احمد رجب - القاهرة
- قالت صحيفة الأهرام شبه الرسمية في افتتاحيتها إن الرئيس المصري حسني مبارك حدد مواقف مصر من قضايا منطقة الشرق الأوسط، وحول الأوضاع في العراق, قال الرئيس مبارك: إن ما يهمنا حاليا هو وقف نزيف الدم, واستعادة الهدوء والاستقرار, ونجاح العملية السياسية على نحو يحفظ للعراق هويته واستقلاله وسيادته ووحدة أراضيه, وبقية مخاطر التقسيم والانقسام العرقي والطائفي. وذكرت أن المحور السياسي في مباحثات مبارك مع الرئيس التركي عبد الله جول التي جرت في مصر الثلاثاء.. يتناول المحور السياسي بحث القضايا الإقليمية, وفي مقدمتها الوضع في العراق, والقضية الفلسطينية, والأزمة اللبنانية, وصولا إلى إمكان التوصل إلى حلول من شأنها إنقاذ منطقة الشرق الأوسط الملتهبة بالصراعات والنزاعات, والسعي قدما لتحقيق السلام والاستقرار في ربوع المنطقة، وحول احتمالات المخاطر التي قد تفجرها في المنطقة الخلافات الحادة بين أمريكا وإيران حول الملف النووي الإيراني, ذكرت الأهرام أن الرئيس مبارك أعرب عن أمله في أن يتم حل هذه الأزمة سلميا, وحذر من أن اللجوء إلى استخدام القوة قد يودي بمنطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم إلى منزلقات خطيرة.
- من جهتها ذكرت الجمهورية أنه تم تطهير معظم مناطق ديالي من عناصر تنظيم القاعدة، ونقلت إعلان الجيش الأمريكي أن العملية الأمنية التي سميت حصاد الأقوياء وانطلقت لملاحقة عناصر القاعدة في ديالي ستنتقل إلى المرحلة الثانية التي تتمثل في أحكام السيطرة على المناطق التي تم تطهيرها من المسلحين. كما نقلت أيضا عن مصادر عراقية بأن قوة عراقية أمريكية مشتركة تمكنت من قتل20 مسلحا ينتمون للقاعدة واعتقال65 آخرين في عملية أمنية غرب مدينة بعقوبة بمحافظة ديالي.
- وترى الأخبار أن نذر تصعيد خطير تشهدها المنطقة إذ نقلت تأكيدات رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن جميع الخيارات مطروحة لمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية. وقالت إن مسؤولا إسرائيليا نقل عن أولمرت خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست قوله 'إن جميع الخيارات التي تمنع إيران من امتلاك القدرات النووية مطروحة خلال تعاملنا مع هذه القضية'. وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن أولمرت أشار خلال اللقاء إلى إمكانية استخدام الخيار العسكري لمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية. وأشار المسئول الذي حضر الاجتماع المغلق والذي ضم رئيس الوزراء وأعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع إلى أن تصريحات أولمرت تأتي عقب لقائه بالرئيس الأمريكي جورج بوش ومناقشة الملف النووي الإيراني.
- قالت صحيفة الأهرام شبه الرسمية في افتتاحيتها إن الرئيس المصري حسني مبارك حدد مواقف مصر من قضايا منطقة الشرق الأوسط، وحول الأوضاع في العراق, قال الرئيس مبارك: إن ما يهمنا حاليا هو وقف نزيف الدم, واستعادة الهدوء والاستقرار, ونجاح العملية السياسية على نحو يحفظ للعراق هويته واستقلاله وسيادته ووحدة أراضيه, وبقية مخاطر التقسيم والانقسام العرقي والطائفي. وذكرت أن المحور السياسي في مباحثات مبارك مع الرئيس التركي عبد الله جول التي جرت في مصر الثلاثاء.. يتناول المحور السياسي بحث القضايا الإقليمية, وفي مقدمتها الوضع في العراق, والقضية الفلسطينية, والأزمة اللبنانية, وصولا إلى إمكان التوصل إلى حلول من شأنها إنقاذ منطقة الشرق الأوسط الملتهبة بالصراعات والنزاعات, والسعي قدما لتحقيق السلام والاستقرار في ربوع المنطقة، وحول احتمالات المخاطر التي قد تفجرها في المنطقة الخلافات الحادة بين أمريكا وإيران حول الملف النووي الإيراني, ذكرت الأهرام أن الرئيس مبارك أعرب عن أمله في أن يتم حل هذه الأزمة سلميا, وحذر من أن اللجوء إلى استخدام القوة قد يودي بمنطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم إلى منزلقات خطيرة.
- من جهتها ذكرت الجمهورية أنه تم تطهير معظم مناطق ديالي من عناصر تنظيم القاعدة، ونقلت إعلان الجيش الأمريكي أن العملية الأمنية التي سميت حصاد الأقوياء وانطلقت لملاحقة عناصر القاعدة في ديالي ستنتقل إلى المرحلة الثانية التي تتمثل في أحكام السيطرة على المناطق التي تم تطهيرها من المسلحين. كما نقلت أيضا عن مصادر عراقية بأن قوة عراقية أمريكية مشتركة تمكنت من قتل20 مسلحا ينتمون للقاعدة واعتقال65 آخرين في عملية أمنية غرب مدينة بعقوبة بمحافظة ديالي.
- وترى الأخبار أن نذر تصعيد خطير تشهدها المنطقة إذ نقلت تأكيدات رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن جميع الخيارات مطروحة لمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية. وقالت إن مسؤولا إسرائيليا نقل عن أولمرت خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست قوله 'إن جميع الخيارات التي تمنع إيران من امتلاك القدرات النووية مطروحة خلال تعاملنا مع هذه القضية'. وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن أولمرت أشار خلال اللقاء إلى إمكانية استخدام الخيار العسكري لمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية. وأشار المسئول الذي حضر الاجتماع المغلق والذي ضم رئيس الوزراء وأعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع إلى أن تصريحات أولمرت تأتي عقب لقائه بالرئيس الأمريكي جورج بوش ومناقشة الملف النووي الإيراني.
