ديار بامرني
التعريف بحقوق الإنسان ونشر ثقافتها ومفاهيمها يعتبر الأساس في الحصول على تلك الحقوق والحد من أي انتهاكات تتعرض لها كما لا يمكن للفرد أن يحمي حقوقه إن لم يطالب بها ولا يمكنه الدفاع عنها إلا بعد معرفة تلك الحقوق وأحترامها وبالتالي فأن الجهل بثقافة حقوق الإنسان وعدم معرفة المواطن لما له وعليه من حقوق هي السبب الرئيسي لأي انتهاك يتعرض له أو ربما تحول هو إلى سبب للانتهاك. قد تكون جهات عدة السبب في تعرض المواطنين إلى الانتهاكات لكن المواطن نفسه له اليد والدور الأساسي في حدوثها وما تشهده الساحة العراقية من عنف طائفي وصراعات وعمليات قتل وخطف وتهجير قسري خير دليل على ذلك حيث لا يمكن أن تحدث هذه الانتهاكات وتستمر إذا لم تكن هناك عوامل تساعد على حدوثها وجهل وعدم احترام المواطن للحقوق والواجبات التي عليه هي أهم تلك العوامل.
ولتسليط المزيد من الضوء على أهمية ثقافة حقوق الإنسان, مراسل الإذاعة (حسن راشد) أجرى مجموعة من اللقاءات مع مواطنين ومعنيين تحدثوا عن ماهية حقوق الأنسان وأهميتها وكيف تفهم وتفسر؟ اللقاءات التي اجريت مع عدد من المواطنين اثبتت مدى جهل البعض بما تعنيه حقوق الأنسان وما هي الحقوق التي لهم وعليهم؟
ثقافة حقوق الأنسان - لقاءات
ووصف رئيس منظمة الدفاع عن الحريات (هاشم حسن) العراقيين بالأميين في مجال ثقافة حقوق الأنسان وهذه الأمية جاءت بسبب التركة الثقيلة التي خلفها النظام السابق إضافة إلى تدهور الوضع الأمني بعد سقوط ذلك النظام وما تشهده الساحة العراقية من عنف وأرهاب راح ضحيته الالاف من الأبرياء واصبحت عمليات القتل والخطف وصور الدماء شيء مألوف لدى العراقي الذي بدا يتوسل في الحصول على ادنى الحقوق الواجب ان يتمتع بها. (هاشم حسن) أشار الى ان حقوق الأنسان مثل الحرية, لابد ان تنتزع ولابد من وجود جهات تعمل على توعية المواطن أهمية تلك الحقوق وكيفية الحصول عليها وانتزاعها ويأتي هذا من خلال حملات التوعية والتثقيف التي لابد ان تقوم بها الأحزاب والمنظمات والأعلام وكل هذا لايطبق وغير متوفر بسبب تدهور الأوضاع في العراق:
ثقافة حقوق الأنسان - (هاشم حسن) رئيس منظمة الدفاع عن الحريات
وأشار رئيس جمعية الثقافة القانونية (طارق حرب) الى ان الجميع يتحمل مسؤولية كل هذه الأنتهاكات التي تحدث والأمية في حقوق الأنسان حيث المتهم هو المثقف والقانوني والأعلامي والخطأ الكبير الذي وقعت به كل هذه الأطراف هو عدم قدرتهم لإفهام المواطن ما هي حقوقه وبالتالي لابد من البدأ بحملة تثقيفية لكافة الدساتير والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الأنسان
ثقافة حقوق الأنسان - (طارق حرب) رئيس جمعية الثقافة القانونية
وأكد الصحفي (عبد الأمير المجر) على استفحال ظاهرة الجهل في ثقافة حقوق الإنسان وتظهر هذه المشكلة بصورة ابرز خلال الأزمات كما يحدث الآن في العراق حيث يكون هناك تجاوز المواطن على حقوق الآخرين من جهة, والسكوت على الانتهاكات التي يتعرض لها من قبل الدولة والسلطات بسبب الخوف من جهة أخرى, وأضاف إن استفحال هذه الظاهرة وعدم وجود صورة واضحة للمواطن للحقوق التي له وعليه هو بسبب عدم وجود دولة مدنية حقيقية التي تقوم على أساس المؤسسات الراسخة والعاملة على خدمة المواطن وبالتالي خلق علاقة قوية تربطه بتلك المؤسسات من خلال تعامله اليومي معها :
ثقافة حقوق الأنسان - (عبد الأمير المجر) صحفي
في الختام شكرا للمتابعة وشكرا للزميل (حسن راشد) الذي شارك في أعداد الحلقة وهذه تحية من معد ومقدم البرنامج ديار بامرني.
********
البرنامج يرحب بكل مشاركاتكم وملاحظاتكم, يمكنكم ألكتابه على ألبريد ألألكتروني : bamrnid@rferl.org
أو الأتصال بالرقم (07704425770) من داخل العراق وترك الرسالة الصوتية على جهاز الرد الآلي , أو إرسال رسالة مكتوبة عن طريق الهاتف النقال (الموبايل) وعلى الرقم نفسه راجين ترك الاسم ورقم الهاتف للاتصال بكم لاحقا
(حقوق الإنسان في العراق) يأتيكم في المواعيد التالية :
كل يوم أثنين في نهاية الفترة الثانية من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة السابعة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي (الربع الأخير من الساعة السادسة صباحا والحادية عشرة صباحا حسب توقيت بغداد).
البرنامج يعاد أيضا كل يوم جمعة في نهاية الفترة الرابعة من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة العاشرة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي.
كذلك يمكنكم الإستماع إلى البرنامج (بالأضافة الى البرامج القديمة – الأرشيف) على موقع أذاعة ألعراق ألحر :www.iraqhurr.org
أذاعة العراق الحر تبث برامجها على موجات الـ(FM) :
102.4
في بغداد
105 في البصرة
88.4 في السليمانية
108 في اربيل
104.6 في الموصل
96.8 في كركوك
93.6 في السماوة
101.6 في الناصرية
بالأضافة الى موجة متوسطة بذبذبة مقدارها 1593 كيلوهيرتز.
التعريف بحقوق الإنسان ونشر ثقافتها ومفاهيمها يعتبر الأساس في الحصول على تلك الحقوق والحد من أي انتهاكات تتعرض لها كما لا يمكن للفرد أن يحمي حقوقه إن لم يطالب بها ولا يمكنه الدفاع عنها إلا بعد معرفة تلك الحقوق وأحترامها وبالتالي فأن الجهل بثقافة حقوق الإنسان وعدم معرفة المواطن لما له وعليه من حقوق هي السبب الرئيسي لأي انتهاك يتعرض له أو ربما تحول هو إلى سبب للانتهاك. قد تكون جهات عدة السبب في تعرض المواطنين إلى الانتهاكات لكن المواطن نفسه له اليد والدور الأساسي في حدوثها وما تشهده الساحة العراقية من عنف طائفي وصراعات وعمليات قتل وخطف وتهجير قسري خير دليل على ذلك حيث لا يمكن أن تحدث هذه الانتهاكات وتستمر إذا لم تكن هناك عوامل تساعد على حدوثها وجهل وعدم احترام المواطن للحقوق والواجبات التي عليه هي أهم تلك العوامل.
ولتسليط المزيد من الضوء على أهمية ثقافة حقوق الإنسان, مراسل الإذاعة (حسن راشد) أجرى مجموعة من اللقاءات مع مواطنين ومعنيين تحدثوا عن ماهية حقوق الأنسان وأهميتها وكيف تفهم وتفسر؟ اللقاءات التي اجريت مع عدد من المواطنين اثبتت مدى جهل البعض بما تعنيه حقوق الأنسان وما هي الحقوق التي لهم وعليهم؟
ثقافة حقوق الأنسان - لقاءات
ووصف رئيس منظمة الدفاع عن الحريات (هاشم حسن) العراقيين بالأميين في مجال ثقافة حقوق الأنسان وهذه الأمية جاءت بسبب التركة الثقيلة التي خلفها النظام السابق إضافة إلى تدهور الوضع الأمني بعد سقوط ذلك النظام وما تشهده الساحة العراقية من عنف وأرهاب راح ضحيته الالاف من الأبرياء واصبحت عمليات القتل والخطف وصور الدماء شيء مألوف لدى العراقي الذي بدا يتوسل في الحصول على ادنى الحقوق الواجب ان يتمتع بها. (هاشم حسن) أشار الى ان حقوق الأنسان مثل الحرية, لابد ان تنتزع ولابد من وجود جهات تعمل على توعية المواطن أهمية تلك الحقوق وكيفية الحصول عليها وانتزاعها ويأتي هذا من خلال حملات التوعية والتثقيف التي لابد ان تقوم بها الأحزاب والمنظمات والأعلام وكل هذا لايطبق وغير متوفر بسبب تدهور الأوضاع في العراق:
ثقافة حقوق الأنسان - (هاشم حسن) رئيس منظمة الدفاع عن الحريات
وأشار رئيس جمعية الثقافة القانونية (طارق حرب) الى ان الجميع يتحمل مسؤولية كل هذه الأنتهاكات التي تحدث والأمية في حقوق الأنسان حيث المتهم هو المثقف والقانوني والأعلامي والخطأ الكبير الذي وقعت به كل هذه الأطراف هو عدم قدرتهم لإفهام المواطن ما هي حقوقه وبالتالي لابد من البدأ بحملة تثقيفية لكافة الدساتير والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الأنسان
ثقافة حقوق الأنسان - (طارق حرب) رئيس جمعية الثقافة القانونية
وأكد الصحفي (عبد الأمير المجر) على استفحال ظاهرة الجهل في ثقافة حقوق الإنسان وتظهر هذه المشكلة بصورة ابرز خلال الأزمات كما يحدث الآن في العراق حيث يكون هناك تجاوز المواطن على حقوق الآخرين من جهة, والسكوت على الانتهاكات التي يتعرض لها من قبل الدولة والسلطات بسبب الخوف من جهة أخرى, وأضاف إن استفحال هذه الظاهرة وعدم وجود صورة واضحة للمواطن للحقوق التي له وعليه هو بسبب عدم وجود دولة مدنية حقيقية التي تقوم على أساس المؤسسات الراسخة والعاملة على خدمة المواطن وبالتالي خلق علاقة قوية تربطه بتلك المؤسسات من خلال تعامله اليومي معها :
ثقافة حقوق الأنسان - (عبد الأمير المجر) صحفي
في الختام شكرا للمتابعة وشكرا للزميل (حسن راشد) الذي شارك في أعداد الحلقة وهذه تحية من معد ومقدم البرنامج ديار بامرني.
********
البرنامج يرحب بكل مشاركاتكم وملاحظاتكم, يمكنكم ألكتابه على ألبريد ألألكتروني : bamrnid@rferl.org
أو الأتصال بالرقم (07704425770) من داخل العراق وترك الرسالة الصوتية على جهاز الرد الآلي , أو إرسال رسالة مكتوبة عن طريق الهاتف النقال (الموبايل) وعلى الرقم نفسه راجين ترك الاسم ورقم الهاتف للاتصال بكم لاحقا
(حقوق الإنسان في العراق) يأتيكم في المواعيد التالية :
كل يوم أثنين في نهاية الفترة الثانية من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة السابعة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي (الربع الأخير من الساعة السادسة صباحا والحادية عشرة صباحا حسب توقيت بغداد).
البرنامج يعاد أيضا كل يوم جمعة في نهاية الفترة الرابعة من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة العاشرة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي.
كذلك يمكنكم الإستماع إلى البرنامج (بالأضافة الى البرامج القديمة – الأرشيف) على موقع أذاعة ألعراق ألحر :www.iraqhurr.org
أذاعة العراق الحر تبث برامجها على موجات الـ(FM) :
102.4
في بغداد
105 في البصرة
88.4 في السليمانية
108 في اربيل
104.6 في الموصل
96.8 في كركوك
93.6 في السماوة
101.6 في الناصرية
بالأضافة الى موجة متوسطة بذبذبة مقدارها 1593 كيلوهيرتز.
