الظروف الأمنية التي شهدها العراق خلال السنوات الأخيرة فرضت واقعاً امنياً معيناً تجلى باتخاذ مواقع امنية لمواجهة الهجمات ومسك الارض وتحقيق الأستقرار في المناطق والأحياء ،ما ادى لأن تتخذ القوات العسكرية الأمريكية والعراقية من بعض البنايات العامة ثكنات عسكرية لها، ومنها المنتديات الشبابية والرياضية والمسابح والقاعات الرياضية.
وعلى الرغم من المطالبة المستمرة من الجهات المعنية لإخلاء هذه المواقع الا ان الحال ظل على ما هو عليه، ومع قرب انسحاب القوات الأمريكية من المدن، ما يعني إخلائها لثكناتها في الأحياء، برزت دعوات الرياضيين والشباب مرحبة بالانسحاب ومطالبة بتأهيل وصيانة المواقع الرياضية التي أصابها الضرر بسبب استغلالها من قبل القوات الأمريكية بالإضافة الى القوات العراقية.
يذكر ان منتديات شبابية وقاعات رياضية عديدة مستغلة الآن من قبل الأجهزة الأمنية.
وتتحدث عضو اتحاد البولنغ عصماء عبد الحسين عن الصعوبات التي واجهتها المنتخبات الرياضية باللعبة بعد استغلال قاعة التدريب الرئيسة من قبل القوات الامريكية الموجودة في جزيرة بغداد السياحية، وترى عصماء انه وعلى الرغم من انسحاب تلك القوات من الجزيرة، الا ان الخوف مازال قائماً لاستثمار قاعة البولنغ مجدداً.
وزارة الشباب والرياضة من ناحيتها تقدمت باكثر من طلب رسمي لإنسحاب القوات الامريكية من المواقع الشبابية والرياضية.
وتعهد وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر ان وزارته ستعمل على صيانة وتأهيل تلك المواقع بعد إخلائها من القوات الامريكية، مؤكدا انه سيطلب من رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية بقيام القوات الامنية العراقية باخلاء البنايات الشبابية والرياضية.
وعلى الرغم من المطالبة المستمرة من الجهات المعنية لإخلاء هذه المواقع الا ان الحال ظل على ما هو عليه، ومع قرب انسحاب القوات الأمريكية من المدن، ما يعني إخلائها لثكناتها في الأحياء، برزت دعوات الرياضيين والشباب مرحبة بالانسحاب ومطالبة بتأهيل وصيانة المواقع الرياضية التي أصابها الضرر بسبب استغلالها من قبل القوات الأمريكية بالإضافة الى القوات العراقية.
يذكر ان منتديات شبابية وقاعات رياضية عديدة مستغلة الآن من قبل الأجهزة الأمنية.
وتتحدث عضو اتحاد البولنغ عصماء عبد الحسين عن الصعوبات التي واجهتها المنتخبات الرياضية باللعبة بعد استغلال قاعة التدريب الرئيسة من قبل القوات الامريكية الموجودة في جزيرة بغداد السياحية، وترى عصماء انه وعلى الرغم من انسحاب تلك القوات من الجزيرة، الا ان الخوف مازال قائماً لاستثمار قاعة البولنغ مجدداً.
وزارة الشباب والرياضة من ناحيتها تقدمت باكثر من طلب رسمي لإنسحاب القوات الامريكية من المواقع الشبابية والرياضية.
وتعهد وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر ان وزارته ستعمل على صيانة وتأهيل تلك المواقع بعد إخلائها من القوات الامريكية، مؤكدا انه سيطلب من رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية بقيام القوات الامنية العراقية باخلاء البنايات الشبابية والرياضية.
