عقدت اللجنة العليا المشرفة على التعداد العام للسكان في ديالى اجتماعاً موسعاً ضم المحافظ ورؤساء الدوائر ذات العلاقة بالتعداد كالتخطيط والتربية والصحة والشرطة والمرور ضمن الإستعدادت الكلية لاجراء التعداد في 24 الشهر المقبل.
محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي قال ان الاجتماع هدف الى توضيح آليات التعداد السكاني الذي سيوفر للمحافظة قاعدة بيانات تساهم بشكل كبير في اعداد الخطط والبرامج والمشاريع المستقلية عن طريق إعتمادها على بيانات حقيقية وليست تخمينية.
وطمأن المهداوي المواطنين بان العملية ستكون مهنية بعيدة عن تأثيرات الاحزاب والغايات الفئوية، لافتاً الى ان استمارة التعداد تحتوي على اكثر من 80 سؤالاً تعالج شتى القضايا الحياتية للفرد العراقي.
من جهته طالب مدير التخطيط في ديالى جاسم سعيد المواطنين والجهات الحكومية والادارة المحلية في المحافظة بابداء المساعدة والمساندة لكوادر التعداد لانجاح العملية التي ستنطلق الشهر المقبل.
ويشكّل التعداد السكاني في المناطق المتنازع عليها نقطة خلاف بين المكونات السياسية فيها، وتوجد في محافظة ديالى مناطق متنازع عليها تتمثل في قضاء خانقين وناحيتي مندلي وقزانية.ويقول الناطق باسم القائمة العراقية في ديالى راسم اسماعيل ان قائمته ترتأي تاجيل التعداد لحين حسم موضوع تشكيل الحكومة، من أجل أن يكون هناك مناخ ملائم لاجراء عملية التعداد السكاني التي تؤسس لقاعدة بيانات تشكل المرجع للعديد من القضايا الرئيسة.
وكانت كتل سياسية في محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك وديالى والانبار طالبت بتأجيل التعداد، معلّلةً ذلك بأن المناخ العام غير ملائم لاجراء العملية، ما حدا بوزارة التخطيط الى الاخذ باحتمالية التاجيل بعد ان يتم استحصال موافقة مجلس الوزراء.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي قال ان الاجتماع هدف الى توضيح آليات التعداد السكاني الذي سيوفر للمحافظة قاعدة بيانات تساهم بشكل كبير في اعداد الخطط والبرامج والمشاريع المستقلية عن طريق إعتمادها على بيانات حقيقية وليست تخمينية.
وطمأن المهداوي المواطنين بان العملية ستكون مهنية بعيدة عن تأثيرات الاحزاب والغايات الفئوية، لافتاً الى ان استمارة التعداد تحتوي على اكثر من 80 سؤالاً تعالج شتى القضايا الحياتية للفرد العراقي.
من جهته طالب مدير التخطيط في ديالى جاسم سعيد المواطنين والجهات الحكومية والادارة المحلية في المحافظة بابداء المساعدة والمساندة لكوادر التعداد لانجاح العملية التي ستنطلق الشهر المقبل.
ويشكّل التعداد السكاني في المناطق المتنازع عليها نقطة خلاف بين المكونات السياسية فيها، وتوجد في محافظة ديالى مناطق متنازع عليها تتمثل في قضاء خانقين وناحيتي مندلي وقزانية.ويقول الناطق باسم القائمة العراقية في ديالى راسم اسماعيل ان قائمته ترتأي تاجيل التعداد لحين حسم موضوع تشكيل الحكومة، من أجل أن يكون هناك مناخ ملائم لاجراء عملية التعداد السكاني التي تؤسس لقاعدة بيانات تشكل المرجع للعديد من القضايا الرئيسة.
وكانت كتل سياسية في محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك وديالى والانبار طالبت بتأجيل التعداد، معلّلةً ذلك بأن المناخ العام غير ملائم لاجراء العملية، ما حدا بوزارة التخطيط الى الاخذ باحتمالية التاجيل بعد ان يتم استحصال موافقة مجلس الوزراء.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
