روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم الأحد 10 آب


حازم مبيضين – عمان

تنقل صحيفة الرأي عن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني أن الأردن طلب من العراق إجراء خفض أكبر على أسعار النفط الذي يعتزم استيراده بموجب مذكرة تفاهم موقعة بين البلدين. وقال إن الأردن ينتظر إجابة يأمل أن تكون إيجابية من الجانب العراقي ليتسنى عكس هذه التخفيضات على أسعار البيع. وأوضح أن الأسعار التفضيلية الحالية في حال تم استيراد النفط من دون معيقات ستذهب لتغطية كلف النقل ولن تكون الاستفادة منها ذات أثر. ومنذ أن تم توقيع مذكرة التفاهم لاستيراد النفط العراقي تلقى الأردن شحنات متواضعة لم تتجاوز 166 صهريجا. وقال الوزير: "تمكنا مؤخرا من تمديد مذكرة التفاهم لسنوات ثلاث مقبلة ونأمل أن نتمكن من استيراد النفط العراقي بانتظام مستقبلا، وهناك تفاهم مع شركات وتلقينا عروضا لنقل النفط من كركوك إلى الزرقاء."

وتقول الغد إن نزار مرجان محمد القنصل العراقي في القاهرة ذكر أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أعطى الضوء الأخضر للسفارة العراقية بالعاصمة المصرية بنقل العراقيين الراغبين في العودة إلى البﻼد مجانا وبطائرته الخاصة. وستكون أول رحلة لها يوم غد الاثنين وعلى متنهـا 250 راكبا يكونون 60 عائلة عراقية، وأن هناك طائرة أسبوعية ستتولى عملية نقل العوائل العراقية المتواجدة في مصر والراغبة بالعودة إلى أرض الوطن، حيث تعمل السفارة ليلا ونهارا لتسجيل أسماء العائدين، إذ أن هناك أعدادا كبيرة تراجع مبدية رغبتها بالعودة.

وتنشر الدستور تقريرا عن تنظيم القاعدة في العراق تقول فيه إنه بدءاً بذبح الأطفال وانتهاءً بأحكام تحرم على النساء شراء خضروات مثل الخيار وتلزم الرجال دون غيرهم بشرائها، لعب بطش تنظيم القاعدة وفرضه أحكام دينية تستند إلى تأويلات خاطئة للإسلام دورا أساسيا في تراجعه بالعراق. فتطبيقه لنمط متشدد من الإسلام في المناطق التي سيطر عليها جعل الحياة اليومية بائسة مما أضعف دعم الناس له. وتنقل الدستور عن عراقيين ممن عاشوا تحت حكم القاعدة أن الغناء وحلاقة الذقن وعلاج النساء على أيدي أطباء من الرجال كلها أنشطة يعتبرها تنظيم القاعدة حراما.

ومن تعليقات الكتاب تقول رنا الصباغ في العرب اليوم إن الأردن الرسمي والشعبي يراقب ما يدور على حدوده الشرقية بمزيج من الأمل والقلق والتوجس، وتبدي الدولة استعدادا غير مسبوق لمنح حكومة المالكي الشرعية السياسية من خلال تسمية سفير والإبقاء على خيار زيارة ملكية لبغداد تتم عندما تتوفر الضمانات الأمنية المطلوبة. استراتيجيا، يظل الأردن معنيا بتعزيز مسيرة الأمن والاستقرار في ساحته الخلفية وبعودة العراق للعب دور فاعل في عمقه العربي المنهار، وذلك لمنع تصدير مقاتلين إلى الأردن ووقف تمدد النفوذ الإيراني في العراق والإقليم، وضمان عودة العراقيين الذين باتوا يضغطون على البنية التحتية والخدمات في بلد يواجه عجزا متناميا في ميزانيته، وتحريك الوضع الاقتصادي الداخلي من خلال الاستفادة من عمليات إعادة الإعمار. وكل ذلك كما تقول الصباغ يتوقف على أمل حدوث معجزة في العراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG