روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة جديدة في الصحف البغدادية ليوم الخميس 19 نيسان


محمد قادر

- في جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي وتحت عنوان "العبيدي غير مشمول بالتغيير الوزاري" .. نقرأ ما اكده النائب رضا جواد تقي عضو مجلس النواب العراقي عن الائتلاف العراقي الموحد والقيادي في المجلس الاعلى .. تأكيده ان بدلاء وزراء الكتلة الصدرية سيكونون من قائمة الائتلاف ومن المقربين للتيار الصدري. فيما نفى النائب حسن السنيد شمول وزير الدفاع بالتغيير الوزاري المرتقب.
الصحيفة تنشر في خبر آخر ما كشفت عنه مصادر صحفية يوم الاربعاء من اجراء مباحثات بين وفيق السامرائي المستشار العسكري لرئيس الجمهورية جلال طالباني وضباط سابقين في الجيش العراقي السابق، لحثهم على دعم العملية السياسية وتحقيق الامن والاسـتقرار في العراق.

هذا وفي الصباح ايضاً .. قالت وزارة الداخلية ان 150 مشتبهاً به يتم التحقيق معهم في حادث تفجير مجلس النواب، فيما كشف مصدر مسؤول انه تم التعرف على هوية الارهابي الذي فجر نفسه وهو احد حراس عضو المجلس عبد الناصر الجنابي. هذا و اشار مصدر مسؤول في تصريح لراديو (سوا) الى ان الاجهزة الامنية توصلت الى معرفة هوية الانتحاري عن طريق المسدس الذي كان يحمله والعائد الى النائب الجنابي، وهو من اصل خمسة مسدسات توزع بين كل عضو من اعضاء مجلس النواب. وبحسب ما جاء في جريدة الصباح

ومنها ننتقل الى صحيفة المدى .. وفيها
- مرة اخرى .. الارهاب يستهدف فقراء الصدرية
وايضاً الحزب الاسلامي العراقي يقول: إن مسلحين تابعين لما يسمى "دولة العراق الاسلامية" قاموا بنسف موقعين للحزب في منطقتي الغزالية و العامرية غربى بغداد، الأمر الذي أوقع عدداً من الضحايا. وقال الحزب فى بيان له: إن هذه التفجيرات حصلت بعد ساعات من تصريح المدعو أبو عمر البغدادي (امير مايسمى بدولة العراق الاسلامية) الذي اتهم الحزب الإسلامي العراقي بتهم التحريض والفتنة.

هذا ونكمل مع المدى ..
- نقل المسؤوليات الامنية في جميع المحافظات قبل نهاية العام الحالي
- مباشرة اعمال اعادة تأهيل جسر الصرافية
- وزيباري يقول: الحكومة ملتزمة بمساعدة اللاجئين العراقيين

لنقرأ في السياق ذاته لكن في الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان
- الاردن: اقامة العراقيين تكلفنا مليار دولار سنوياً .. والمانيا وفرنسا تقدمان مليوني يورو للـلاجئين
هذا واشارت الصحيفة الى ان معهد فافو النرويجي يبدأ مطلع ايار المقبل بعمليات المسح الميداني لاعداد العراقين في الاردن بناء على طلب الحكومة الاردنية.

ونتحول الى جريدة الاتحاد الصادرة عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، ليشير عبد المنعم الاعسم الى ضبابية المشهد السياسي العراقي، واوضاع العراق المتجه نحو المجهول، فيستعين باستاذ في كلية العلوم السياسية في بغداد بسؤاله "الى اين نتجه؟"
الذي اجابه بدوره: تعال نبتعد عن الجواب قليلا.. ان الازمة تضرب جميع القوى المتشابكة في العراق. الكيانات السياسية تتفتت وتزداد تناحرا. الحكومة تتبعثر. ادارة بوش بلا غطاء دستوري. القوى المسلحة تتشظى وتلجأ الى ابادة المدنيين. ودول الجوار لا تعرف ما تريد. اعتقد اننا، في ظل هذا الوضع، (والكلام للاستاذ الجامعي) نحتاج الى ثلاث سنوات من الصراع والاضطراب لكي نعرف الى اين نتجه. وعلى حد ما نشره عبد المنعم الاعسم في جريدة الاتحاد

على صلة

XS
SM
MD
LG