مصطفی عبد الواحد – کربلاء
تواجه العملية التربوية والعلمية في العراق انتقادات وتساؤلات كبيرة، فمع كل عام دراسي جديد. يتساءل المهتمون بالشأن العلمي والتربوي ما هو الجديد في المناهج العلمية وما الجديد في البيئة المدرسية، وهل سيشهد العام الجديد حرصا ومثابرة أكبر لحصاد نسبة نجاح أكبر، أم لا. وقد لا تلقى هذه التساؤلات وغيرها إجابات وتبقى عائمة، وقد تكون الإجابات مبتورة ومبهمة، ولكن الحقيقة التي تبقى واضحة دائما هي أن التعليم في العراق يواجه مشاكل كبيرة. وتقول إيمان بلال إن "المدارس تفتقر إلى وسائل إيضاح والمناهج قديمة وعفا عليها الزمن"، وتطالب إيمان بالارتقاء بمستوى المناهج والابتعاد عن تدريس التاريخ بمعناه الكلاسيكي.
إذن الصحفية إيمان بلال سجلت ملاحظات على المنهج وأدوات التدريس، وبعض أولياء الأمور سجلوا ملاحظات أخرى تتعلق بمدى حرص المعلمين والمدرسين على إيصال المادة العلمية ومتابعة مستوى التلاميذ بعكس المعلمين والمدرسين في سنوات خلت. أما المعلم ليث السماك من إعدادية الحسينية فيؤيد هو الآخر أن التعليم في العراق تراجع خلال العشرين سنة الماضية ويرجع أسباب ذلك إلى ظروف سياسية وأمنية واقتصادية. ويقول ليث إن "التعليم تراجع بسبب ظروف معيشية وسياسية"، ويشير إلى أن هناك مساعياً لإعادة التعليم في العراق إلى مساره الصحيح.
ولكن بوادر تحسن المستوى العلمي في العراق ما زالت غائبة في ظل انتشار الدروس الخصوصية وعدم جدية الكثير من الكادر التدريسي، الذي أشر عليه بعض أولياء التلاميذ اكتفاء بعض المدرسين والمعلمين بترك التلميذ يواجه المنهج بمفرده دون أن يشاركوه في تبسيطه وفهمه.
وقد رفض بعض المعلمين إلقاء اللوم على الهيئة التدريسية فيما يتعلق بتراجع مستوی التعليم في العراق. وقال المعلم أكرم الجبوري إن المعلمين والمدرسين يعانون من مشاكل عديدة، والارتقاء بالمستوى العلمي في العراق ومعالجة المشاكل فيه تحتاج إلى جهد وطني. وقال الجبوري إن المعلمين يفتقرون "إلى المستلزمات المدرسية التي تعيق عملهم، كما هناك كتب رسمية مضطربة ترد إليهم من وزارة التربية والتعليم".
من جهتها قالت ساجدة ناجي وهي مديرة إحدى المدارس، إن بعض المدارس تفتقر إلى الكادر التدريسي وهي مشكلة تؤدي إلى تراجع مستوى التعليم برأيها. ولكن مدير التعليم العام في كربلاء جواد مهدي أشار إلى أن تربية كربلاء لا تواجه نقصا في الكادر التدريسي، ولكنه لخص مشكلة التعليم في العراق بالمناهج وآليات وطرائق التدريس وبالبيئة المدرسية.
تواجه العملية التربوية والعلمية في العراق انتقادات وتساؤلات كبيرة، فمع كل عام دراسي جديد. يتساءل المهتمون بالشأن العلمي والتربوي ما هو الجديد في المناهج العلمية وما الجديد في البيئة المدرسية، وهل سيشهد العام الجديد حرصا ومثابرة أكبر لحصاد نسبة نجاح أكبر، أم لا. وقد لا تلقى هذه التساؤلات وغيرها إجابات وتبقى عائمة، وقد تكون الإجابات مبتورة ومبهمة، ولكن الحقيقة التي تبقى واضحة دائما هي أن التعليم في العراق يواجه مشاكل كبيرة. وتقول إيمان بلال إن "المدارس تفتقر إلى وسائل إيضاح والمناهج قديمة وعفا عليها الزمن"، وتطالب إيمان بالارتقاء بمستوى المناهج والابتعاد عن تدريس التاريخ بمعناه الكلاسيكي.
إذن الصحفية إيمان بلال سجلت ملاحظات على المنهج وأدوات التدريس، وبعض أولياء الأمور سجلوا ملاحظات أخرى تتعلق بمدى حرص المعلمين والمدرسين على إيصال المادة العلمية ومتابعة مستوى التلاميذ بعكس المعلمين والمدرسين في سنوات خلت. أما المعلم ليث السماك من إعدادية الحسينية فيؤيد هو الآخر أن التعليم في العراق تراجع خلال العشرين سنة الماضية ويرجع أسباب ذلك إلى ظروف سياسية وأمنية واقتصادية. ويقول ليث إن "التعليم تراجع بسبب ظروف معيشية وسياسية"، ويشير إلى أن هناك مساعياً لإعادة التعليم في العراق إلى مساره الصحيح.
ولكن بوادر تحسن المستوى العلمي في العراق ما زالت غائبة في ظل انتشار الدروس الخصوصية وعدم جدية الكثير من الكادر التدريسي، الذي أشر عليه بعض أولياء التلاميذ اكتفاء بعض المدرسين والمعلمين بترك التلميذ يواجه المنهج بمفرده دون أن يشاركوه في تبسيطه وفهمه.
وقد رفض بعض المعلمين إلقاء اللوم على الهيئة التدريسية فيما يتعلق بتراجع مستوی التعليم في العراق. وقال المعلم أكرم الجبوري إن المعلمين والمدرسين يعانون من مشاكل عديدة، والارتقاء بالمستوى العلمي في العراق ومعالجة المشاكل فيه تحتاج إلى جهد وطني. وقال الجبوري إن المعلمين يفتقرون "إلى المستلزمات المدرسية التي تعيق عملهم، كما هناك كتب رسمية مضطربة ترد إليهم من وزارة التربية والتعليم".
من جهتها قالت ساجدة ناجي وهي مديرة إحدى المدارس، إن بعض المدارس تفتقر إلى الكادر التدريسي وهي مشكلة تؤدي إلى تراجع مستوى التعليم برأيها. ولكن مدير التعليم العام في كربلاء جواد مهدي أشار إلى أن تربية كربلاء لا تواجه نقصا في الكادر التدريسي، ولكنه لخص مشكلة التعليم في العراق بالمناهج وآليات وطرائق التدريس وبالبيئة المدرسية.
