أحمد رجب – القاهرة
تهتم صحف القاهرة بمقتل 30 شخصاً وجرح 110 بينهم شيوخ عشائر وقياديون في مجالس الإسناد العراقية في عملية انتحارية وقعت أمس في بغداد، وأشارت صحيفة المصري اليوم المستقلة إلى أن الإرهابي المطلوب أمنيا أمين عيدان القرغولي فجر نفسه بحزام ناسف وسط مأدبة غداء أقامها أحد شيوخ العشائر في ناحية اليوسفية جنوبي العاصمة العراقية ضمن مشروع المصالحة الوطنية.
ولا زالت الحرب المشتعلة في قطاع غزة وأعداد ضحاياها التي تتصاعد يوماً بعد يوم تطغى على صفحات الصحف المصرية، وذكرت صحيفة الأهرام شبه الرسمية أن آلة الحرب الإسرائيلية واصلت غاراتها الجوية على القطاع صباح أمس مستهدفة العديد من الأهداف المدنية وكان معظم الضحايا من الأطفال الذين ينتمون لعائلات قادة في حركة حماس من زملاء القيادي البارز نزار ريان الذي اغتالته إسرائيل مع زوجاته الأربع وتسعة من أبنائه الصغار، وقالت الأهرام إن المسجد الذي شيعت منه جنازة نزار ريان- القيادي النشط في حماس وكتائب القسام وأبرز شخصية تغتالها إسرائيل من الحركة بعد الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي- شهد حالة قلق بين المصلين والمشيعين إذ كانت الطائرات تحلق على ارتفاعات منخفضة فوق المنطقة تحسبا لاصطياد قادة آخرين، وأشارت الأهرام إلى أن القيادي في حماس الدكتور إسماعيل رضوان طالب "فصائل المقاومة بالرد السريع والمزلزل على اغتيال نزار ريان".
وقالت الأهرام المسائي شبه الرسمية إن الجيش الإسرائيلي يخشى من أن تصيب صواريخ حماس المفاعل النووي في ديمونة الذي يقع على بعد 20 كيلومترا فقط من مدينة بئر السبع، وأضافت إن حجم ومدى الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة أجبرا الكثير من الإسرائيليين على الفرار من المدينة.
فيما ذكرت الجمهورية شبه الرسمية أن المراقبين لاحظوا تراجعا نسبيا في عدد الغارات صباح أمس، وأنهم أرجعوا ذلك إلى الرغبة في عدم إحداث خسائر جسيمة بين المدنيين الذين خرجوا من منازلهم لأداء أول صلاة جمعة منذ بدء عملية الرصاص المصبوب، وأشارت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ألقى على غزة آلاف المنشورات التي تدعو الفلسطينيين إلى الإبلاغ عن أماكن وجود مقاتلين لحماس.
تهتم صحف القاهرة بمقتل 30 شخصاً وجرح 110 بينهم شيوخ عشائر وقياديون في مجالس الإسناد العراقية في عملية انتحارية وقعت أمس في بغداد، وأشارت صحيفة المصري اليوم المستقلة إلى أن الإرهابي المطلوب أمنيا أمين عيدان القرغولي فجر نفسه بحزام ناسف وسط مأدبة غداء أقامها أحد شيوخ العشائر في ناحية اليوسفية جنوبي العاصمة العراقية ضمن مشروع المصالحة الوطنية.
ولا زالت الحرب المشتعلة في قطاع غزة وأعداد ضحاياها التي تتصاعد يوماً بعد يوم تطغى على صفحات الصحف المصرية، وذكرت صحيفة الأهرام شبه الرسمية أن آلة الحرب الإسرائيلية واصلت غاراتها الجوية على القطاع صباح أمس مستهدفة العديد من الأهداف المدنية وكان معظم الضحايا من الأطفال الذين ينتمون لعائلات قادة في حركة حماس من زملاء القيادي البارز نزار ريان الذي اغتالته إسرائيل مع زوجاته الأربع وتسعة من أبنائه الصغار، وقالت الأهرام إن المسجد الذي شيعت منه جنازة نزار ريان- القيادي النشط في حماس وكتائب القسام وأبرز شخصية تغتالها إسرائيل من الحركة بعد الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي- شهد حالة قلق بين المصلين والمشيعين إذ كانت الطائرات تحلق على ارتفاعات منخفضة فوق المنطقة تحسبا لاصطياد قادة آخرين، وأشارت الأهرام إلى أن القيادي في حماس الدكتور إسماعيل رضوان طالب "فصائل المقاومة بالرد السريع والمزلزل على اغتيال نزار ريان".
وقالت الأهرام المسائي شبه الرسمية إن الجيش الإسرائيلي يخشى من أن تصيب صواريخ حماس المفاعل النووي في ديمونة الذي يقع على بعد 20 كيلومترا فقط من مدينة بئر السبع، وأضافت إن حجم ومدى الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة أجبرا الكثير من الإسرائيليين على الفرار من المدينة.
فيما ذكرت الجمهورية شبه الرسمية أن المراقبين لاحظوا تراجعا نسبيا في عدد الغارات صباح أمس، وأنهم أرجعوا ذلك إلى الرغبة في عدم إحداث خسائر جسيمة بين المدنيين الذين خرجوا من منازلهم لأداء أول صلاة جمعة منذ بدء عملية الرصاص المصبوب، وأشارت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ألقى على غزة آلاف المنشورات التي تدعو الفلسطينيين إلى الإبلاغ عن أماكن وجود مقاتلين لحماس.
