روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم الاربعاء 29 نيسان


حازم مبيضين – عمّان

تقول صحيفة العرب اليوم ان وزارة النقل الاردنية رفعت توصياتها الى رئيس الوزراء بشان الاجراءات اللازم تنفيذها من القطاعين العام والخاص لتسهيل النقل الى العراق من وعبر الاردن التي تتمثل بتقليل التكاليف اللوجستية والمينائية والبرية لنقل البضائع الى العراق.
وكان رئيس الوزراء شكل لجنة برئاسة وزير النقل وعضوية 10 جهات من القطاعين المعنيين بتسهيل حركة النقل الى العراق وحركة الترانزيت حيث عقدت اجتماعات خلال الاسبوعين الماضيين للخروج بالتوصيات.

وتقول صحيفة الغد ان السفير البريطاني في العراق أكد أن بلاده تشجع المصالحة الوطنية بين جميع الفئات العراقيـة وخلـق الجســور بين الحكومة العراقية وأي جهة عراقية أخرى، بمن في ذلك الجهات المرتبطة بالنظام السابق التي تسعى وترغب بنبذ العنف. ورفض وصف اﻷحداث الدامية التي وقعـت فـي العـراق اﻻسبوع الحـالي باﻷحــداث الطائفيـة، مؤكدا بأن نسبة التفجيرات في العراق في الفترة اﻻخيرة انخفضت عموماً، وان جميــع الجهات الدينيـة العراقيــة علـى اختلافها ﺷـﺠﺒﺖ ﻣـﺎ حدث مؤخرا من تفجيرات ورفضت اﻻنسياق في دوامة العنف الطائفي، وقررت الركون الى السلطات اﻻمنية العراقية لمواجهـة هـذه المشـاكل الخطيرة.
وتقول صحيفة الدستور انه مع تحسن الاوضاع الامنية، تعمل السلطات العراقية على رفع الحواجز الاسمنتية من شوارع بغداد ما يدفع بالبعض الى طرح امكانية الاستفادة منها عبر وضعها على الحدود لمنع التسلل او تشييد نصب تذكاري. واغلقت العديد من المعامل التي افتتحت لبناء الحواجز ابوابها، بسبب انتفاء الطلب عليها بعد التحسن النسبي في الاوضاع الامنية. وهناك امكانية الاستفادة من الكتل الاسمنتية في تحصين المواقع العسكرية بدلا من بناء جدران وتدرس قيادة عمليات بغداد استخدام الحواجز النباتية التي اقترحها احد المستثمرين الفرنسيين لتكون بديلة عن الحواجز الاسمنتية.

في صحيفة الراي يقول محمد خرّوب ان استهداف ثلاث عوائل عراقية مسيحية في مدينة كركوك لم يكن مجرد صدفة أو خطأ في التشخيص، بل كانت جريمة اعدت ونـُفّذت عن سابق معرفة واصرار، لايصال رسالة الارهاب وتعميق الانقسام والترويج المتواصل للكراهية ودفع ما تبقى من سكان البلاد الاصليين الى الهجرة.وعودة الارهابيين للانقضاض على ما تبقى من مسيحيي العراق ''الجديد'' ويجب ان يضيء اكثر من ضوء احمر في دوائر صنع القرار في بغداد، وحماية مسيحيي العراق ليس منّة من احد، وهي أبسط واجبات أي دولة أو حكومة تلتزم القـَسَم الذي ادّته عند تسلمها السلطة.

على صلة

XS
SM
MD
LG