يبدو ان الدعم المالي الذي تقدمه بعثة الامم المتحدة في العراق شمل عدداً محدداً من منظمات المجتمع المدني المعنية بالانتخابات ومراقبتها، فقد حجبت البعثة دعمها عن منظمات اخرى تصف نفسها بأن لديها المهنية والخبرة الكافية في مجال مراقبة الانتخابات عبر مشاركتها في عدد من العمليات انتخابية شهدها العراق، ومن بين هذه المنظمات شبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات التي اكد رئيسها مهند الكناني في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، ان بعثة الاممم المتحدة اقصت المنظمات الحيادية ودعمت منظمات اخرى يقول عنها انها تابعة لاحزاب سياسية ما سينعكس ذلك سلبا على عملية مراقبة الانتخابات.
الكناني اشار الى ان المنظمات الدولية ومنها الامم المتحدة اخفقت في مراقبة سجل الناخبين في محافظة كركوك الذي يعد من السجلات المشكوك بها، في وقت لم تجر مراقبته ايضا من قبل المنظمات المحلية.
كما انتقد الكناني المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التي قال انها اطلقت العنان لعدد كبير من المنظمات لمراقبة الانتخابات، بغض النظر عن مهنيتها وحياديتها والخبرة التي تمتلكها.
من جهته اوضح عضو مجلس المفوضية كريم التميمي ان المفوضية لم تميز بين منظمة واخرى من حيث السماح لها بالعمل على مراقبة الانتخابات، بالرغم من ان التقارير الصادرة عن هذه المنظمات غير ملزمة للمفوضية، مشيراً الى مهنية بعض المنظمات مجال المراقبة دون ان يسمها، وقال ان المفوضية كثيرا ما كانت تعتمد على المعلومات الواردة في تقاريرها.
الكناني اشار الى ان المنظمات الدولية ومنها الامم المتحدة اخفقت في مراقبة سجل الناخبين في محافظة كركوك الذي يعد من السجلات المشكوك بها، في وقت لم تجر مراقبته ايضا من قبل المنظمات المحلية.
كما انتقد الكناني المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التي قال انها اطلقت العنان لعدد كبير من المنظمات لمراقبة الانتخابات، بغض النظر عن مهنيتها وحياديتها والخبرة التي تمتلكها.
من جهته اوضح عضو مجلس المفوضية كريم التميمي ان المفوضية لم تميز بين منظمة واخرى من حيث السماح لها بالعمل على مراقبة الانتخابات، بالرغم من ان التقارير الصادرة عن هذه المنظمات غير ملزمة للمفوضية، مشيراً الى مهنية بعض المنظمات مجال المراقبة دون ان يسمها، وقال ان المفوضية كثيرا ما كانت تعتمد على المعلومات الواردة في تقاريرها.
