روابط للدخول

خبر عاجل

مستشار عراقي يدعو الولايات المتحدة إلى إحداث تغيير جذري في سياستها في العراق


کفاح الحبيب

من عناوين أخری للملف:
** البيت الأبيض يعتبر تظاهرة النجف مؤشراً على حرية التعبير المستجدة **

** *** **

اعتبر البيت الابيض ان تظاهرة الإثنين التي جرت في النجف هي مؤشر على حرية التعبير المستجدة في العراق.
المتحدث باسم البيت الأبيض غوردن جوندرو قال متحدثاً الى الصحافيين ان العراق أضحى بعد اربع سنوات على اطاحة صدام حسين مكاناً يمكن للناس فيه التجمع بحرية والتعبير عن رأيهم ، مشيراً الى انه لم يكن باستطاعتهم فعل ذلك في عهد صدام ، لكن المتحدث اقر بانه ما زال يتعين تحقيق المزيد من التقدم.
من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الأميركي في العراق الميجور جنرال ويليام كالدويل إن قوات بلاده جاءت إلى العراق من أجل إعطاء العراقيين حقهم في التظاهر ، مشيراً الى ان ما بين خمسة وسبعة آلاف كانوا في النجف عبروا عن آرائهم ، وأكد ان كل شيء مر بسلام.
وقال انه إذا كان بإمكان هذا العدد من العراقيين أن يأتوا ليعربوا عن رأيهم بشأن قضية ما ، فعليهم أن تكون لديهم نفس الإرادة عندما تعود القوات الأميركية إلى الولايات المتحدة.
وقدرالمتحدث العسكري الأمريكي العقيد ستيف بويلان عدد المشاركين في المسيرة بما يتراوح بين خمسة وسبعة آلاف وفقاً للصور التي التقطت للمتظاهرين.

** *** **

رفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الدعوات التي ينادي بها الكونغرس الأميركي لوضع جدول زمني لإنسحاب القوات الأميركية من العراق.
المالكي قال في مؤتمر صحفي عقده في نادي الصحافة الوطني بطوكيو ان عملية الإنسحاب ينبغي ان تكون مبنية بما يتناسب وما يجري من واقع على الأرض.
وأكد المالكي ان حكومته كانت تعمل على تحسين الأمن من أجل ان تمهد الطريق أمام القوات الأميركية وبقية القوات الأجنبية للمغادرة ، مشيراً الى ان حكومته تعمل في أقصى مايمكنها من سرعة لتحقيق ذلك.

من جهة أخرى حذر العاهل الاردني عبد الله الثاني من ان انسحابا اميركيا من العراق من دون تحديد جدول زمني سيسهم في زيادة حدة العنف والاقتتال بين العراقيين.
وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن الملك عبد الله قوله في مقابلة صحفية ان الانسحاب دون تهيئة الظروف الملائمة التي تضمن تعزيز دور الحكومة المركزية وتمكينها من ادارة شؤون البلاد وضمان وجود قوات عراقية قادرة على توفير الامن والاستقرار قد يعمق المشكلة .

** *** **

تفاعلت تصريحات رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني التي قال فيها إن الأكراد العراقيين سيدخلون في مدن في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية إذا تدخلت تركيا في شمال العراق كما هددت كثيرا بأن تفعل ، حيث قال محمد عاكف باقي المتحدث باسم رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان ان الرئيس العراقي جلال طلباني أعرب خلال اتصال هاتفي مع أردوغان عن أسفه لتصريحات بارزاني وقال ان طلباني شدد على اهمية العلاقات مع تركيا.
المتحدث التركي قال ان اردوغان حث طلباني على التحرك بسرعة ضد قواعد حزب العمال الكردستاني الواقعة في شمال العراق والتي يتسلل منها مقاتلون الى الاراضي التركية للقيام بهجمات ، مشيراً الى ان الرئيس العراقي أعرب عن استعداد العراق لذلك في اطار خطة مشتركة بين البلدين.
من جهتها اعتبرت الولايات المتحدة الاثنين تهديدات بارزاني مؤسفة ، فقد اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس اتصلت بنظيرها التركي عبدالله غول وبحثت معه هذه المسألة ، مشيراً الى إن تلك التصريحات لا تفيد هدف تحقيق تعاون أكبر بين تركيا والعراق في موضوعات ذات اهتمام مشترك.
وكان رئيس الوزراء التركي قد حذر اكراد العراق من الثمن الباهظ عقب تصريحات بارزاني الذي قال عنه انه تخطى الحدود وأشار الى انه ينصح الأكراد العراقيين بان يدركوا حجمهم لأنهم قد يسحقون جراء هذا الكلام ، فيما أوضح رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان العراق فؤاد حسين إن بارزاني لم يكن يقصد بتعليقاته توجيه أي تهديد ، مشيراً الى ان تلك التصريحات صدرت وسط تصاعد التهديدات من قبل الاعلام في تركيا والقادة السياسيين الاتراك ضد الأكراد العراقيين.

** *** **

دعا مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي علي علاوي الولايات المتحدة الى إحداث تغيير جذري في سياستها في العراق.
علي علاوي الذي تولى حقيبتي التجارة والمالية في حكومتين عراقيتين سابقتين قال في مؤتمر صحافي عقده في واشنطن بمناسبة صدور النسخة الاميركية من كتابه المعنون ( احتلال العراق : كسب الحرب وخسارة السلام ) ، قال انه يعني بالتغيير ضرورة الاعتراف بان الحل العسكري ليس كافيا وبان التسوية السياسية بين المجموعات العراقية مستحيلة ما لم يتم ربطها بمدى كسب او خسارة كل منها للنفوذ وبالمصالح الامنية للدول المجاورة.
وإنتقد علاوي في كتابه الاجراءات التي قامت بها واشنطن في العراق منذ 2003. واقترح عقد مؤتمر دولي بقيادة واشنطن اذا امكن للبحث عن حلول ، ورأى انه يمكن في هذا المؤتمر منح شخصية او اكثر صلاحيات السفراء فوق العادة للتفاوض حول بنية امنية للشرق الاوسط معتبرا ان ذلك سينعكس على الترتيبات المتعلقة بالسلطات الداخلية.
من جهة اخرى دعا المستشار علاوي الى اعتماد النظام الفدرالي لوقف حمام الدم في العراق . وكتب ان الاطار الحالي للدولة العراقية غير مستقر اطلاقا. واضاف ان صنع القرار مشلول بسبب صيغ تقاسم السلطة ولأن آلية الحكم بحد ذاتها مترهلة وفاسدة لدرجة لا تسمح لها بادارة البلاد.
وأكد المستشار العراقي على ضرورة التخلي عن وهم ابقاء العراق بشكله الحالي بدون استمرار العنف وعدم الاستقرار معتبرا ان حلا مبنيا على اقاليم قد يكون الرد الوحيد الممكن لذلك ، وقال ان الاقاليم ستتمتع بسلطات واسعة وستحتاج الى موارد كبيرة بينما ستقوم السلطات الفدرالية بدور الحكم بين الاقاليم.
واضاف علاوي ان المجال الامني يجب ان يكون لا مركزيا الى ان تتم اعادة الثقة بين مختلف الاطراف داعيا الى ضمان الحل الفدرالي بمعاهدة دولية ، وقال ان قوة دولية ستحل عندها محل القوات الاميركية وتكلف تثبيت النظام الفدرالي الجديد.

على صلة

XS
SM
MD
LG