روابط للدخول

خبر عاجل

مسؤولون عراقيون يؤكدون الاتفاق على معظم النقاط في اتفاقية التعاون المشترك مع الولايات المتحدة


كفاح الحبيب وسميرة علي مندي

- أوباما يتعهد بعدم إقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق إذا ما فاز بالانتخابات الأميركية

** *** **

تعهد المرشح الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة باراك اوباما بعدم اقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق وجدد تعهده بسحب القسم الاكبر من القوات الاميركية في منتصف 2010.
لكن أوباما اكد في الوقت نفسه على انه سيبقي على قوة اميركية في العراق لفترة غير محددة لمحاربة تنظيم القاعدة في حال انتخب رئيسا للولايات المتحدة في تشرين الثاني.
تصريحات أوباما جاءت متزامنة مع نفي مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي الانباء بان واشنطن وبغداد اوقفتا جهودهما للتوصل الى اتفاق يحكم وجود القوات الاميركية في العراق قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش.
الربيعي الذي كان يتحدث لشبكة "سي ان ان" التلفزيونية قال ان المقال الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" على صفحتها الاولى الاحد "ليس دقيقا"، في إشارة الى ما ذكرته الصحيفة في ان الحكومتين العراقية والأميركية تعملان الان على وثيقة انتقالية تسمح للقوات الاميركية بالقيام بعمليات اساسية بعد الحادي والثلاثين من كانون الاول عندما ينتهي تفويض قرار مجلس الامن الدولي الذي ينظم انتشار القوات الاميركية حالياً، بدلا من اتفاق رسمي كان المفاوضون يأملون ان يتم التوصل اليه بحلول نهاية الشهر الحالي.
وأوضح الربيعي ان الجانبين حاولا التوصل الى افضل نهج خلال الاشهر او الاسابيع القليلة الماضية لإنجاز اتفاق في الموعد المحدد في تموز، وأعرب عن اعتقاده بانه لا يزال هناك أمل في ذلك، مؤكداً ان الجانبين يحرزان تقدماً جيداً.
من جهته قال القيادي بالائتلاف العراقي الموحد حسن السنيد إن الطرفين العراقي والأميركي اتفقا على معظم النقاط في بروتوكول التعاون المشترك، لافتاً إلى أن النقاط التي تم الاتفاق عليها لا تمس السيادة العراقية.
وذكر السنيد في حديث لإذاعة العراق الحر ان الخلاف حول العنصر الزمني لبقاء القوات الأجنبية بالعراق مازال قائما، وأكد أن الجانبين مقتنعان بضرورة تحديد زمن لبقاء القوات إلا أنهما مختلفان حول طبيعة ومدة الفترة الزمنية، وأضاف قائلاً:
(مقابلة مع حسن السنيد)

** *** **

مع حلول الذكرى الخمسين لثورة الرابع عشر من تموز التي تصادف اليوم الإثنين أعلنت الحكومة العراقية الإحتفال بها.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في بيان ان الحكومة قررت إعتبار الإثنين عطلة رسمية لكافة الدوائر الحكومية في عموم انحاء العراق.
إذاعة العراق الحر تحدثت الى عدد من السياسيين بهذه المناسبة وسألتهم عن الطريقة التي ينظرون بها الى الثورة التي تحاول الحكومة رد بعض الإعتبار إليها في ظل المتغيرات الجديدة التي تشهدها الساحة السياسية العراقية.
عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية عزت الشاهبندر أوضح أن ثورة الرابع عشر من تموز وضعت حداً للتمادي الأجنبي والتحكم بثروات العراق وتحالفاته وطريقة تفكير أبنائه، كما انها أكدت على تعزيز سيادة البلاد، بالرغم من تراجع مواقف الفكر الوطني في الحقبة اللاحقة لعهد الثورة:
(صوت الشاهبندر)
ورأى عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق العراقية سليم الجبوري ان تغيير نظام حكم الى آخر يرتبط بإرادة الشعب، مشيراً الى ان ثورة الرابع عشر من تمور قوبلت بإحترام وترحيب ، لكنه رأى ان لكل نظام محاسن ومساوئ، وان القضية الأهم في هذا تخضع للكيفية التي يتعامل بها الناس مع ذلك التغيير:
(صوت سليم الجبوري)

في الجهة الأخرى إعتبر راعي الحركة الملكية الدستورية العراقية الشريف علي بن الحسين ان العراق أضحى بعد خمسين عاماً دولةً متأخرة عاد إليها الإحتلال مرة أخرى.

الشريف علي قال في حوار أجراه نبيل الحيدري في الحلقة المقبلة من برنامج (عالم متحول) التي تبث الثلاثاء ان العراق كان من أبرز دول الشرق الأوسط ويحظى بإحترام من جميع دول العالم إبان العهد الملكي:
(صوت الشريف علي)

** *** **

يستعد الصحفيون العراقيون لانتخاب قيادتهم النقابية الجديدة الجمعة المقبل بعد ان أجلت الهيئة القضائية المشرفة عملية الانتخاب التي كان من المزمع إجراؤها الجمعة الماضية لعدم اكتمال النصاب القانوني.
نقيب الصحفيين جبار طراد أوضح في حديث لإذاعة العراق الحر أن سعياً جاداً يبذل لانجاح عملية الانتخابات التي تعد الثالثة للصحفيين العراقيين بعد عام 2003، وأضاف:
(صوت جبار طراد)

وقال طراد ان قائمة المرشحين لمنصب النقيب الجديد ونائبيه واللجان الدائمة تضم أعدادا:
(صوت جبار طراد)

يذكر ان العاملين في الحقل الصحفي والإعلامي واجهوا خلال السنوات التي أعقبت تغيير النظام السابق مخاطر متنوعة، وأحداث عنف استهدفت حياة العديد منهم، وسقط جراءها مئتان وثمانون من العاملين في الحقل الصحفي ومنهم النقيب السابق شهاب التميمي الذي توفي متأثراً بإصابته خلال عملية اغتيال نفذها مسلحون في شباط الماضي.
جبار طراد الذي إستلم رئاسة النقابة باعتباره نائباً أول للنقيب السابق تحدث عن حوادث اعتداءات وتجاوزات من قبل عناصر حماية بعض المسؤولين الرسميين تعرض لها عدد من الصحفيين بحسب قوله:
(صوت جبار طراد)

على صلة

XS
SM
MD
LG