روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف المصرية الصادرة يوم الاربعاء 9 نيسان


احمد رجب – القاهرة

أنباء حظر سير المركبات الذي فرض على العاصمة العراقية بغداد منذ فجر الأربعاء تعم كافة الصحف المصرية، لكن ومع مصادفة التاسع من أبريل لذكرى سقوط النظام العراقي السابق، ودخول القوات المتعددة الجنسيات إلى العاصمة بغداد تطالعنا صحيفة المصري اليوم بتقرير عن وكالة الأنباء الفرنسية يتساءل عما حدث في التاسع من أبريل، نصر عسكري وسياسي أمريكي أم كابوس مزعج يطارد الإدارة الأمريكية الحالية.. والمقبلة أيضا؟!.. وإجابة السؤال تحملها الحقائق على أرض المعركة وشهادات من يخوض غمار الحرب ويواجه شبح الموت كل يوم يقضيه في العراق. وبدأت القصة بوصول الدبابات الأمريكية إلى وسط بغداد منذ ٥ سنوات ونجاحها في إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال ثلاثة أسابيع فقط ، فيما تشتت الجيش العراقي السابق نظرا لمعنوياته المنهارة والفوضى التي دبت في صفوفه فحاولت تنظيمات شبه عسكرية بمفردها التصدي للجيش الأمريكي دون جدوى في بادئ الأمر، تنقل الصحيفة المصرية شهادة للعميد السابق في الجيش العراقي أحمد حسن الذي قال إن «معظم الجنود سارعوا إلى الفرار معتبرين أن القتال كان ضربا من العبث». وفي المقابل تنقل عن الكولونيل الأمريكي براين ماكوي الذي نزل من مصفحته أمام فندق فلسطين مبتسما في اليوم المشهود: «لقد تم استقبالنا بالزهور وأهازيج الفرح.. والذين التقيناهم شكرونا على تحريرهم» ذلك بعد مشهد تحطيم تمثال من حكم العراق بقبضة حديدية طوال ٢٥ عاما. لكن خلال الأعوام الخمسة التي تلت ذاك اليوم، لقي عشرات الآلاف من العراقيين مصرعهم واختار مئات الآلاف الرحيل في حين تعيش الغالبية وسط ظروف سيئة للغاية من دون عمل وفي غياب الخدمات العامة الأساسية، وبمرور الوقت ومع السير اليومي على جثث الضحايا وأشلاء الجدران تحولت الأهازيج التي سمعها الجنود الأمريكيون لدي وصولهم إلى صرخات من الحقد والكراهية. على حد تعبير الصحيفة المصرية.

ومع حلول ذكرى سقوط النظام السابق في العراق حذر الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق من أن التقدم الذي حدث بسبب زيادة القوات الأمريكية في العراق "هش" وأوصي بوقف مدته 45 يوماً للمزيد من الانسحابات بمجرد انتهاء فترة زيادة القوات الأمريكية في يوليو، كما تقول صحيفة الجمهورية. الصحيفة المصرية نقلت عن بتريوس أن إيران تلعب دور "تدميري" في العراق عن طريق تسليح وتدريب المسلحين الشيعة وحذر من أن أي انسحابات مبكرة يمكن أن تسمح لطهران بزيادة العنف. كما قال إن سوريا أيضا لم تفعل ما يكفي من أجل وقف تيار المسلحين إلى العراق عبر حدودها.

على صلة

XS
SM
MD
LG