احمد رجب - القاهرة
- تهتم صحف القاهرة بتراجع الكونجرس الأميركي عن معارضته لتمويل القوات الأميركية في العراق، وقالت صحيفة المساء في افتتاحيتها إنه يبدو أن الوضع في العراق سيظل على شكله الحالي حتي تنتهي فترة حكم الرئيس الأمريكي جورج بوش. فعلى الرغم من معارضة الديمقراطيين للوجود الأمريكي في العراق ومطالبتهم بسحب القوات الأمريكية في أقرب وقت ممكن. إلا أنهم وافقوا عدة مرات على تمويل القوات الأمريكية هناك وها هم يدرسون الآن تشريعاً يمنح بوش تمويلاً جديداً للحرب بقيمة 70 مليار دولار بدون تحديد أي جدول زمني لسحب القوات الأمريكية من العراق. على حد تعبير الصحيفة المصرية. وهو الأمر نفسه الذي اهتمت به المصري اليوم إذ قالت إن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي يدرسون تشريعًا، سيمنح الرئيس جورج بوش تمويلاً جديدًا للحرب، حجمه ٧٠ مليار دولار، ولكن دون تحديد أي جدول زمني لسحب القوات من العراق، مقابل السماح لهم بزيادة الإنفاق الداخلي. ونقلت الصحيفة عن ستيني هوير، زعيم الأغلبية في مجلس النواب، قوله إن الاتفاق يتضمن أيضًا نحو ١١ مليار دولار للإنفاق المحلى الإضافي حتي سبتمبر عام ٢٠٠٨، والذي عارضه بوش. ولكن لم يتضح ما إذا كانت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب والمعارضة لحرب العراق، ستوافق على توفير المال دون شروط بعد عدة محاولات في مجلس النواب لإنهاء الحرب أم لا.
- وعلى صعيد آخر أبرزت صحيفة الأهرام دعوة وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس إلى إقامة مظلة دفاع جوي فوق منطقة الخليج لردع أي هجمات إيرانية بواسطة الصواريخ ضد دول الخليج. ونقلت عن جيتس ـ في كلمته أمام منتدى حوار المنامة, وهو مؤتمر إقليمي حول أمن الخليج ـ إن هناك حاجة إلى جهود متعددة الأطراف لتطوير أنظمة إقليمية للدفاع الصاروخي, تشكل مظلة حماية ودفاع في المنطقة, واعتبر أن أمن الخليج من القضايا المحورية لدي الحكومة الأمريكية. كما نقلت الصحيفة أيضا عن الأدميرال كيفين كوسجريف, قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية, أن التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز هي أكبر مصدر للقلق لأمن الملاحة البحرية في المنطقة, برغم اعترافه بأن احتمال حدوث ذلك ضئيل. وقال, في تصريحات للصحفيين: إنه يستيقظ وهو يفكر في إيران, ويذهب إلى الفراش وهو يفكر فيها أيضا. وقالت صحيفة الأخبار في افتتاحيتها إن الرئيس الأمريكي جورج بوش مازال مصرا على وجود خطر نووي إيراني وبقاء الخيار العسكري بعيدا عن الحوار والدبلوماسية في وجهة نظر بوش هي أن تكون فيها كل الخيارات مطروحة..
- تهتم صحف القاهرة بتراجع الكونجرس الأميركي عن معارضته لتمويل القوات الأميركية في العراق، وقالت صحيفة المساء في افتتاحيتها إنه يبدو أن الوضع في العراق سيظل على شكله الحالي حتي تنتهي فترة حكم الرئيس الأمريكي جورج بوش. فعلى الرغم من معارضة الديمقراطيين للوجود الأمريكي في العراق ومطالبتهم بسحب القوات الأمريكية في أقرب وقت ممكن. إلا أنهم وافقوا عدة مرات على تمويل القوات الأمريكية هناك وها هم يدرسون الآن تشريعاً يمنح بوش تمويلاً جديداً للحرب بقيمة 70 مليار دولار بدون تحديد أي جدول زمني لسحب القوات الأمريكية من العراق. على حد تعبير الصحيفة المصرية. وهو الأمر نفسه الذي اهتمت به المصري اليوم إذ قالت إن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي يدرسون تشريعًا، سيمنح الرئيس جورج بوش تمويلاً جديدًا للحرب، حجمه ٧٠ مليار دولار، ولكن دون تحديد أي جدول زمني لسحب القوات من العراق، مقابل السماح لهم بزيادة الإنفاق الداخلي. ونقلت الصحيفة عن ستيني هوير، زعيم الأغلبية في مجلس النواب، قوله إن الاتفاق يتضمن أيضًا نحو ١١ مليار دولار للإنفاق المحلى الإضافي حتي سبتمبر عام ٢٠٠٨، والذي عارضه بوش. ولكن لم يتضح ما إذا كانت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب والمعارضة لحرب العراق، ستوافق على توفير المال دون شروط بعد عدة محاولات في مجلس النواب لإنهاء الحرب أم لا.
- وعلى صعيد آخر أبرزت صحيفة الأهرام دعوة وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس إلى إقامة مظلة دفاع جوي فوق منطقة الخليج لردع أي هجمات إيرانية بواسطة الصواريخ ضد دول الخليج. ونقلت عن جيتس ـ في كلمته أمام منتدى حوار المنامة, وهو مؤتمر إقليمي حول أمن الخليج ـ إن هناك حاجة إلى جهود متعددة الأطراف لتطوير أنظمة إقليمية للدفاع الصاروخي, تشكل مظلة حماية ودفاع في المنطقة, واعتبر أن أمن الخليج من القضايا المحورية لدي الحكومة الأمريكية. كما نقلت الصحيفة أيضا عن الأدميرال كيفين كوسجريف, قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية, أن التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز هي أكبر مصدر للقلق لأمن الملاحة البحرية في المنطقة, برغم اعترافه بأن احتمال حدوث ذلك ضئيل. وقال, في تصريحات للصحفيين: إنه يستيقظ وهو يفكر في إيران, ويذهب إلى الفراش وهو يفكر فيها أيضا. وقالت صحيفة الأخبار في افتتاحيتها إن الرئيس الأمريكي جورج بوش مازال مصرا على وجود خطر نووي إيراني وبقاء الخيار العسكري بعيدا عن الحوار والدبلوماسية في وجهة نظر بوش هي أن تكون فيها كل الخيارات مطروحة..
