إذاعة العراق الحر – الموصل
المشكلة التي يواجهها المثقفون في الموصل متعددة الجوانب ومتباينة الأسباب وذات صلة مباشرة بالأوضاع الاستثنائية، وربما يكمن أهم جوانب المشكلة في أن الفترات الحرجة أو التي يسميها بعض الكتاب بالساخنة تخلق صعوبة أمام الكاتب والفنان لجهة رصد الأشياء وانتقاء ما يمكن أن يكون موضوعا للفعل الإبداعي كما يقول القاص سعد حمدون:
[[....]]
وثمة من الكتاب من يضع إمكانات الطبع والنشر المحدودة في مقدم المشاكل التي تواجه المبدعين في الموصل. الشاعر أحمد هشام:
[[....]]
أما الكاتب عبد العزيز حسين فإنه لا يفصل معاناة المبدعين عن تأثيرات الأوضاع الاستثنائية، ويعتقد بأن المثقف له همومه الذاتية الناجمة عن شعوره بعدم وجود تواصل واهتمام بالفعل الثقافي فضلا عن مشكلة الحرية:
[[....]]
ويعتقد بعض الكتاب بأن أزمة المثقف الموصلي ترجع إلى التهميش والتغييب اللذين يعاني منهما منذ التغيير في نيسان عام 2003 ومنهم رئيس جمعية الثقافة الموصلية فارس طلب:
[[....]]
أما رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في نينوى فيعتقد بأن أحد أهم وسائل مواجهة الأزمة هو السعي إلى لم شمل المثقفين وزيادة التواصل الثقافي مع المجتمع:
[[....]]
وختاما لا بد من الإشارة إلى استحالة فصل الأزمة التي يواجهها مثقفو الموصل عن الأزمات الأخرى التي يعاني منها العراق عموما، وأن استعادة الثقافة لدورها في الحياة العامة رهن بحل الكثير من تلك الأزمات.
المشكلة التي يواجهها المثقفون في الموصل متعددة الجوانب ومتباينة الأسباب وذات صلة مباشرة بالأوضاع الاستثنائية، وربما يكمن أهم جوانب المشكلة في أن الفترات الحرجة أو التي يسميها بعض الكتاب بالساخنة تخلق صعوبة أمام الكاتب والفنان لجهة رصد الأشياء وانتقاء ما يمكن أن يكون موضوعا للفعل الإبداعي كما يقول القاص سعد حمدون:
[[....]]
وثمة من الكتاب من يضع إمكانات الطبع والنشر المحدودة في مقدم المشاكل التي تواجه المبدعين في الموصل. الشاعر أحمد هشام:
[[....]]
أما الكاتب عبد العزيز حسين فإنه لا يفصل معاناة المبدعين عن تأثيرات الأوضاع الاستثنائية، ويعتقد بأن المثقف له همومه الذاتية الناجمة عن شعوره بعدم وجود تواصل واهتمام بالفعل الثقافي فضلا عن مشكلة الحرية:
[[....]]
ويعتقد بعض الكتاب بأن أزمة المثقف الموصلي ترجع إلى التهميش والتغييب اللذين يعاني منهما منذ التغيير في نيسان عام 2003 ومنهم رئيس جمعية الثقافة الموصلية فارس طلب:
[[....]]
أما رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في نينوى فيعتقد بأن أحد أهم وسائل مواجهة الأزمة هو السعي إلى لم شمل المثقفين وزيادة التواصل الثقافي مع المجتمع:
[[....]]
وختاما لا بد من الإشارة إلى استحالة فصل الأزمة التي يواجهها مثقفو الموصل عن الأزمات الأخرى التي يعاني منها العراق عموما، وأن استعادة الثقافة لدورها في الحياة العامة رهن بحل الكثير من تلك الأزمات.
