روابط للدخول

خبر عاجل

الصحافة الأردنية تهتم بتأجيل الانتخابات العراقية والعلاقات مع إيران


منشآت نفطية عراقية في ميناء خور العمية
منشآت نفطية عراقية في ميناء خور العمية

تقول صحيفة الرأي إن الشيخ عبد المهدي الكربلائي وكيل المرجع الشيعي الكبير آية الله العظمى علي السيستاني أعرب عن قلق المرجعية حيال احتمال تأخير الانتخابات التشريعية المتوقع إجراؤها في كانون الثاني المقبل.

وقال في خطبة الجمعة: "هناك خوف أن تعود الأمور إلى المربع الأول، فقد حصلت تطورات جديدة وعادت الهواجس والشعور بالقلق لدى المرجعية العليا الدينية لضيق الوقت، بحيث أن المفوضية لا تستطيع ربما إكمال استعدادتها لإجراء الانتخابات في موعدها." وأعرب الكربلائي عن أمله بالوصول إلى حل توافقي داخل البرلمان قائلا: "نأمل من جميع الكتل السياسية أن تتوصل إلى حل منطقي ومعقول لهذه التطورات بحيث تقام الانتخابات في الوقت المحدد."
وتقول العرب اليوم إن النائب جمال البطيخ من الكتلة الوطنية العراقية وصف مطالبة إيران بميناء خور العمية العراقي بالموضوع الخطير، مطالبا بمناقشته في مجلس النواب. وقال إن "إيران لا تمتلك أي سند قانوني دولي بعائدية الميناء لها ويبدو أنها تستخدم مبدأ القوي مع الضعيف وهذا ما نرفضه تماما". وأكد البطيخ أن "العراق مقبل على انتخابات جديدة ومن خلالها يتم تشكيل حكومة تأخذ على عاتقها بناء قوات مسلحة قوية تحمي الحدود وتصد أي اعتداء خارجي يمكن أن يتعرض له العراق".
ومن تعليقات الكتاب يقول سامي شورش في الغد إنه بقليل من التمعن، معطوفاً على بعض من التروي والدقة في تحليل أسباب الصمت الحكومي العراقي، يلحظ المراقب السياسي خيوطاً تشي بشراكة لافتة بين إيران وقوى سياسية (شيعية) فاعلة في الحكومة العراقية في ما يتعلق بالموقف إزاء حركة التمرد الحوثي في اليمن. هذا صحيح، رغم وجود فارق واضح بين الموقفين، العراقي والإيراني، مؤداه أن طهران تدعم الحركة الحوثية بالأسلحة والمعدات العسكرية، فيما يقتصر الدعم العراقي، لأسباب معروفة، على الدعم السياسي والإعلامي للتمرد الحوثي.
وتقول الدستور إنه افتتح في عمان معرض لعشرة فنانين من الأردن والعراق بعنوان (عشرة في واحد)، ويشارك فيه كل من: عبد الرؤوف شمعون، سلمان عباس، سالم الدباغ، جبر علوان، محمد العامري، سيروان باران، فاخر محمد، غسان أبو لبن، شيبان أحمد، وجهاد العامري. وهذا هو المعرض الثاني من نوعه في جاليري الأورفلي والذي يكسر رتابة العرض التقليدي فهو يقدم لوحة واحدة لكل فنان تقترب في شكلها من الجدارية وتحمل السمات العامة لتجربته ورؤيته الفنية. ويكشف المعرض عن قدرات الفنان المحترف في السيطرة على المساحات الكبيرة وهي دلالة على تمكن الفنان من أدواته في بناء العمل الفني.
XS
SM
MD
LG