روابط للدخول

خبر عاجل

البيان الاماراتية: النخبة العراقية الحاكمة لا تريد أية معارضة ضدها


نشرت صحيفة الشرق الاوسط ان انعدام الثقة بين الكتل السياسية هو السمة الغالبة على المشهد السياسي العراقي على الرغم من التحالفات بين هذه الكتل التي وصف البعض منها باللصيقة.

اما في صحيفة البيان الاماراتية فيكتب سيار الجميل ان القوى السياسية تعاني من مشكلة قلة حقائب ومناصب عليا أمام جحفل من طالبيها تحت غطاء الحق الانتخابي، علماً بأن لا شيء جديداً سيحدث، بدليل وجود القوى السياسية نفسها على الساحة.

كما ويرى الكاتب ان المعارضة السياسية والإيديولوجية ينبغي أن تنطلق باستقلاليتها الوطنية، ليس فقط للعمل ضد النخبة الحاكمة اليوم، بل لنشر الوعي، وتنظيم العمل. علماً بان النخبة العراقية الحاكمة اليوم، لا تريد أبداً أية معارضة ضدها، إذ إنها تريد ارتهان الجميع لما تسمّيه بالشراكة الوطنية، والكلام لكاتب المقال.

في سياق آخر وفي تصريح لصحيفة الوطن الكويتية أكد النائب امير الكناني الامين العام لكتلة الاحرار في العراق، اكدّ ان التعاون بين التيار الصدري ومرشح التحالف الوطني نوري المالكي يؤشر حالة من المصالحة الوطنية المطلوبة لبناء العراق في المرحلة المقبلة، يطوي فيه التيار الصدري صفحة الماضي بكل ما فيها من اخطاء قام بها الجميع، ومنهم التيار الصدري نفسه، على حد قول الكناني.
وفي سؤال للصحيفة حول عمليات صولة الفرسان التي قادها المالكي شخصياً في البصرة ومدينة الصدر وديالى، اجاب الكناني ان هذه الاعتقالات تمت باوامر قضائية، والاغلبية منهم اطلق سراحهم نتيجة عدم ثبوت الادلة الجنائية ضدهم.

هذا وفي تقرير اخباري وتحت عنوان "تركيا وايران تتنازعان النفوذ والصفقات في العراق"، نشرت صحيفة الدستور نقلاً عن وكالات انباء ان أنقرة السنية وطهران الشيعية خصمان قديمان تحولا الى الصداقة لتتسابقان على النفوذ الاقتصادي بعد الحرب في العراق للاستفادة من ازدهار نفطي متوقع، كما وتستعرضان قوتيهما في محادثات تشكيل الحكومة في بغداد.
وتريد تركيا التي تعد بالفعل واحدة من شركاء العراق التجاريين الرئيسيين، تريد موطئ قدم أكبر في جارتها الجنوبية من خلال زيادة الاستثمار لمواجهة نفوذ ايران المتنامي ولتعزيز مكانتها كقوة اقتصادية وسياسية اقليمية.

المزيد في الملف الصوتي
XS
SM
MD
LG