كفاح الحبيب
أختتمت مؤخراً في جمهورية التشيك دورة تدريبية شارك فيها نحو خمسين من المحامين العراقيين إطلعوا خلال جلساتها ومحاضراتها على أبرز الآليات المستخدمة في الدفاع عن حقوق الإنسان وطرق البحث عن خروقات تلك الحقوق وتسجيلها قضائياً.
الدورة نظمها معهد (CEELI) وهو منظمة غير حكومية مستقلة مقرها العاصمة براغ تعنى بتقديم الثقافة القانونية المهنية لخريجي القانون والمدافعين المحترفين عن قيم حكم القانون في المجتمعات التي تخوض تجربة التحوّل نحو الديمقراطية..
وبعد أن إستضاف المعهد مئة وخمسين حاكماً ومدعياً عاماً في دورتين تدريبيتين منفصلتين جاء دور محامي الدفاع هذه المرة ليكتمل بناء المثلث القضائي المتكون من حكام ومدعين عامين ومحامي دفاع.
جولي برووم مديرة برنامج التدريب في معهد (CEELI) أكدت ان الدورة ركزت على معالم المعرفة القانونية وآليات تطبيق المعايير المعتمدة دولياً في مجال حقوق الإنسان:
(صوت جولي برووم)
الهدف من هذه الدروة التدريبية يتمثّل في توفير المعرفة والأدوات الخاصة بتطبيق المعايير الدولية، بحيث يمكن لمحامي الدفاع المُشاركين الرجوع الى وطنهم ومحاولة تطبيق ذلك على أفضل ما يمكن عمله لموكليهم ولبلدهم بشكل عام.
محامون متمروسون من جميع بقاع العراق شاركوا في أعمال هذه الدورة التدريبية، عضو مجلس نقابة المحامين العراقيين ورئيس إتحاد الحقوقيين في محافظة نينوى فارس عبد الستار المولى قال ان الهدف الرئيس الذي توخته لقاءات الدورة كان يركز على إشاعة ثقافة حقوق الإنسان ورصد إنتهاكات تلك الحقوق في العراق التي وصفها بأنها لسيت كثيرة فقط وغنما خطيرة أيضاً.
وعن إمكانية تطبيق تلك المعايير على أرض الواقع في النظام القضائي العراقي قال المولى ان ذلك يستدعي تعاوناً قضائياً شاملاً وأضاف:
(صوت فارس المولى)
من جهته قال نقيب محامي إقليم كردستان العراق ناصح حمة حسين ان منهاج الدورة كان مفيداً للغاية:
(صوت ناصح حمة حسين)
وعن إمكانية إستمرار معهد (CEELI) في تقديم دورات مماثلة أعربت مديرة البرنامج جولي بروم عن أملها في يستمر دعم الأمم المتحدة التي تكفلت بدعم دورة تدريب محامي الدفاع:
(صوت جولي برووم)
يحدونا الأمل في أن نتمكّن من التعامل مع محامي الدفاع لمساعدتهم في عملية التحوّل... هذه الدورة يرعاها صندوق الديمقراطية التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وسنتحدث مع المسؤولين هناك عن إمكانية إستمرار تقديم هذا النوع من أشكال الدعم.
أختتمت مؤخراً في جمهورية التشيك دورة تدريبية شارك فيها نحو خمسين من المحامين العراقيين إطلعوا خلال جلساتها ومحاضراتها على أبرز الآليات المستخدمة في الدفاع عن حقوق الإنسان وطرق البحث عن خروقات تلك الحقوق وتسجيلها قضائياً.
الدورة نظمها معهد (CEELI) وهو منظمة غير حكومية مستقلة مقرها العاصمة براغ تعنى بتقديم الثقافة القانونية المهنية لخريجي القانون والمدافعين المحترفين عن قيم حكم القانون في المجتمعات التي تخوض تجربة التحوّل نحو الديمقراطية..
وبعد أن إستضاف المعهد مئة وخمسين حاكماً ومدعياً عاماً في دورتين تدريبيتين منفصلتين جاء دور محامي الدفاع هذه المرة ليكتمل بناء المثلث القضائي المتكون من حكام ومدعين عامين ومحامي دفاع.
جولي برووم مديرة برنامج التدريب في معهد (CEELI) أكدت ان الدورة ركزت على معالم المعرفة القانونية وآليات تطبيق المعايير المعتمدة دولياً في مجال حقوق الإنسان:
(صوت جولي برووم)
الهدف من هذه الدروة التدريبية يتمثّل في توفير المعرفة والأدوات الخاصة بتطبيق المعايير الدولية، بحيث يمكن لمحامي الدفاع المُشاركين الرجوع الى وطنهم ومحاولة تطبيق ذلك على أفضل ما يمكن عمله لموكليهم ولبلدهم بشكل عام.
محامون متمروسون من جميع بقاع العراق شاركوا في أعمال هذه الدورة التدريبية، عضو مجلس نقابة المحامين العراقيين ورئيس إتحاد الحقوقيين في محافظة نينوى فارس عبد الستار المولى قال ان الهدف الرئيس الذي توخته لقاءات الدورة كان يركز على إشاعة ثقافة حقوق الإنسان ورصد إنتهاكات تلك الحقوق في العراق التي وصفها بأنها لسيت كثيرة فقط وغنما خطيرة أيضاً.
وعن إمكانية تطبيق تلك المعايير على أرض الواقع في النظام القضائي العراقي قال المولى ان ذلك يستدعي تعاوناً قضائياً شاملاً وأضاف:
(صوت فارس المولى)
من جهته قال نقيب محامي إقليم كردستان العراق ناصح حمة حسين ان منهاج الدورة كان مفيداً للغاية:
(صوت ناصح حمة حسين)
وعن إمكانية إستمرار معهد (CEELI) في تقديم دورات مماثلة أعربت مديرة البرنامج جولي بروم عن أملها في يستمر دعم الأمم المتحدة التي تكفلت بدعم دورة تدريب محامي الدفاع:
(صوت جولي برووم)
يحدونا الأمل في أن نتمكّن من التعامل مع محامي الدفاع لمساعدتهم في عملية التحوّل... هذه الدورة يرعاها صندوق الديمقراطية التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وسنتحدث مع المسؤولين هناك عن إمكانية إستمرار تقديم هذا النوع من أشكال الدعم.
