عبد الحميد زيباري – أربيل
فلم رائحة التفاحة من اخراج رفين عساف وهو فلم كردي يحكي قصة حب بين شاب كردي يعود من المهجر الى اقليم كردستان بعد سسقوط النظام العراقي السابق لمساعدة ابناء بلدته ويقع في عشق تدريسية مصابة بالغازات السامة التي استخدمها النظام السابق ضد البلدات والقرى الكردية في كردستان العراق.
وجاء عرض فلم رائحة التفاحة في اربيل وعلى قاعة المركز الثقافي لجامعة صلاح الدين بمناسبة حلول الذكرى الواحدة والعشرون لبدأ العمليات التي سميت بالانفال من قبل النظام العراقي السابق ضد الشعب الكردي التي بدأها في الرابع عشر من نسيان عام 1987 واستخدم ضدهم الاسلحة الكيمياوية.
ووظف المخرج التفاحة باعتبارها وسيلة تجمع العشاق عند موسم قطفها ومن جانب اخر رائحة الغازات السامة التي استخدمت لضرب مدينة حلبجة الكردية والتي كانت على رائحة التفاح.
مخرج الفلم رفين عساف تحدث لاذاعة العراق الحر عن فكرة الفلم واضاف: الفكرة نابعة عن تجربة معايشة مجتمع يعاني اكثر من عشرين سنة استخدم ضده ابشع انواع الاسلحة.
وصور الفلم في حلبجة لكي يعطي بعدا سياسيا وفي الوقت نفسه انسانيا للواقع الحالي لهذه المدينة التي فقدت في ساعات معدودة الاف ابنائها قبل اكثر من عشرين عاما ويعاني ابناؤها من الامراض التي خلفتها لهم الاسلحة الكيماوية بالاضافة الى الخوف من انجاب اطفال مشوهين ووجود البطالة لدى الشباب:
بعد متابعة الحدث وكتابة السيناريوا راينا من الضروري تصويرها في مدينة حلبجة ومشاركة بعض ضحايا الاسلحة الكيمياوية.
كما حاول مخرج الفلم تحسين صورة المانيا لدى سكان هذه المدينة الذين اصبحوا يكرهونهم كون الحكومة الالمانية زودت النظام السابق بالاسلحة الكيمياوية، مع شعور الالمان بالذنب تجاه سكان هذه المدينة من خلال جلب الادوية وتقديم المساعدات الطبية لضحايا الاسلحة الكيماوية، ولهذا جاء انتاج الفلم مشتركا بين المانيا وحكومة اقليم كردستان:
تشارك في البطولة ممثلة المانية الى جانب ممثلين كرد ومن انتاج الماني كردي والنسبة الالمانية الاعلى والفنيين كانوا جميعا من الالمان.
بقي ان نقول ان فلم رائحة التفاحة شارك في العديد من المهرجانات السينمائية ويستعد للمشاركة في مهرجانات اخرى:
اخر مهرجان شارك فيه الفلم وهو مهرجان تريبون في امريكا قبل عشرة ايام ومهرجان الشرق الاوسط في ابو ظبي ومهرجان مراكش ومهرجان استونيوم وسدخل الى مهرجان الهند ثم الى مهرجان ايران في مدينة همدان وبعدها في مهرجان يقام في فرنسا بمدينة تيلدا.
فلم رائحة التفاحة من اخراج رفين عساف وهو فلم كردي يحكي قصة حب بين شاب كردي يعود من المهجر الى اقليم كردستان بعد سسقوط النظام العراقي السابق لمساعدة ابناء بلدته ويقع في عشق تدريسية مصابة بالغازات السامة التي استخدمها النظام السابق ضد البلدات والقرى الكردية في كردستان العراق.
وجاء عرض فلم رائحة التفاحة في اربيل وعلى قاعة المركز الثقافي لجامعة صلاح الدين بمناسبة حلول الذكرى الواحدة والعشرون لبدأ العمليات التي سميت بالانفال من قبل النظام العراقي السابق ضد الشعب الكردي التي بدأها في الرابع عشر من نسيان عام 1987 واستخدم ضدهم الاسلحة الكيمياوية.
ووظف المخرج التفاحة باعتبارها وسيلة تجمع العشاق عند موسم قطفها ومن جانب اخر رائحة الغازات السامة التي استخدمت لضرب مدينة حلبجة الكردية والتي كانت على رائحة التفاح.
مخرج الفلم رفين عساف تحدث لاذاعة العراق الحر عن فكرة الفلم واضاف: الفكرة نابعة عن تجربة معايشة مجتمع يعاني اكثر من عشرين سنة استخدم ضده ابشع انواع الاسلحة.
وصور الفلم في حلبجة لكي يعطي بعدا سياسيا وفي الوقت نفسه انسانيا للواقع الحالي لهذه المدينة التي فقدت في ساعات معدودة الاف ابنائها قبل اكثر من عشرين عاما ويعاني ابناؤها من الامراض التي خلفتها لهم الاسلحة الكيماوية بالاضافة الى الخوف من انجاب اطفال مشوهين ووجود البطالة لدى الشباب:
بعد متابعة الحدث وكتابة السيناريوا راينا من الضروري تصويرها في مدينة حلبجة ومشاركة بعض ضحايا الاسلحة الكيمياوية.
كما حاول مخرج الفلم تحسين صورة المانيا لدى سكان هذه المدينة الذين اصبحوا يكرهونهم كون الحكومة الالمانية زودت النظام السابق بالاسلحة الكيمياوية، مع شعور الالمان بالذنب تجاه سكان هذه المدينة من خلال جلب الادوية وتقديم المساعدات الطبية لضحايا الاسلحة الكيماوية، ولهذا جاء انتاج الفلم مشتركا بين المانيا وحكومة اقليم كردستان:
تشارك في البطولة ممثلة المانية الى جانب ممثلين كرد ومن انتاج الماني كردي والنسبة الالمانية الاعلى والفنيين كانوا جميعا من الالمان.
بقي ان نقول ان فلم رائحة التفاحة شارك في العديد من المهرجانات السينمائية ويستعد للمشاركة في مهرجانات اخرى:
اخر مهرجان شارك فيه الفلم وهو مهرجان تريبون في امريكا قبل عشرة ايام ومهرجان الشرق الاوسط في ابو ظبي ومهرجان مراكش ومهرجان استونيوم وسدخل الى مهرجان الهند ثم الى مهرجان ايران في مدينة همدان وبعدها في مهرجان يقام في فرنسا بمدينة تيلدا.
