عبد الخالق سلطان – دهوك
بحسب الأحصائيات المسجلة في مركز تطوير وتأهيل المرأة في دهوك فان حالات العنف التي تتعرض اليها المرأة في المحافظة في تزايد مستمر، وقد اوضح الباحث الأجتماعي عبدالجبار عبدالرحمن من مركز تطويروتأهيل المرأة ان " حالات العنف التي تم تسجيلها لدينا في هذا المركز قد وصلت الى 77 حالة عنف حت نهاية الشهر السابع من هذا العام وهو عدد كبير بالمقارنة مع العام الفائت "وبحسب قوله فان هذه الحالات تأتي اليهم من " اتحاد نساء كوردستان ومركز مكافحة العنف ضد المراة و قد تاتي الحالات بنفسها الى المركز"
وبين النقيب سامي جلال مدير مكافحة العنف ضد المرأة في دهوك ان " غالبية حالات العنف التي تأتي اليهم هي عنف اسري عبارة عن خلافات بين الزوج وزوجته والأب وابنته وما الى ذلك"
وقد عزت نريمان اميدي العضوة الناشطة في منظمة الحقوق المدنية بدهوك اسباب هذا العنف الى" الترسباب الاجتماعية المتواجدة داخل المختمع وخاصة في القرى والأرياف"
في حين اشارت منى عبدالغني عضوة مجلس محافظة دهوك الى ان " الفهم الخاطئ للمرأة للحرية وعدم احترامها للعادات والتقاليد هي التي تجعلها عرضة للعنف"
عليه دعت عبدالغني الى" ضرورة توعية المرأة عن طريق فتح الدورات المكثفة لها وارشادها الى السبل التي بواسطتها تحفظ نفسها من العنف"
من جهتها دعت الأستاذة الجامعية ريموندا اشعيا الجهات ذات العلاقة الى" ضرورة فتح الدورات واعطاء دور كبير للأعلام في توعية المرأة وخاصة ربات البيوت"
هذا وكانت حكومة اقليم كوردستان قد فتحت في العام الفائت مراكز خاصة لمكافحة العنف الذي يمارس ضد المراة في الكثير من المدن الا ان العنف مازال مستمرا وخاصة في المناطق النائية.
بحسب الأحصائيات المسجلة في مركز تطوير وتأهيل المرأة في دهوك فان حالات العنف التي تتعرض اليها المرأة في المحافظة في تزايد مستمر، وقد اوضح الباحث الأجتماعي عبدالجبار عبدالرحمن من مركز تطويروتأهيل المرأة ان " حالات العنف التي تم تسجيلها لدينا في هذا المركز قد وصلت الى 77 حالة عنف حت نهاية الشهر السابع من هذا العام وهو عدد كبير بالمقارنة مع العام الفائت "وبحسب قوله فان هذه الحالات تأتي اليهم من " اتحاد نساء كوردستان ومركز مكافحة العنف ضد المراة و قد تاتي الحالات بنفسها الى المركز"
وبين النقيب سامي جلال مدير مكافحة العنف ضد المرأة في دهوك ان " غالبية حالات العنف التي تأتي اليهم هي عنف اسري عبارة عن خلافات بين الزوج وزوجته والأب وابنته وما الى ذلك"
وقد عزت نريمان اميدي العضوة الناشطة في منظمة الحقوق المدنية بدهوك اسباب هذا العنف الى" الترسباب الاجتماعية المتواجدة داخل المختمع وخاصة في القرى والأرياف"
في حين اشارت منى عبدالغني عضوة مجلس محافظة دهوك الى ان " الفهم الخاطئ للمرأة للحرية وعدم احترامها للعادات والتقاليد هي التي تجعلها عرضة للعنف"
عليه دعت عبدالغني الى" ضرورة توعية المرأة عن طريق فتح الدورات المكثفة لها وارشادها الى السبل التي بواسطتها تحفظ نفسها من العنف"
من جهتها دعت الأستاذة الجامعية ريموندا اشعيا الجهات ذات العلاقة الى" ضرورة فتح الدورات واعطاء دور كبير للأعلام في توعية المرأة وخاصة ربات البيوت"
هذا وكانت حكومة اقليم كوردستان قد فتحت في العام الفائت مراكز خاصة لمكافحة العنف الذي يمارس ضد المراة في الكثير من المدن الا ان العنف مازال مستمرا وخاصة في المناطق النائية.
