روابط للدخول

خبر عاجل

عرض للصحف البغدادية ليوم الأحد 8 حزيران


محمد قادر

صحف بغداد ليوم الاحد اهتمت بزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى طهران مترقبة ما يثمر عنها من نتائج. وتخبرنا احدى الصحف ان عدد من البرلمانيين عدوا هذه الزيارة ضرورية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد.

فيما يرى اسماعيل زاير في المقالة الافتتاحية لجريدة الصباح الجديد المستقلة، يرى ان زيارة المالكي الى ايران قد تكون اخر فرصة عقلانية لتسوية الخلافات وسوء الفهم بيننا وبين جارتنا الكبيرة (بحسب وصفه).
ويضيف زاير ..
من نافل القول اننا في وضع لا يمكننا فيه ان نمنع واشنطن من تنفيذ تهديداتها ولا المضي في سياسات التحشيد والتهيؤ وما اليها، فنحن في وضع لا يتيح لنا درء الخطر ولا تحمل اللوم من شعب ايران، ولكننا ايضاً في وضع مزعج لأن السادة من صناع السياسة الإيرانيين يطبقون مساطر وقياسات سياسية لا تتطابق مع مقاييسنا ولا تطلعاتنا ولا منهجنا المستقبلي.
بحسب تعبير الكاتب

والى الصباح الجريدة التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي، لتنقل عن النائب حميد معلة من الائتلاف العراقي الموحد ان التحركات التي قامت بها الحكومة وبعض الأطراف السياسية والمرجعيات الدينية، أثمرت عن استجابة أميركية للمطالب العراقية الخاصة بتعديل عدد من بنود اتفاقية التعاون والصداقة طويلة الأمد بين البلدين.
وتشير الصحيفة ايضاً الى ان مصادر مطلعة قد كشفت عن قيام الرئيس الاميركي جورج بوش بالاتصال برئيس الوزراء نوري المالكي، ليبدي تفهماً للقلق الذي يساور الساسة العراقيين بشأن بعض نقاط الاتفاقية التي تمس السيادة العراقية.
وعلى حد ما ورد في الصباح

صحيفة المدى المستقلة من جانبها ذهبت بنا الى موضوع آخر لتقول ان البصرة تشهد حملة للرسم على جدران بعض المؤسسات الحكومية، فضلا عن الحواجز الكونكريتية الموجودة في المدينة، قال عنها منظموها إنها تهدف إلى خلق أجواء البهجة في نفوس الناس، فضلا عن إضفاء مسحة جمالية على المدينة.
ونقلت المدى وصف احد الفنانين المشاركين في الحملة بأنها "محاولة لإخفاء الوجه السلبي لتلك الحواجز التي شوهت وجه المدينة، وطي صفحة سنوات سابقة."
فيما يشير محمد علي، وهو عامل تنظيف كان يعمل بالقرب من احد هذه الجدران المرسومة يشير إلى انه "غير معني بالموضوع سواء رسم على الجدران ام لا"، فان هناك هم واحد لديه وهو كيف يعيش ويعيل عائلته، وان يحصل على فرصة عمل محترمة في ظل وضع آمن.
وكما نقلت عنه صحيفة المدى.

على صلة

XS
SM
MD
LG