روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة أردنية: تباينات بين بغداد وواشنطن بشأن المصالحة الوطنية


تهتم الصحف الاردنية الصادرة اليوم بزيارة نائب الرئيس الاميركي الى بغداد وبموضوع المصالحة الوطنية وتنقل صحيفة الدستور عن النائب عباس البياتي قوله أن هناك تباينا في وجهات النظر بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية في موضوع المصالحة، لأن الحكومة لديها رؤية حول المصالحة ولابد أن تكون وفق الدستور العراقي ومع الذين لم يتورطوا في أي جرائم وأعمال عنف ضد العراقيين ، وعليه فإن حزب البعث غير مشمول دستوريا في هذه المصالحة. وقال ان المصالحة السياسية بين أطراف العملية السياسية سوف تأخذ حيزا خلال زيارة نائب الرئيس الاميركي لبغداد، أما المصالحة الوطنية فإن الحكومة سجلت خطوات متقدمة منها إعادة ضباط الجيش السابق إلى الخدمة إضافة إلى الذين يعلنون براءتهم من البعث وأعمال العنف والجماعات المسلحة.

في صحيفة الراي يقول سلطان الحطاب إن الصراع في العراق لن ينتهي وهو مرشح لمزيد من الاقتتال الداخلي اذا بقي اسلوب المحاصصة والتوزيع على اساس طائفي وعلى العراقيين الآن ان يدركوا ان العراق الذي لم يستمر مستقلا حين كان البعثيون وحدهم ينفردون بالحكم لن يهدأ الآن ويستقر حين تتكرر تجربة تهميش قوى موجودة وفاعلة والخيار الافضل ملاقاة كل القوى وطي صفحة الماضي والاستئناس بالمصلحة الوطنية العراقية وتناول الدواء مهما كان مرّاً!

وفي الغد يقول سامي شورش ان قطاعات عراقية عريضة، بينها قطاع الحكومــة واﻷحـزاب السياسـية، تعتقد أن اﻻتفاقيــة اﻷمنيـة المشـتركة الـتي تنــصّ علـى انسحاب أميركي وفق جدول زمني محدد، تمثل محطة انتصار ينبغي اسـتثمارها لصـالح المشــروع الوطـني العراقـي . لكــن، اﻷرجــح، أن هـذه المحطة، في ظل الشروط الراهنة، لن تفضي سوى الى ما أفضت إليه عملية انسـحاب البريطـانيين مـن المــدن فـي القـرن المنصــرم تــدهور سياسي، وتخلف ثقافي، واشتداد النزعات القومية والمذهبية، إضافة الى زيادة التوترات اﻷمنية والسياسية، والتمهيـد لتغييب الديمقراطيــة . كل هذا، بالطبع، إذا لم تتجه الحكومة الى استثمار اﻻنسحاب في اتجاه انفتاح فعلي على معضلات العراق .

صحيفة العرب اليوم تنشر ان المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان قررت قبول الشكوى التي تقدم بها عراقيان ضد لندن, معتبرين ان حياتهما تعرضت للخطر بسبب تسليمهما الى السلطات العراقية في نهاية .2008 واتهامهما بالمشاركة في قتل جنديين بريطانيين مع بداية التدخل في العراق وهما ينددان بوضعهما هذا متحدثين عن خطر تعرضهما لسوء معاملة ومحاكمة غير عادلة - تجري حاليا - يمكن ان تنتهي بفرض عقوبة الاعدام بحقهما.وياخذ الرجلان على لندن انها لم تأبه لطلب من المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان بعدم تسليمهما الى السلطات العراقية.

كما تنشر انه افتتحت فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للفن والثقافة بمشاركة فرق عربية وعالمية, ومن بينها الموسيقار العراقي الهام المدفعي وتنقل عن مديرة المهرجان ان مشاركة المدفعي هي الانجاز الاكبر للمهرجان, على اعتبار ان حضوره يسهم في ترسيخ قاعدة الحضور الفني العربي الى الاراضي الفلسطينية.
XS
SM
MD
LG