ما زالت تداعيات إنتخابات الإتحاد العراقي المركزي لكرة القدم تتوالى، وطعون بالجملة بدأت تصل الى لجنة الطعون واللجنة المشرفة على الانتخابات.
ويؤكد ممثل نادي الحدود سعد مالح في حديث لاذاعة العراق الحر وجود خروق كبيرة في العملية الإنتخابية، مشيراً إلى أن شراء الذمم ودفع الرشاوى قاد أغلب الفائزين للتواجد في تركيبة الإتحاد الجديدة التي وصفها بـ"الأسوأ" في تاريخ الكرة العراقية.
وقال مالح انه سيلجأ الى الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في طعن بالإنتخابات، مؤكداً ان الـ"فيفا" سيوافق على اعتماد الخروق في جميع القوانين التي وثقها طعنه، على حد تعبيره.
ولم يقف الامر عند هذا الحد، إذ يبدو ان كثرة الخروق وظهور الكثير من المعلومات التي كانت مخفية اثناء الانتخابات، ووقوع اللجنة المشرفة على الانتخابات باخطاء تنظيمية كبيرة، كما يسميها المرشح لرئاسة الإتحاد فلاح حسن، والذي سبق وان اعلن تقبّله النتائج بروح رياضية، بانها كانت السبب وراء تقدّمه بطعن بنتائجها، مؤكدا على انه تقدم بالطعن الى الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم من اجل رفعه للـ"فيفا" للبت به، خصوصاً وان الطعن وثّق اكثر من 14 خرقاً يمكن وصفه بالكبير، والذي يمكن من خلالها نقض نتائج الانتخابات.
الى ذلك بين عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات حسين الخرساني ان جميع الطعون سيتم دراستها وتدقيها بشكل جيد، مشيراً الى ان جميع ما يدور الان من اتهامات في اروقة الاتحاد تتمثل في محاولات لتشويه النجاح الذي قامت به اللجنة المشرفة على ادارة شؤون الانتخابات.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل عصر الثلاثاء الطاقم الجديد الذي سيقود الإتحاد العراقي المركزي لكرة القدم برئاسة ناجح حمود لبحث مستقبل الكرة العراقية، خصوصا ان المنتخبات العراقية مقبلة على استحقاقات كروية مهمة، كما التقى طاقم الاتحاد رئيس المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم الذي دعا بدوره الى كسر الحظر على الملاعب العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويؤكد ممثل نادي الحدود سعد مالح في حديث لاذاعة العراق الحر وجود خروق كبيرة في العملية الإنتخابية، مشيراً إلى أن شراء الذمم ودفع الرشاوى قاد أغلب الفائزين للتواجد في تركيبة الإتحاد الجديدة التي وصفها بـ"الأسوأ" في تاريخ الكرة العراقية.
وقال مالح انه سيلجأ الى الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في طعن بالإنتخابات، مؤكداً ان الـ"فيفا" سيوافق على اعتماد الخروق في جميع القوانين التي وثقها طعنه، على حد تعبيره.
ولم يقف الامر عند هذا الحد، إذ يبدو ان كثرة الخروق وظهور الكثير من المعلومات التي كانت مخفية اثناء الانتخابات، ووقوع اللجنة المشرفة على الانتخابات باخطاء تنظيمية كبيرة، كما يسميها المرشح لرئاسة الإتحاد فلاح حسن، والذي سبق وان اعلن تقبّله النتائج بروح رياضية، بانها كانت السبب وراء تقدّمه بطعن بنتائجها، مؤكدا على انه تقدم بالطعن الى الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم من اجل رفعه للـ"فيفا" للبت به، خصوصاً وان الطعن وثّق اكثر من 14 خرقاً يمكن وصفه بالكبير، والذي يمكن من خلالها نقض نتائج الانتخابات.
الى ذلك بين عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات حسين الخرساني ان جميع الطعون سيتم دراستها وتدقيها بشكل جيد، مشيراً الى ان جميع ما يدور الان من اتهامات في اروقة الاتحاد تتمثل في محاولات لتشويه النجاح الذي قامت به اللجنة المشرفة على ادارة شؤون الانتخابات.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل عصر الثلاثاء الطاقم الجديد الذي سيقود الإتحاد العراقي المركزي لكرة القدم برئاسة ناجح حمود لبحث مستقبل الكرة العراقية، خصوصا ان المنتخبات العراقية مقبلة على استحقاقات كروية مهمة، كما التقى طاقم الاتحاد رئيس المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم الذي دعا بدوره الى كسر الحظر على الملاعب العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
