روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة عربية: تهديدات قائمة وراء عودة الصدر الى ايران


قالت صحيفة "العرب" القطرية ان وفداً رفيع المستوى من الجامعة العربية سيتوجه قريباً إلى بغداد للاطلاع على آخر الاستعدادات لاستضافة القمة العربية المقرر عقدها ببغداد في مارس المقبل. واشار مدير الإدارة العربية بالجامعة العربية ومسؤول ملف العراق السفير علي جاروش، الى ان الجامعة تتابع التحضيرات الجارية للقمة من قبل بغداد.

وفيما ترى صحيفة "القبس" الكويتية ان قياديي التيار الصدري احجموا عن تقديم أجوبة مقنعة عن سبب عودة زعيمهم الى ايران، تشير في الوقت نفس الى ان بعض المطلعين عزوا خطوة مقتدى الصدر هذه الى وجود تهديدات ما زالت قائمة ضده، يتعلق بعضها باحتمال تمكن مؤسسة الخوئي من تفعيل المذكرة القضائية على خلفية اتهام الصدر بمقتل مجيد الخوئي عام 2003. كما ان البعض الآخر (وبحسب الصحيفة) ألمح الى أن الخارجين على التيار الصدري ممن أطلقوا على أنفسهم تسمية "عصائب أهل الحق" هم أيضاً باتوا يشكلون تهديداً للسيد مقتدى، بعد أن هجاهم أكثر من مرة، معتبرا أنهم ما عادوا يمثلون تياره العريض ولا يُعدون جزءا منه. وفي ظل هذه التهديدات، التي تبدو خفية وصامتة، لم يستبعد بعض المطلعين في تصريحات خاصة بـ"القبس" أن يكون الصدر تلقى نصائح من مقربيه ومستشاريه بالعودة الى قُم كخطوة احترازية.

ومنها الى صحيفة "الحياة" اللندنية اذ يكتب هوشنك اوسي في عمود ان بعض التحليلات السريعة، تعزو نجاح انتفاضة الشعب التونسي الى التجانس القومي والديني والمذهبي في النسيج الاجتماعي التونسي. وهذا صحيح، بحسب قول الكاتب. ولكن، صحيحٌ أيضاً، أن المجتمعات، ذات التنوّع القومي والعرقي والديني، هي أيضاً، نجحت انتفاضاتها في اقتلاع النظام الاستبدادي الحاكم لها. موضحاً ان التجربة الإيرانيّة التي أصبحت في ما بعد شيعيّة - فارسيّة - خمينيّة، في الأساس كانت وطنيّة، شاركت فيها كل أطياف الشعب الإيراني من فرس وكرد وعرب وأذريين. وفي العراق أيضاً، عام 1991، كانت الانتفاضة الشعبيّة آنذاك، عربيّة - شيعيّة وكرديّة - سنيّة. وهنا يخلص الكاتب بان أحد أسباب تكلل الحدث التونسي بالنجاح، هو أن زين العابدين بن عليّ، كان مستبدّاً، إلاّ أنه لم يكن طاغية. ولو كان بن عليّ طاغيّة، لفعل ما فعله صدّام في حلبجة والانفال.
XS
SM
MD
LG