بين القائمتين، ويقول المواطن ابو نشوان ان تلك الخلافات اثرت سلباً على حياتهم، مضيفاً:
"نحن كمواطنين تعبنا كثيراً، وتحملنا كثيراً جراء هذه الخلافات السياسية التي ندفع ثمنها يوميا من حياتنا واعمالنا وشوارعنا، واتساءل هل يعقل عدم تَمَكُّن القائمتين من حل خلافاتهما طيلة اكثر من سنتين على نشوب الازمة بينهما؟ لذا انا كمواطن اطالبهما بخحل الخلاف والا فعليهم التنحي، فقد نفذ صبرنا".
الى ذلك يقول المحلل السياسي علي خضر ان الخلاف بين القائمتين ربما يكون اكثر وضوحاً في مناطق سهل نينوى شرق مدينة الموصل، مطالباً الحكومة المركزية بإبداء دور اكبر ضماناً لحل المشكلة، ويضيف:
"الوضع الحالي في نينوى غير مقبول من جميع المكونات العراقية، وخصوصا في مناطق سهل نينوى، وهناك ازدواجية في السلطة، وعدم وجود سلطة فعلية في هذه المناطق، اذ ان سيطرة الجيش والشرطة ضعيفة، وهناك وجود لقوات البيشمركه والاسايش، وكل هذا ينعكس على الحياة المدنية في المنطقة ويجعل المواطن يعيش حالة قلق وعدم ارتياح، كما يؤثر ايضا على سير مشاريع البناء والاعمار، لذا نحن نطالب بسلطة مركزية وانتشار للجيش والقانون في هذه المناطق، وايضا ندعو الجميع الى الوحدة والتآلف والتعايش السلمي في ظل عراق موحد".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
