روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف المصرية ليوم الخميس 11 تشرين الاول


احمد رجب - القاهرة

- بعد العراق، والضربات المتلاحقة التي يتعرض لها التنظيم الإرهابي المسمى بالقاعدة يكتب أشرف العشري في الأهرام قائلا إنه يبدو أن نزيف الخسائر والهزائم وزمن التراجع الذي يعانيه تنظيم القاعدة طيلة الفترة الماضية كان محفزا للبحث من جديد عن بدائل وخطط وأفكار إرهابية خلاقة لاستعادة بعض البريق والحضور السياسي والإعلامي في المشهد الدولي‏,‏ لطالما أن القيادة والمركز الرئيسي بقيادة بن لادن والظواهري على الحدود الأفغانية ـ الباكستانية توجه الحصار والضربات والتهميش وتضييق فرص الظهور والحركة بشكل مطلق باستثناء الظهور الإعلامي على فترات متباعدة وبأدبيات قديمة مستهلكة‏، وكذلك الحال بالنسبة لفروع التنظيم الأخرى في العراق الذي دخل مرحلة الأفول وبداية النهاية بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي‏,‏ وأيضا القاعدة في جزيرة العرب بالخليج التي لم يكتب لها الصمود والبقاء كثيرا وانهارت سريعا‏.‏ واعتبر العشري مراسل الأهرام في الجزائر أن النتيجة لهذا الحصار للقاعدة تمثلت في محاولة نقل عملياتها للمغرب العربي، ويرى أن المصالح الفرنسية ـ الأوروبية ستكون أهداف انتحارية جديدة للقاعدة بحسب السلطات الفرنسية التي حذرت السلطات الأمنية في المغرب والجزائر من هذه الاحتمالية.

- وإلى متابعات الصحف المصرية للأوضاع في العراق حيث تدين الجمهورية أحداثا إرهابية في العراق ، وتقول إن العراق شهد أحداث عنف مؤسفة حيث أصيب خمسة أطفال وأربعة مدرسين في انفجار قذيفة داخل إحدى المدارس الابتدائية في الديوانية. وانفجر ميني باص مفخخ بالقرب من مبنى الحزب الديمقراطي الكردستاني بمدينة الموصل الأمر الذي أدي إلى مصرع عضوين من الحزب وإصابة 16 آخرين بجراح.

- ومن المصري اليوم نطالع ما تصفه بحادث جديد لشركات الأمن الأجنبية في العراق ضد أبرياء، وتقول إن شركة الأمن الاسترالية المعروفة باسم مجموعة المصادر المتحدة أعربت عن أسفها لحادث إطلاق الرصاص على تاكسي عراقي كانت تقوده سيدة وأدي إلى مصرعها ومصرع راكبة أخري، ونقلت الصحيفة عن شهود عيان أن سائق التاكسي اقتربت بطريق الخطأ من قافلة الشركة في حي الكرادة فتعرضت لإطلاق النار فوراً.

- أخيرا على صعيد المواجهة المحتملة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، يتساءل الكاتب المصري إبراهيم سعدة، من نصدق: 'بوش' أم 'نيو يوركر'؟، ويضيف إن الرئيس الأمريكي جورج بوش نفى منذ أيام أن يكون قد اتخذ قرارا بضرب إيران قبل أن تنتهي فترة إقامته في البيت الأبيض، والطريف كما يقول سعدة أن تصريحات بوش جاءت متناقضة مع ما نشرته مجلة 'نيو يوركر' الأمريكية في نفس اليوم تقريبا، وهي وثيقة المصادر والاتصالات جاءت في اليوم ذاته حافلة بأسرار 'الضربة العسكرية القاصمة التي تستعد الولايات المتحدة لتوجيهها إلى إيران' على حد قول الكاتب المصري إبراهيم سعدة.

على صلة

XS
SM
MD
LG