كتبت صحيفة روداو الاسبوعية الصادرة اليوم على صدر صفحتها الاولى خبر استدعاء وزير الكهرباء في اقليم كردستان ونائب رئيس حكومة الاقليم السابق الى التحقيق في قضية صرف مبالغ ضخمة من ميزانية الوزارة.
وقالت الصحيفة ان الادعاء العام في الاقليم بعد تشكيل هيئة تسجيل دعاوى الحق العام في رئاسة الادعاء العام قد احال الى محكمة تحقيق السليمانية بناء على تقرير ديوان الرقابة المالية قضية صرف مبلغ 18 مليون و750 ألف دولار الى شركة ألين برو للطاقة في 26/من كانون الاول/2006، بعد توقيع عقد بين الوزارة والشركة المعنية لانشاء محطة كهرباء طقطق، لكن المشروع لم ينجز ولم ترجع الشركة الاموال التي استلمتها الى الوزارة، وهي اموال سلمت اليها دون خطاب ضمان مالي.
وقال وزير الكهرباء وشيار سيويلي للصحيفة روداو ان لا علم له بموضوع الصرف، وان اللجنة الفنية للوزارة قد طرحت مجموعة من الملاحظات على المشروع، واكدت انها لا ترغب في التعاقد مع الشركة المذكورة مشيرا الى ان اقحام اسمه واسم مديرة عام كهرباء السليمانية في الموضوع هو امر لا وجه حق فيه.
قال خبير كندي في مجال الانتخابات لصحيفة جاودير الاسبوعية الصادرة اليوم انه اقترح على الاتحاد الوطني الكردستاني تغيير اسلوب تحديد مرشحيهم الى البرلمان العراقي من اسلوب التعيين الى اسلوب الانتخاب.
واضاف الخبير جون مانزم الذي قاد حملات انتخابية في عدد من البلدان انه يرى ان من المناسب ان يعلن الاتحاد الوطني عبر وسائل الاعلام دعوته الى الشخصيات والذوات الذين يرغبون في الترشيح في القائمة الكردستانية ليثبتوا للناس انهم ديمقراطيون فعلا.
وقال مانزم في تقرير رفعه الى قيادة الاتحاد ان المناوئين للاتحاد عملوا على مسألة ان الاتحاد يستقوي بسمعة زعيمه فقط، كما ظهر في الاستفتاء الذي اظهر ان الاتحاد حصل على نسبة 34% فيما كانت شعبية زعيمه 89%.
صحيفة كوردستاني نوى نقلت عن مسؤول حكومي ان المسؤولين في اقليم كردستان يشعرون بالقلق من وضع الكرد ونسبتهم التي تتدنى في الجيش العراقي الجديد ومحاولات الحكومة المركزية تخفيض هذه النسبة وزيادة نسبة البعثيين السابقين في الجيش.
وقال اللواء جبار ياور الناطق باسم قوات حرس الاقليم للصحيفة ان الحكومة المركزية قد قامت بانتهاك الدستور، ولم تلتزم بالاتفاق بين وزارة الدفاع ووزارة البيشمركة في الاقليم.
واضاف ياور للصحيفة ان قرار مجلس الوزراء العراقي بتشكيل فرقتين من الضباط والمراتب الاكراد في عام 2007 لم ينفذ، ووصف عدم تنفيذ القرار رغم صدور امر وزاري برقم 86 في 2007 بتشكيل الفرقتين بالامر الخطير، وقال ان امر اخر حمل الرقم 89 في نفس السنة بربط قوات الصحوة بالوزارة قد جرى تنفيذه بسرعة.
واشار ياور الى ان الحكومة العراقية قررت عدم اجراء اي دورات عسكرية بكليتي قلاجولان وزاخو. كما اغلقت الحكومة مراكز التطوع في محافظات الاقليم وتركت مركزا وحيدا في الموصل.
صحيفة ئاسو اليومية قالت ان نائبا من الكتلة الكردستانية في البرلمان العراقي انتقد الحكومة العراقية على اهمالها ملف الالغام في اقليم كردستان.
وقال النائب رؤوف عثمان في مذكرة حصلت الصحيفة على نسخة منها ان الحكومة العراقية لا تولي ملف الالغام في الاقليم اهتماما جديا، واضاف ان حكم نظام صدام السابق قد زرع في الاقليم اكثر من 12 مليون لغم ارضي في مناطق متعددة، وان اكثر من 4000 شخص مدني قد استشهدوا نتيجة انفجار هذه الالغام بهم في مناطق السليمانية فقط، فيما جرح 5026 شخص اخر.
وقال عثمان ان الحكومة العراقية خصصت 65000 دولار فقط لبرنامج ازالة الالغام بعد ست سنوات من الانتظار، اي منذ تحرير العراق رغم ان وزارة البيئة قد تعهدت بان يكون عام 2018 عام نظافة العراق من الالغام. وقال ان هذه التخصيصات لا تكفي لانجاز العمل وتؤدي الى تباطئه وازدياد ضحاياه.
وقالت الصحيفة ان الادعاء العام في الاقليم بعد تشكيل هيئة تسجيل دعاوى الحق العام في رئاسة الادعاء العام قد احال الى محكمة تحقيق السليمانية بناء على تقرير ديوان الرقابة المالية قضية صرف مبلغ 18 مليون و750 ألف دولار الى شركة ألين برو للطاقة في 26/من كانون الاول/2006، بعد توقيع عقد بين الوزارة والشركة المعنية لانشاء محطة كهرباء طقطق، لكن المشروع لم ينجز ولم ترجع الشركة الاموال التي استلمتها الى الوزارة، وهي اموال سلمت اليها دون خطاب ضمان مالي.
وقال وزير الكهرباء وشيار سيويلي للصحيفة روداو ان لا علم له بموضوع الصرف، وان اللجنة الفنية للوزارة قد طرحت مجموعة من الملاحظات على المشروع، واكدت انها لا ترغب في التعاقد مع الشركة المذكورة مشيرا الى ان اقحام اسمه واسم مديرة عام كهرباء السليمانية في الموضوع هو امر لا وجه حق فيه.
قال خبير كندي في مجال الانتخابات لصحيفة جاودير الاسبوعية الصادرة اليوم انه اقترح على الاتحاد الوطني الكردستاني تغيير اسلوب تحديد مرشحيهم الى البرلمان العراقي من اسلوب التعيين الى اسلوب الانتخاب.
واضاف الخبير جون مانزم الذي قاد حملات انتخابية في عدد من البلدان انه يرى ان من المناسب ان يعلن الاتحاد الوطني عبر وسائل الاعلام دعوته الى الشخصيات والذوات الذين يرغبون في الترشيح في القائمة الكردستانية ليثبتوا للناس انهم ديمقراطيون فعلا.
وقال مانزم في تقرير رفعه الى قيادة الاتحاد ان المناوئين للاتحاد عملوا على مسألة ان الاتحاد يستقوي بسمعة زعيمه فقط، كما ظهر في الاستفتاء الذي اظهر ان الاتحاد حصل على نسبة 34% فيما كانت شعبية زعيمه 89%.
صحيفة كوردستاني نوى نقلت عن مسؤول حكومي ان المسؤولين في اقليم كردستان يشعرون بالقلق من وضع الكرد ونسبتهم التي تتدنى في الجيش العراقي الجديد ومحاولات الحكومة المركزية تخفيض هذه النسبة وزيادة نسبة البعثيين السابقين في الجيش.
وقال اللواء جبار ياور الناطق باسم قوات حرس الاقليم للصحيفة ان الحكومة المركزية قد قامت بانتهاك الدستور، ولم تلتزم بالاتفاق بين وزارة الدفاع ووزارة البيشمركة في الاقليم.
واضاف ياور للصحيفة ان قرار مجلس الوزراء العراقي بتشكيل فرقتين من الضباط والمراتب الاكراد في عام 2007 لم ينفذ، ووصف عدم تنفيذ القرار رغم صدور امر وزاري برقم 86 في 2007 بتشكيل الفرقتين بالامر الخطير، وقال ان امر اخر حمل الرقم 89 في نفس السنة بربط قوات الصحوة بالوزارة قد جرى تنفيذه بسرعة.
واشار ياور الى ان الحكومة العراقية قررت عدم اجراء اي دورات عسكرية بكليتي قلاجولان وزاخو. كما اغلقت الحكومة مراكز التطوع في محافظات الاقليم وتركت مركزا وحيدا في الموصل.
صحيفة ئاسو اليومية قالت ان نائبا من الكتلة الكردستانية في البرلمان العراقي انتقد الحكومة العراقية على اهمالها ملف الالغام في اقليم كردستان.
وقال النائب رؤوف عثمان في مذكرة حصلت الصحيفة على نسخة منها ان الحكومة العراقية لا تولي ملف الالغام في الاقليم اهتماما جديا، واضاف ان حكم نظام صدام السابق قد زرع في الاقليم اكثر من 12 مليون لغم ارضي في مناطق متعددة، وان اكثر من 4000 شخص مدني قد استشهدوا نتيجة انفجار هذه الالغام بهم في مناطق السليمانية فقط، فيما جرح 5026 شخص اخر.
وقال عثمان ان الحكومة العراقية خصصت 65000 دولار فقط لبرنامج ازالة الالغام بعد ست سنوات من الانتظار، اي منذ تحرير العراق رغم ان وزارة البيئة قد تعهدت بان يكون عام 2018 عام نظافة العراق من الالغام. وقال ان هذه التخصيصات لا تكفي لانجاز العمل وتؤدي الى تباطئه وازدياد ضحاياه.