بدأ وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوربي اجتماعا في منتجع اقبولاق القريب من الماتا في كازاخستان لبحث أزمة الأقلية الاوزبكية في قرغيستان.
وهذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها وزراء خارجية الدول الست والخمسين الأعضاء في المنظمة لبحث تلك الأزمة التي اندلعت بين الأغلبية القرغيزية والأقلية الاوزبكية في الجنوب وأدت إلى مقتل المئات وتشريد مئات الآلاف من الاوزبك وهدم الآلاف من منازلهم ومحالهم التجارية أثناء أعمال العنف العرقية.
هذا ومن المقرر ان يتوجه وفد منهم إلى مدينة اوش القرغيزية يضم وزيري خارجية المانيا جيودو فيستفيلله و فرنسا برنار كوشنير في بعثة تقصي للحقائق حيث سيلتقيان برئيسة قرغيزيا روزا اوتونبيفا.
هذا وقد رحبت الرئيسة القرغيزية باقتراح المنظمة نشر قوات شرطة دولية في المناطق المتوترة لفترة محدودة لاتتجاوز أربعة أشهر ووعدت بإعادة بناء المدينة وضمان الأمن شريطة تخلي الاوزبك عن أسلحتهم.