اشارت معظم الصحف البغدادية الخميس الى ازمة التنافس على منصب رئاسة الجمهورية.. فذكرت احدى الصحف ان معركة الحصول على منصب الرئاسة بدأت مبكراً، فيما رأت اخرى ان الخلاف بشأن رئاسة الجمهورية يغيّر من مسار التحالفات الجديدة.
ونشرت صحيفة المشرق في السياق نفسه تأكيد عبد الاله كاظم المتحدث الرسمي باسم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في تصريح للصحيفة، من ان هناك اتصالات ومباحثات مكثفة بين الهاشمي والكتل السياسية الكبرى لانضاج فكرة مطالبته بتولي شخصية عربية رئاسة الجمهورية وسيتم اتفاق جميع الاطراف في وقت قريب. في حين رفض القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب سامي العسكري امكانية قبول الهاشمي لتولي منصب رئيس الجمهورية بسبب سيرته خلال السنوات الاربع الماضية، بحسب تعبير العسكري.
اما الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان فقالت ان دولة القانون تغازل الأكراد في اشارة منها الى تصريحات قيادييها المؤيدة لتجديد ولاية طالباني.. وقالت الصحيفة ايضاً إن العراقية تهدئ اللعب من خلال تصريحات الناطقة باسم الكتلة ميسون الدملوجي بعد ان قالت إن العراقية لم ترشح اية شخصية لمنصب رئيس الجمهورية ومازالوا ينتظرون نتائج الانتخابات.
وعلى صعيد ذي صلة نشرت الزمان ايضاً ما دعى اليه النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان من تشكيل طاقم مشترك يتولى عملية التفاوض في بغداد تمهيداً لتشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة. اما في الاطار الكوردي فاكد عثمان للصحيفة ان لقاءات القوائم الكردية فيما بينها بطيء وتوجد بعض العوارض والخلافات بين الاتحاد الوطني وقائمة التغيير اسهم في تلك المسألة، على حد قوله.
ونقرأ في جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ما اعلنت عنه وزارة حقوق الانسان من ان وفداً وزارياً سيتوجه الى جنيف قريباً لوضع الية عمل بالتنسيق مع الجانب الايراني بشأن ملف الاسرى والمفقودين الذين راحوا ضحية حرب الخليج الاولى.. اكد ذلك مدير قسم الاسرى والمفقودين ورفات ضحايا الحرب في الوزارة الدكتور كاظم العنزي في تصريح خص به الصباح مشيراً الى مطالبتهم بتحديد المصير المجهول لاكثر من 200 اسير عراقي في ايران، وكما ورد في جريدة الصباح.
ونشرت صحيفة المشرق في السياق نفسه تأكيد عبد الاله كاظم المتحدث الرسمي باسم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في تصريح للصحيفة، من ان هناك اتصالات ومباحثات مكثفة بين الهاشمي والكتل السياسية الكبرى لانضاج فكرة مطالبته بتولي شخصية عربية رئاسة الجمهورية وسيتم اتفاق جميع الاطراف في وقت قريب. في حين رفض القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب سامي العسكري امكانية قبول الهاشمي لتولي منصب رئيس الجمهورية بسبب سيرته خلال السنوات الاربع الماضية، بحسب تعبير العسكري.
اما الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان فقالت ان دولة القانون تغازل الأكراد في اشارة منها الى تصريحات قيادييها المؤيدة لتجديد ولاية طالباني.. وقالت الصحيفة ايضاً إن العراقية تهدئ اللعب من خلال تصريحات الناطقة باسم الكتلة ميسون الدملوجي بعد ان قالت إن العراقية لم ترشح اية شخصية لمنصب رئيس الجمهورية ومازالوا ينتظرون نتائج الانتخابات.
وعلى صعيد ذي صلة نشرت الزمان ايضاً ما دعى اليه النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان من تشكيل طاقم مشترك يتولى عملية التفاوض في بغداد تمهيداً لتشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة. اما في الاطار الكوردي فاكد عثمان للصحيفة ان لقاءات القوائم الكردية فيما بينها بطيء وتوجد بعض العوارض والخلافات بين الاتحاد الوطني وقائمة التغيير اسهم في تلك المسألة، على حد قوله.
ونقرأ في جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ما اعلنت عنه وزارة حقوق الانسان من ان وفداً وزارياً سيتوجه الى جنيف قريباً لوضع الية عمل بالتنسيق مع الجانب الايراني بشأن ملف الاسرى والمفقودين الذين راحوا ضحية حرب الخليج الاولى.. اكد ذلك مدير قسم الاسرى والمفقودين ورفات ضحايا الحرب في الوزارة الدكتور كاظم العنزي في تصريح خص به الصباح مشيراً الى مطالبتهم بتحديد المصير المجهول لاكثر من 200 اسير عراقي في ايران، وكما ورد في جريدة الصباح.
