روابط للدخول

خبر عاجل

العراق يستعد لمفاوضات حاسمة مع الولايات المتحدة


فارس عمر و فريال حسين

أبرز محاور ملف العراق الاخباري ليوم الاربعاء 6 شباط:

ـ العراق يستعد لمفاوضات صعبة حول مستقبل العلاقات مع اميركا
ـ وزارة الهجرة والمهجرين تطعن في ارقام الامم المتحدة عن اللاجئين
ـ مغزى الحراك الأخير في الساحة السياسية

يبدأ العراق والولايات المتحدة في الفترة المقبلة مفاوضات بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين بغية التوصل الى اتفاقية تعاون وصداقة تنظم العلاقات العراقية الاميركية على المدى البعيد.
وستتولى وزارة الخارجية ادارة المفاوضات بمشاركة وزارات اخرى وخبراء في القضايا ذات العلاقة.
اذاعة العراق الحر التقت وكيل اول وزارة الخارجية محمد الحاج حمود الذي أكد ان المفاوضات ستبدأ قريبا وان الجانبين العراقي والاميركي يعكفان على الاستعداد لها بتحديد نقاط البحث

(صوت وكيل اول وزارة الخارجية محمد الحاج حمود)

مسؤول وزارة الخارجية اضاف ان الاتفاقية ستغطي مجالات متعددة وترسي الأساس لعلاقات متكافئة بين البلدين

(صوت وكيل اول وزارة الخارجية محمد الحاج حمود)

ومن المقرر ان تشارك في المفاوضات مع الجانب الاميركي وزارات متعددة وفق آلية اشار وكيل اول وزارة الخارجية محمد الحاج حمود الى خطوطها العامة

(صوت وكيل اول وزارة الخارجية محمد الحاج حمود)

وعن صلاحيات الوفد العراقي وهامش الحركة المتاح له خلال المفاوضات قال الحاج حمود

(صوت وكيل اول وزارة الخارجية محمد الحاج حمود)

تبقى هناك مسألة تستأثر باهتمام العراقيين سواء أكانوا مواطنين اعتياديين أو سياسيين ايا تكن الكتل التي ينتمون اليها ، تلك هي مسألة الوجود العسكري الاميركي في العراق. وفي هذا الشأن أكد وكيل اول وزارة الخارجية محمد الحاج حمود لاذاعة العراق الحر ان الوفد العراقي سيبحث هذه القضية انطلاقا من حاجة العراق ولا احد آخر

(صوت وكيل اول وزارة الخارجية محمد الحاج حمود)

وكان العراق والولايات المتحدة اتفقا في اواخر العام الماضي على اعلان مبادئ وخطة غير ملزمة تمهيدا للمفاوضات المقبلة.

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقرير يوم الاربعاء ان العراقيين أخذوا مجددا يغادرون الى سوريا بأعداد اكبر من العائدين منها.
واشار التقرير نقلا عن مسؤولين في دائرة الهجرة السورية الى ان
الفا ومئتي عراقي في المتوسط كانوا يدخلون سوريا كل يوم في اواخر كانون الثاني مقابل نحوِ سبعمائة مواطن يعودون الى العراق.
إذاعة العراق الحر التقت علي حمدان مدير مكتب وزير الهجرة والمهجرين الذي ابدى تحفظا على ارقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مؤكدا ان معلومات الوزارة تشير الى عكس ذلك

(صوت علي حمدان مدير مكتب وزير الهجرة والمهجرين)

ولفت المسؤول علي حمدان الى ان العراقيين الذين يغادرون البلد الآن يغادرونه لأسباب اخرى لا تمت بصلة الى مخاوف أمنية شانهم شأن مواطني البلدان الاخرى

(صوت علي حمدان مدير مكتب وزير الهجرة والمهجرين)

مدير مكتب وزير الهجرة والمهجرين أوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان عمليات التفجير التي شهدتها بغداد مؤخرا لا تعني فشل خطة فرض الأمن ولكنه اعترف في الوقت نفسه بأن لدى المواطنين مخاوف مشروعة قال ان الزمن كفيل بتبديدها

(صوت علي حمدان مدير مكتب وزير الهجرة والمهجرين)
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة أعلنت انها لا تشجع العراقيين على العودة نظرا لصعوبة تقديم ما يُعينُهم على اعادة بناء حياتهم. ولكن مدير مكتب وزير الهجرة والمهجرين علي حمدان أكد لاذاعة العراق الحر استمرار الوزارة في مساعدة العائدين ماديا

(صوت علي حمدان مدير مكتب وزير الهجرة والمهجرين)

وعن المهجرين في الداخل وشكواهم من نقص الخدمات في المخيمات التي اقامتها وزارة الهجرة والمهجرين لايوائهم لاحظ حمدان ان طبيعة المجتمع العراقي تجعل مثل هذه المخيمات محدودة الأثر نظرا لاستيعاب المهجرين في المجتمع المضيِّف

(صوت علي حمدان مدير مكتب وزير الهجرة والمهجرين)

تقدر الامم المتحدة ان هناك زهاء مليون وخمسمئة الف عراقي في سوريا ونحو سبعمئة الف آخرين في الاردن. واعلن وزير المالية بيان جبر الزبيدي ان العراق سيقدم واحدا وعشرين مليون دولار لمساعدة سوريا والاردن على العناية بشؤون العراقيين في هذين البلدين. وفي هذا الشأن قال مدير مكتب وزير الهجرة والمهجرين علي حمدان ان الوزارة أعدت خطة استراتيجية لمساعدة العراقيين في دول الجوار

(صوت علي حمدان مدير مكتب وزير الهجرة والمهجرين)

في غضون ذلك قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في تقريرها ان غالبية اللاجئين الذين جرت مقابلتهم لا يتفقون مع القول ان الوضع الأمني تحسن بما فيه الكفاية واضافت ان اللاجئين الذين يفكرون بالعودة يشيرون الى ضغوط مالية بوصفها السبب الذي يدفعهم الى العودة.

عقد قادة وممثلو التحالف الرباعي اجتماعا في مقر رئيس الوزراء نوري المالكي حضره الرئيس جلال طالباني والمالكي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وممثل رئيس اقليم كردستان روج نوري شاويس. وجرى التشديد خلال اللقاء على ترسيخ مبدأ المشاركة الفعلية والتعاون والتشاور بين القوى السياسية.
وسبق هذا الاجتماع بساعات لقاء عقده طالباني مع رئيس القائمة العراقية الوطنية اياد علاوي. وأكد هذا الاجتماع ايضا ضرورة توحيد القوى السياسية. وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي اعلن قبل ذلك تفاؤلَه بعودة جبهة التوافق الى المشاركة في الحكومة فيما نوه الناطق باسم التوافق سليم الجبوري هو الآخر بمبدأ المشاركة الفعلية

(صوت الناطق باسم التوافق سليم الجبوري)

هذا الحراك السياسي متواصل منذ فترة دون ان يُترجَم الى نتائج ملموسة حتى الآن ، لا سيما ما يتعلق بمبدأ المشاركة الفعلية الذي اعلنت جميع الأطراف التزامها به. وفي هذا السياق التقت اذاعة العراق الحر المحلل السياسي بشير حاجم الذي اعتبر ما سماه "الطبخات السياسية" مسألة طبيعية في الوضع العراقي الذي لا يشبه اوضاع البلدان الاخرى ، بحسب تعبيره

(صوت المحلل السياسي بشير حاجم)

المحلل حاجم اضاف ان أي اتفاقات تُعقد بين الكتل السياسية تقوم على الجمع بين ركيزتين هما الاستحقاق الانتخابي والتوافق السياسي

(صوت المحلل السياسي بشير حاجم)

وعزا المحلل السياسي بشير حاجم في حديثه لاذاعة العراق الحر ما تشهده الساحة السياسية من تجاذبات الى ضعف الثقافة السياسية بعد عقود من الاستبداد

(صوت المحلل السياسي بشير حاجم)

في غضون ذلك ينتظر المواطن ان يرى بعينيه تحسن حياته اليومية في الحي والسوق والمدرسة لا ان يسمع بأذنيه فقط تأكيدات السياسيين على ضرورة توفير الأمن والخدمات.

(الختام)

على صلة

XS
SM
MD
LG