روابط للدخول

خبر عاجل

اهالي كربلاء ورجال الدين ينتقدون الممارسات الأنفعالية والصخب اللذان يرافقان زفة العرسان


مصطفی عبد الواحد – کربلاء

الزفة من أبرز مقومات الأعراس في العراق بشكل عام، وهي تعني اصطحاب العريس لعروسه من بيت أهلها إلى بيتها الجديد، وبالطبع تتم هذه العملية من خلال اشتراك عشرات الأشخاص من الرجال والنساء الذين يستقلون سيارات صغيرة وكبيرة تتقدمهم سيارة العروسين، اشتراكهم بالزفة، وطوال المسافة بين منزل العريس ومنزل أهل العروس يطلق موكب الزفة أشكال وألوان من مظاهر الفرح.
بعض الأهالي في كربلاء وجهوا انتقادات لظاهرة الزفة، وقالوا إنها "تحتوي على صخب وضجيج وفيها تعد على حريات الآخرين ممن يستخدمون الشوارع، سواء كانوا من المارة أو من أصحاب السيارات" كما يقول موسى حمد هادي.
يصاحب الزفة التي يشترك فيها عادة الشباب والمراهقون ممارسات انفعالية كأن يخرج بعضهم جسده من نافذة السيارة ويبدأ بالرقص أو يقوم بالنقر على دف أو آلة أخرى، إلى جانب إطلاق أبواق السيارات المشاركة في الزفة، وبسبب زحمة الشوارع في كربلاء وضيقها ربما" تؤدي هذه الحالة إلى حوادث مؤسفة تعكر فرح المحتفين بالعرس " كما يشير أنور محمد علي.
ولم يقتصر توجيه الانتقادات إلى الزفة على المواطنين العاديين بل تعرضت ظاهرة الاحتفال خلال الأعراس إلى انتقادات من بعض رجال الدين خلال الفترة الماضية، بسبب كونها تسيء إلى مكانة كربلاء الدينية على حد تعبير بعضهم، غير أن بعض المواطنين ومنهم علي الجراح يعتقدون أنه" لابد من الفرح في الأعراس. ولكن وفقا لضوابط وشروط".
وللحد من ظاهرة الاحتفال العلني وعبر الشوارع من خلال الزفة وما يرافقها من صخب وضجيج يذهب البعض إلى ضرورة جعل الاحتفال بالأعراس أكثر تنظيما وهدوءا.
بالطبع من حق العريسين وذويهما الاحتفال بمناسبة لا تكرر بذات الخصوصية والنكهة، غير أن إشارات وملاحظات البعض حول طريقة الإحتفال بالأعراس قد تكون واقعية ومنطقية ومن الضروري التوقف عندها.
مصطفى عبد الواحد اذاعة العراق الحر كربلاء

على صلة

XS
SM
MD
LG