روابط للدخول

خبر عاجل

شباب حائرون بين رغبتهم الشديدة في السفر خارج العراق وعدم القدرة على ترك بلدهم..


عادل محمود - بغداد

إذا كانت ظروف الحياة الصعبة قد دفعت الكثير من الشباب العراقيين إلى السفر في الماضي إلى بلدان كالأردن بحثا عن فرص عيش أفضل، فان سفرا كهذا لم يعد مجديا من الناحية الاقتصادية الآن، لذا انحسرت فكرة السفر من اجل العمل والكسب الاقتصادي، فيما لا تزال هذه الفكرة تراود الكثير من الشباب لأجل الاطلاع على العالم أو الابتعاد عن الأوضاع الأمنية والاجتماعية الضاغطة داخل البلاد.

وأفكار كهذه لا تراود الشباب من الطبقات الكادحة المشغولة بكسب قوتها وإعالة عوائلها، بقدر ما تكثر لدى شباب لديهم متطلبات روحية ونفسية تدفعهم للبحث عن مجتمعات أخرى، سواء بنية البقاء والعيش فيها، أو بفكرة التجوال والعودة إلى البلاد. صورة البلاد الخارجية ولا سيما الأوربية كثيرا ما تكون صورة مضببة في اذهان الشباب، تتراوح بين ما ينقله الإعلام والأفلام السينمائية، وفضول إلى معرفة واقع الحياة في هذه البلدان، كما إن أفكار البقاء في البلاد والعمل على تحسين أوضاعها أفكار لم تعد جذابة بالنسبة للكثيرين ممن فقدوا الثقة بالشعارات الثورية والرومانسية...

على صلة

XS
SM
MD
LG